” من شابه حليفه ما ظلم ” .. محاربون قدامى من الجيش الروسي يطالبون بوتين بالاعتراف بحقوق المرتزقة الروس الذين ينشطون في سوريا

قالت وكالة رويترز، الخميس، إن محاربين قدامى في الجيش الروسي حثوا الحكومة على الإقرار بإرسال متعاقدين عسكريين للقتال في سوريا، وذلك لضمان حصولهم مع أسرهم على مزايا مالية وطبية.

ويهدم بيان المحاربين القدامى جدارا من الصمت العام استمر سنوات بشأن عملية سرية تشمل آلاف المدنيين الروس الذين يحاربون في سوريا في صف بشار الأسد.

واستنادا إلى روايات مسعف عسكري وأشخاص كانوا يعرفون مقاتلين لقوا حتفهم في الحرب، أوردت رويترز تقريرا في وقت سابق قالت فيه إن أكثر من مئة من المتعاقدين لقوا حتفهم أثناء القتال منذ بدء العملية في سوريا، وينفي الكرملين وجود هذه العملية من الأساس.

وجاء في البيان الذي وقعه الكولونيل جنرال المتقاعد ليونيد أيفاشوف والضابطان المتقاعدان برتبة كولونيل فلاديمير بيتروف ويفجيني شاباييف “على مدى ثلاثة أعوام بالفعل، تلقينا شكاوى ومناشدات من مواطنين روس أصيبوا في سوريا ولا يستطيعون الحصول على العلاج في روسيا”.

وأضاف البيان “الجنود والضباط الملحقون بهذه الوحدات القتالية ليس لديهم أي دعم اجتماعي أو صحي أو مالي من الدولة… نطالب بالاعتراف بوضع المقاتلين المشاركين من شركات عسكرية خاصة”.

وكثيرا ما توجه المعارضة الليبرالية انتقادات للكرملين بسبب حملاته العسكرية الخارجية لكنه نادرا ما يواجه اعتراضات من النخبة العسكرية التي يسعدها أن تكون موسكو في مواجهة مع الغرب.

وتقول موسكو إنه على الرغم من أن بعض المدنيين الروس ربما يقاتلون في سوريا إلا أنهم فعلوا ذلك بمبادرة شخصية منهم ولا صلة لهم بالجيش الذي يشن ضربات جوية وله وجود محدود على الأرض.

ووفقا للقانون الروسي فإن العمل كمرتزقة جريمة، ولم يرد الكرملين ووزارة الدفاع بعد على طلبات للتعقيب على بيان المحاربين القدامى.

وقالت المنظمة التي ينتمي لها المحاربون إن المتعاقدين العسكريين ينشطون أيضا في جمهورية أفريقيا الوسطى والسودان واليمن وليبيا.

وقال البيان “القائمون على التجنيد بدأوا يعملون بدأب على التواصل مع مواطنين روس للعمل كمتعاقدين”.

وأضاف البيان أن المتعاقدين يخضعون لمراقبة صارمة من أجهزة المخابرات والشرطة لدى عودتهم من سوريا.

وقال “يتم فحصهم باستمرار. أسر الجنود والضباط القتلى… تضطر لإخفاء مشاركتهم (في القتال) بسبب الافتقار للإجراءات القانونية”.

الجدير بالذكر أن هذه المطالبات مشابهة لما يطالب به موالون للنظام في سوريا، فيما يتعلق بالشبيحة والقوات الرديفة والدفاع الوطني، وضرورة منحهم حقوقاً مشابهة لعناصر الجيش النظامي حيث أن “تضحياتهم واحدة” على حد تعبيرهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لم اجد في حياتي ولم اقرأ في اي قصة او رواية او كتاب ان جميع من في الارض اتفقوا على مساندة حاكم في اي بلد الا ذيل الكلب هذا فماذا يقدم لقاء ذلك ؟