صحيفة سعودية عن رئيس السودان : ” الزعيم بعد 30 عاماً ! “

 

في مؤشر ذي دلالات، تطرق الكاتب السعودي خالد السليمان إلى الاضطرابات الواسعة التي يشهدها السودان، وكتب موضوعا بالخصوص في صحيفة “عكاظ” تحت عنوان: “الزعيم بعد 30 عاما!”.

واستهل السليمان موضوعه بالقول: “خاطب زعيم دولة تولى الحكم إثر انقلاب عسكري قبل 30 عاما المتظاهرين المحتجين من أبناء شعبه على الغلاء والفساد وتردي أحوال المعيشة بوعد تحقيق إصلاحات اقتصادية وتأمين حياة كريمة!”.

وأردف متسائلا دون أن يذكر من يقصده بالاسم: “في الحقيقة ما الذي يمكن أن يقدمه هذا الزعيم لشعبه الآن ولم يقدمه له طيلة 30 عاما؟!”.

ورأى الكاتب السعودي أن “مشكلة بعض الزعماء الذين يصعدون إلى السلطة على ظهور الدبابات ولا ينزلون منها، أن هدير المجنزرات يحجب عنهم أصوات أنين معاناة الناس، ولا يفيقون إلا متأخرا على صدى صيحات الجماهير عندما لا تعود تفرق بين صفة الحياة والموت وتثور عليهم”.

وواصل السليمان متحدثا عن قادة السودان، البلد الذي تقاتل قواته تحت راية السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، أن هؤلاء “حتى عندما يفيقون فإنهم لا يستوعبون الحقيقة، لذلك يخيرون شعوبهم بين اثنتين، إما أن يقصفوهم بمعسول الكلام أو قذائف البارود، وفي كلتا الحالتين لا الزعيم سينزل عن دبابته ليمنح الشعب خياراته، ولا سيمنح الإصلاحات والحياة الكريمة التي يعد بها”.

وتوصل الكاتب السعودي إلى وجود صنف من الزعماء قال إنهم “لا يفهمون من السلطة سوى امتلاك قوة الإخضاع ولا ينتظرون من الناس سوى الخضوع، حتى وإن افتقدوا لأي من مقومات وقدرات ممارسة الحكم وسياسة الرعية وبناء الدول، أما الشعوب فليس لها إلا أن تتجرع مرارات الزمن!”.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد شدد أمس في كلمة أمام حشد من أنصاره بولاية الجزيرة على أن حربا “تشن على السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار”.

وقبل ذلك، كشف محمد مصطفى الضو، القيادي في حزب المؤتمر الحاكم في السودان، أن دولة لم يسمها عرضت على بلاده إمدادها بالدقيق والوقود، شرط أن تقطع علاقاتها مع قطر وتركيا وإيران. (RT)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. مصادر دبلوماسية عربية : البحرين تستعد لافتتاح سفارتها لدى دمشق الأسبوع القادم

  2. الرئيس السوداني يقتل شعبه و يقول لا اركع الا لله – القذافي و صدام و الخميني و السيستاني و ال سعود يذبحون شعبونهم و يقولون لا نركع الا لله و يريدون حرف السفينة عن الاسلام – و الرئيس قال قبل سنوات يصير السودان سودانات و لا اقبل بالعلمانية و الان يذبح الشعب و قطر تقدم له مليار و القرضاوي يصف الناس الجياع بانهم متآمرون – كما قادة ما يسمى فصائل اسلامية بسوريا ضحكوا على الناس بخطب دينية و كانوا يفاوضون النظام على الخروج- الاسلام بات سوبر ماركت لكل اخونجي و سلفي يريد ايهام الشعب و تخديره و سرقته – لاحظوا المجرم حافظ الاسد اسس معاهد لتحفيظ القران و سماها معاهد الاسد كمان ههههههههه

  3. في العالم يوجد أكثر من 4000 ديانة

    في العالم يوجد أكثر من 4000 ديانة …وكل جماعة دينية تعتقد أنها على حق ..ولكن كلهم يعيشون في سلام وبدون كراهية ….ماعدا المسلمين

    فماذا يحدث للبشرية لو كل جماعة دينية حاولت قتل باقي الجماعات الدينية الأخرى مثلما يأمر الإسلام ؟

    شاركونا بأرائكم