عن صورة الجندي الروسي الذي كتب على الجدار ” حلب لنا “

انتشرت هذه الصورة (1) على نحو واسع، خلال اليومين الماضيين، على أنها حديثة تظهر من يفترض أنه جندي روسي يكتب على جدار كلمتي “حلب لنا” باللغة الروسية، بعد سيطرة النظام على كافة المناطق المحيطة بالمدينة.

البحث عن الصورة عبر الإنترنت يفضي إلى الاعتقاد بأنها جديدة بالفعل، ولكن ببحث آخر نعثر على صورة أخرى (2) قديمة للمكان ذاته، تؤكد أن عمر الصورة (1) حوالي 3 سنوات، وليست حديثة.

في الصورة (2) المنشورة بتاريخ 5 آذار 2017 يظهر من يبدو أنه مصور/ مراسل وهو يقف أمام الحائط الظاهر في الصورة (1) وتظهر كتابة جديدة على الحائط يفترض أن الجندي أكملها بعد التقاط الصورة له، أي أن صورة الجندي تاريخ التقاطها 5 آذار 2017 وربما أقدم من ذلك.

الكتابة (Ypa تلفظ: أورا) التي تظهر في الصورة (2) إلى جانب رمز السلام و”حلب لنا” تعني بالانكليزية cheers وبما معناه بالعربي “بصحتك”.

يقارن صحفي آخر كان من ناشري (1)، الصورة بصورة أخرى (3) ويقول إنها لمقاتل معارض كان كتب جملته على نفس الحائط ليأتي الروسي ويستبدلها بكلماته، وهذا غير صحيح كما تبين أعلاه، فصورة المعارض حديثة والروسي قديمة، وبالتالي المكانان والزمانان مختلفان.

يغلب الظن أن تاريخ كتابة الروسي (1-2) هو بعد تهجير الحلبيين وسيطرة النظام والروس على حلب المدينة أواخر العام 2016.

متابعات

المعنى الآخر (الأصح) لـ Ypa هو هتاف النصر للجيش الأحمر خلال الحرب العالمية الثانية، المقابل الأمريكي الأقرب هو Hooah.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. ما في مشكلة يأخذوها الروس أو غيرهم فالنظام كريم. على مبدأ : جود بمال غيرك المهم الكرسي الكرسي …

  2. ويبقى تضارب المصالح في صدارة التحديات الكبرى التي تحول دون تحقيق أي تقدم

  3. ليس المهم متى كتبت الاهم هو انها رساله رسميه عبر قنوات الروس الى راس الهرم وايران وتركيا الارمن يجيدون قراتها

  4. زعلتو لما كتب شقفة جندي روسي حلب لنا … وما زعلتو لما ترمب أهدى الجولان والقدس والضفة لإسرائيل. …الظاهر مفيش رجال بالوطن العربي….. على القليلة يروحوا يحاربو إسرائيل. ..

  5. روسيا حليفة الدولة السورية بغض النظر عن النظام اما الاحتلال التركي فحليف من الناتو ام اسرائيل؟ ام جبهة النصر ام داعش