حتى المساعدات الأممية يريد بشار الأسد سرقتها .. روسيا والصين تعرقلان مشروع قرار تجديد آلية المساعدات لسوريا

عرقلت الصين وروسيا الجمعة، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.
وقال المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون، لعدد محدود من الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك ان بكين “لديها دومًا تحفظات علي تلك الآلية التي يجب أن تحترم وحدة أراضي سوريا وأن يتم تقييمها في الوقت المناسب وتعديل التفويض الذي تعمل بموجبه”.
ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير/كانون الثاني المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.
وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا وهو ما كان يطالب به مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه. (ANADOLU)
لاأعلم كيف لأغبياء المعارضة الذين يجتمعون وينفذون اتفاقات سوتشي الروسية والروس لايخرقون اتفاقيات خفض التصعيد بعودتهم للقصف وقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية…فقط بل علنا وأمام كل أهل الأرض يمنعون المساعدات الأممية أن تصل للمشردين والأطفال في المخيمات والمدن المدمرة يريدون ان يتحكم النظام الارهابي المستبد وأزلامه بهذه المساعدات وسرقتها…ولازال اغبياء المعارضة بكامل التزامهم مع روسيا ارضاءً لتركيا.
الى متى ابتلاء الثورة بهؤلاء ذوو العقول الجافة والمصابة بالخرف وعقدة نقص الزعامات.
الدول المارقة تتحكم بمجلس الامن
ستصلً هذه المساعدات إلى الارهابيين ، لذلك يمنع دخوله إلى الأراضي السوريه