” سأشكر روسيا ما حييت ” .. طبيب سوري جراح يتطوع للعمل في مستشفى يعالج المصابين بفيروس كورونا في روسيا

أدلى الطبيب الجراح السوري وطالب الدراسات العليا في جامعة “بيروغوف” للدراسات الطبية، محمد الأصيل، بحديث لقناة روسيا اليوم الروسية، تحدث فيه عن دراسته في روسيا وتطوعه للعمل في قسم يعالج المرضى المصابين بفيروس كورونا.

وقال: “عمري 30 عاما، ولدت في مدينة دير الزور السورية والتحقت بجامعة “سيتشينوف” الطبية الروسية الأولى في موسكو بعد تخرجي من المدرسة الثانوية في دمشق. ودرست في جامعة “سيتشينوف” بتخصص “العلاج الطبي”، ثم درست بمرحلة الماجستير في تخصص “الجراحة العامة ” بجامعة “سيتشينوف والمركز “بيتروفسكي” العلمي تخصص جراحة ، وفي مرحلة الدراسات العليا التحقت بجامعة “بيروغوف” الطبية، وعملت بالتوازي جراحا في مستشفى موسكو الـ64″.

وحينما بدأ الوباء، تطوع محمد للعمل في القسم، ومجيبا عن السؤال المتعلق بما دفعه إلى التطوع بالعمل في قسم المستشفى الذي يعالج المرضى المصابين بفيروس كورونا قال ” لكل طبيب واجب يؤديه وعمل ينفذه فهناك من يعمل في غرفة العناية المركزة وآخر في (المنطقة الحمراء) حيث يعالج المرضى المصابين بكوفيد – 19. وكلهم، الأطباء وطلاب الجامعة وطلاب الدراسات العليا، يعملون جنبا إلى جنب”.

وحول توفر وسائل الوقاية الشخصية في المستشفى، قال:”إن روسيا اتخذت كل التدابير الاحترازية للحيلولة دون الإصابات بهذا المرض وزادت من إنتاج وسائل الوقاية الشخصية وخاصة البدلات الواقية للأطباء المشاركين في علاج المرضى المصابين بالفيروس. وأتيحت للأطباء فرصة للإقامة في الفندق كي لا يتواصلوا مع ذويهم حيث تقدم لهم كل الخدمات، بما فيها وجبات الطعام.

ويتوقع أن يدوم هذا المرض لغاية نهاية العام الجاري وآمل أن يتخلص العالم من الوباء وفيروس كورونا. وإنني أشكر روسيا على مساعدتها للعالم أجمع ولسوريا بصورة خاصة في مكافحة الفيروس”.

وعن الأطباء السوريين والأجانب في المستشفى قال إن هناك أطباء سوريبن وغيرهم من الأطباء الأجانب يعملون جنبا إلى جنب مع نظرائهم الروس.

وفيما يتعلق بالمرضى السوريين قال إنه كان بين المرضى سوريون وتوفي مع الأسف إثنان منهم.

وتحدث عن ظروف العمل في المستشفى: “صراحة العمل صعب. نعمل من الصباح إلى المساء مرتدين البدلات الواقية. لكن أصعب اللحظات هي التعامل مع المرضى القادمين إلى المستشفى والمصابين بالمرحلة الأخيرة عندما تدرك أنك عاجزعن عمل شيء ما. ولحسن الحظ فإن تلك اللحظات نادرة وليست كثيرة كما كان الحال في إيطاليا”.

وقيم محمد كفاءة الأطباء الروس بالقول إنهم “بارزون ولديهم كفاءة ممتازة ومجتهدون في العمل. أما بعد الدوام فإنهم فرحون ومستعدون للرد على أي طلب وارد منك. وسأشكر ما حييت روسيا على العلم والخبرات التي تلقيتها هنا وكذلك الصداقة والمحبة والمساعدة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. بعيدا عن السياسة
    يمتاز الشباب السوري بالوفاء لمن اسدى لهم معروف

  2. منيح منك يا دكتور خاين لابناء بلدك وعم تعالج وصاير خدام عند قتلة ابناء بلدك ..انت خاين للدم وخاين للوطن وخادم للقتله ..طز بهيك دكتره وهيك شخصيات

  3. درسنا في جامعة واحدة وبمرحلة واحدة
    طالب كسول جدا كان مايحضر دوام وكان كل نهاية فصل يروح يشتري مواده من المدرسين
    استغرب جدا كيف تخرج من الجامعة لولا فلوس والده الذي نهبها من السورين والذي يعمل مسؤول عند النظام السوري المجرم في وزارة التموين ونهب المستهلك لما استطاع ان يشتري مواده

    1. ما ختلفنا على يلي عم تحكيهـ على أساس زميلك بالدراسة بروسيا
      طيب ازا قلنا هو متل ماعم توصف
      شو ساويت أنت
      لا تفهم كلامي غلط بس حابب أعرف حضرتك شو انجزت بس لنحط على امثالو وحدة