حققت المعدل التام في الثانوية .. الأردن : طالبة سورية متفوقة قد لا تتمكن من دخول الجامعة تتحدث عن معاناتها

 

قالت صحيفة أردنية، إن فرحة طالبة سورية متفوقة حققت معدلاً تاماً (100%) في امتحانات الشهادة الثانوية في الأردن، لم تكتمل لأنها قد لا تستطيع إكمال دراستها.

وذكرت صحيفة “الغد” الأردنية أن السورية أن السورية بتول قد لا تستطيع دخول الجامعات الأردنية وتحقيق حلمها بدراسة الطب، بسبب الظروف المادية لعائلتها.

وناشدت عائلة المتفوقة الجهات المعنية مساعدة ابنتهم المتفوقة لتصبح طبيبة كما تحلم، وذلك لأن العائلة المؤلفة من 8 أشخاص لا تستطيع تأمين رسوم وتكاليف دراسة بتول الجامعية بسبب الظروف الصحية للأب التي تمنعه عن العمل، وظروف أخوتها الذين يدرسون في الجامعات ويعملون في الوقت نفسه لإعالة أنفسهم وأسرتهم.

ونقلت الصحيفة عن الطالبة السورية المتفوقة أنها كانت واثقة من هذه النتيجة لأنها أمضت ساعات طويلة في الدراسة والتركيز دون الاعتماد على مدرسين خصوصيين أو مراكز الدورات التعليمية، مضيفةً أنها فعلت كل هذا من أجل دخول كلية الطب التي تحلم بها، لكن حلمها اصطدم بالواقع المادي لأسرة سورية لاجئة في الأردن.

وقالت بتول إنها تقطن مع أسرتها في بلدة قفقفا ويستأجرون أحد المنازل الصغيرة في القرية، ويعتمدون على مفوضية شؤون اللاجئين في توفير بعض مستلزمات الأسرى الضرورية وأخوتها يعتمدون على أنفسهم في توفير رسموم ومستلزمات دراستهم الجامعية عن طريق عملهم بعد الدوام لساعات متأخرة من الليل وبالكاد يغطي عملهم تكاليف دراستهم المرتفعة.

وأكدت والدموع تنهمر من عينيها، بحسب الصحيفة، إنها لن تتمكن من دخول الجامعة ودراسة تخصص الطب الذي تحلم منذ صغرها إذا لم تبادر أي جهة بالتبرع بتدريسها أو تغطية تكاليف دراستها لصعوبة ظروفهم الإقتصادية والساسية والمعيشية وعجز ذويها عن توفير تكاليف دراستها.

البريد الإلكتروني للصحافية التي نشر الخبر باسمها، للراغبين بالمساعدة: [email protected]

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. قدر الله لها ان تكون بين النشامى وهو على كل شي قدير
    لكن هل كانت لتحس بهذا الألم لو كانت في تركيا؟

  2. لتعد الى سورية؟!
    الم ينتطفض اهلها على نظام يؤمن الدراسة المجانية للشعب.

    فليشريو من كاس خسارة ماكان لديهم.

    1. بيقولولك البنت هلق خلصت ثانوية يعني كان عمرها ٧ سنين لما انتفضوا على نظام بيأمن التعليم مجاني في بلد مقدراته و امكانياته الاقتصادية أن يكون لكل طالب مدرسي راتب شهري كمان (والطالب الجامعي لازم كان يحتار بأي جامعة مرموقة يدرس سواء داخل البلد او خارج البلد بعثة ايضا)

      هذا هو النظام اللي بيأمن مجانية التعليم متل ما اتفضلت سيدي ….

    2. ما شاء الله على خبرتك! كيف عرفت إنو أهلها “انتفضوا على ذلك النظام (إن صح القول عنه كذلك)”. على ما يبدو مخك اللي مؤثر على خبرتك بدو”انتطفاض” بلكي بيمشي حاله

    3. يعني بسوريا فينها تعيش و تدخل جامعة مجانا وبتموت من الجوع. عم تحكي عنظام حول سوريا إلى مجاعة ولسى عم تحكي عن نظام التعليم( المجاني ) وهل الانسان الفقير حاليا يستطيع تامين ابسط حاجياته ليستطيع الدراسة؟؟ غباء منقطع النظير. الله يكون بعونها وان شاء الله بيتأمن دراستها.

    1. عميتقاسموا السرقات والاموال الحرام مع حرامية النظام وشركاته…

      انا معك ان هناك حرامية سموا انفسهم الحر ولكن كم نسبتهم الى حرامية حبيبك …..

      بتعرف رامي مخلوف صار يشتكي من المنافسة بسوق الفساد والسرقة يازلمي ….

    2. مدفونين في نفس المقبرة المدفون فيها حماة الديار

  3. اذا وافق أهلها يمكنها التقدم لل daad.de و الحصول على منحة دراسية في ألمانيا.