درعا : توتر و ترقب .. النظام يواصل الاعتقالات و الأهالي يردون بمهاجمة حواجزه و احتجاز عناصره ( صور )

تصاعد التوتر في محافظ درعا، مع هجوم الأهالي على حواجز لقوات النظام، وإلقاء القبض على عدد من عناصره، على خلفية استمرار الاعتقالات التي تقوم بها قوات الأمن النظامية.

وقال تجمع أحرار حوران، إن مساء السبت شهد تطوراً في حراك الأهالي ضد قوات النظام، حيث قام شبان بمهاجمة ثلاثة حواجز، بمحيط بلدة الكرك الشرقي، واحتجزوا عناصر الحواجز واستولوا على أسلحتهم.

وأضاف التجمع أن الأهالي يتفاوضون مع مفرزة الأمن التابعة للمخابرات الجوية في بلدة الكرك، للإفراج عن معتقلي البلدة.

وانتشرت دعوات للأهالي بتوقيف عناصر النظام، والمفاوضة عليهم لإخراج معتقلي المحافظة، وإجبار قوات النظام على إيقاف انتهاكاتها بحق الأهالي، وكشف مصير المغيبين.

وتأتي هذه التطورات عقب توتر الأوضاع في بلدة ناحتة، حيث قام الأهالي باحتجاز 15 عنصراً من قوات النظام، بعد اقتحامهم لحاجز للمخابرات الجوية وسط البلدة، على خلفية اعتقال مدني أثناء توجهه للعلاج في مستشفى مدينة بصرى الشام.

وردت قوات النظام بمحاصرة بلدة ناحتة، عقب احتجاز الأهالي لعناصر في البلدة، فيما شهدت بلدات وقرى تل شهاب والمزيريب ومعربة ونوى والكرك الشرقي وداعل والمليحة الغربية، مظاهرات تضامنية مع أهالي ناحتة، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

في السياق ذاته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد عناصر قوات النظام الذين تم توقيفهم، بلغ 28 عنصراً، وسط تخوفات من عمليات انتقامية من قبل النظام.

وبحسب تجمع أحرار حوران، وصل عدد المعتقلين من أبناء محافظة درعا لأكثر من 950 معتقلاً، منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز من العام 2018.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هيك الصراحة حلوة ..
    التعامل بين السوريين بهالشكل .. باب الحارة ..
    التفاهم ما بيصير الا بالصرماية ..

  2. ” المختلين ” في النظام الأسدي يستهدفون درعا وبلداتها الجنوبية بعمليات اعتقال عشوائي على حواجزهم المنتشرة بدون مبرر، وذلك بقصد التشفي والانتقام، أو على الأقل هذا ما هو واضح لنا، لأن درعا مهد الثورة على النظام الاسدي ..

    بكل الأحوال مخطأ رئيس النظام السوري وكل من يدعمه أو يؤيده لو أعتقد ان شباب الجنوب السوري سيستكين، أو يسكت على جنونه الطائفي الى ما لا نهاية، وخصوصا انه يدرك أن اعدادا كبيره من السوريين وليس من شباب الجنوب فقط، قد تربت على كراهيته، بعدما رأت بأعينها طائفيته المقيتة، وما فعله بسورية والمنطقة، وباتت انطلاقا من ذلك تدرك يقينا أنه اخطر الأعداء الذين يهددون الوجود السوري كله…

    أما لأهلنا ” الحوارنة ” الأكارم في الجنوب السوري فنقول بوركت اياديكم أيها الثوار النشامى الابطال، وسدد الله خطاهم لما يحب ويرضى، فنحن في سورية أملنا كبير بالتغيير، فإما نكون او لا نكون، وبالتأكيد أنه في ظل حكم هذا ” المختلين ” واستمراره المعتوه على كرسي الحكم قطعا لن تكون ..