CNN : رئيس وزراء قطر الأسبق يغرد عن اتصال رئيس وزراء البحرين بالشيخ تميم و يقدم ” شهادة للتاريخ “

قدم الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، ما وصفه بـ”شهادة للتاريخ” عن الأمير، خليفة بن سلمان، رئيس وزراء البحرين، بعد الضجة التي عقبت اتصاله بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وإعلان البحرين أن الاتصال لا يمثل الموقف الرسمي للبلاد.

وقال الشيخ حمد في سلسلة من التغريدات على صفحته بتويتر: “شهادة للتاريخ ان صاحب السمو الملكي الأمير خليفه بن سلمان هو صاحب مواقف ثابتة فهو لا يتلون بالصداقة او بالعداء حسب الأجواء ولكنه كان خصم عنيد دافع عن بلده اثناء الخلاف بين قطر والبحرين بكل ما أوتي من قوة وهذا حقه ويُحترم لموقفه الوطني لبلاده”.

وتابع قائلا: “وعندما انتهى الخلاف كانت علاقاته مع قطر متوازنة وطبيعية دون اندفاع او انكماش ولكن كانت مواقفه اثناء الخلاف وبعد الخلاف تدل على الرصانة والثقة. واذكر موقفه عندما مثل بلاده في القمة التي وقّع فيها الاتفاق للذهاب للمحكمة كان حازم وعنيد لصالح بلاده؛”

وأضاف: “وأنا احترمه منذ ذلك اليوم لأنه يدل على وطينته العالية. هو ليس بحاجة لشهادتي وأنا كذلك لست بحاجة ان أقول شيء لست مقتنعاً به.. أذكر هذا الموقف عندما رأيت هذه الزوبعة التي قطعاً لن تستفيد منها البحرين الشقيقة التي اثيرت في حق هذا الرجل لانه اتصل في امير دولة شقيقة تجمعهم الكثير من اواصر القربى”.

ويذكر أن وزير شؤون مجلس الوزراء في البحرين قال في بيان نقلته الوكالة الرسمية: “إن الاتصال لا يمثل الموقف الرسمي للبحرين.. وأن هذا الاتصال لا يؤثر على التزام البحرين مع كل من السعودية والإمارات ومصر على تنفيذ قطر ما التزمت به في اتفاقية 2013 و2014 وما تبعها من مطالب عادلة”.

من جهته علق وزير الخارجية البحريني حينها بتغريدة على صفحته بتويتر، قال فيها: “”يقولون ما يقولون من كذب وزور في قطر وقنوات لندن المأجورة، ونحن والحمدلله مطمئنون بأن ملكنا حمد بن عيسى وأميرنا خليفة بن سلمان وأميرنا سلمان بن حمد وكل أهل البحرين هم جسد واحد وقلب واحد في صف واحد”. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يقول لماذا لم تعينوا التيزيني رئيس مؤقت مع كوكبة من الاكاديميين السوريين:

    السنة اختاروا او اختير لهم حثالة القوم الاصوليين من محمد علوش و ازلام الاسد السابقين رياض حجاب و نعسان اغا و مئات الاصوليين المعينين من قطر في اسطنبول و زعماء فصائل اميين جهلة لا يفهمون بشيء ليصيروا سياسيين و هذا يعتبر اجهاض – لو عند الاسلام السنة احترام و فهم و تقدير للعلم لاختاروا التيزيني ليصير قائد عام و رئيس مؤقت لسوريا و بنوا عليها نظام مدني حضاري بعيد عن الدين ليجلبوا تعاطف العالم بدل الاعمال العسكرية التي محكوم عليها بالفشل و بدل اطلاق تصريحات دينية و اصولية اسلامية اقصائية ل 40% من السوريين يرفضون اي دخول للشريعة الاسلامية بالقانون و الدستور و لكن ضيعوا الفرصة و ما زالوا يسمون اناس متطرفين اسلاميين معينين من تركيا لكتابة الدستور بدل جلب اكاديمييم سنة يعيشون بأوروبا و يفهمون معنى الحكم المدني