ألمانيا : العنف المنزلي يتزايد و ارتفاع عدد الضحايا من النساء .. و هذه نسبة الجناة من السوريين

ارتفع عدد جرائم العنف بين الأزواج والأزواج السابقين التي تم الإبلاغ عنها في ألمانيا في العام الماضي، مقارنةً بالأعوام الماضية.

وجاء ذلك في أحدث إحصائية عن العنف بين شركاء الحياة سواء كانت علاقة الشراكة الحياتية قائمة أو سابقة.

وأظهرت الإحصائية، التي نشرت الثلاثاء، أن السلطات الألمانية سجلت 146 ألف و655 واقعة مارس فيها أحد الشريكين عنفاً بحق الآخر أو حاول ذلك، ويمثل هذا العدد ارتفاعاً بنسبة 4.9%، مقارنةً بالعام 2019.

وأفادت الإحصائية بأن العنف بين شركاء الحياة الحاليين أو السابقين أودى بحياة 139 امرأة و30 رجلاً في 2020.

ومثلت جرائم تعمد إلحاق أذى بدني خفيف بشريك الحياة الغالبية العظمى من الحالات المبلغ عنها في العام الماضي، بنسبة 61.6%، وفي المقابل، كانت نسبة جرائم التهديد والمطاردة والإكراه التي تم الإبلاغ عنها أقل على نحو واضح.

وشملت الحالات المبلغ عنها في العام الماضي جرائم أخرى، من بينها إلحاق الأذى البدني الخطير والاغتصاب والحرمان من الحرية والإجبار على الدعارة والقتل والضرب الذي أفضى إلى الموت.

وأوضحت البيانات التي نشرها المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة أن الرجال مسؤولين عن غالبية جرائم العنف مع حدوث ارتفاع طفيف في نسبة هذه الجرائم التي ارتكبتها النساء، حيث وصلت إلى 20.9%.

وبحسب البيانات، فإن نحو 34% من مرتكبي هذه الجرائم من الأجانب، وأظهرت الإحصائية ارتفاعاً كبيراً في نسبة الجرائم التي ارتكبها الرجال في جرائم الأزواج التي ارتكبها الأجانب، حيث وصلت هذه النسبة إلى 91.5% بين الجرائم المنسوبة لسوريين، وإلى 88.3% بين الجرائم المنسوبة لأتراك، بارتفاع عن المتوسط، وفي المقابل، تدنت هذه النسبة إلى أقل من المتوسط في الجرائم المنسوبة لبولنديين، حيث وصلت إلى 74.2%.

وأوضحت البيانات أن النساء مثلن 80.5% من ضحايا جرائم العنف الزوجي في العام الماضي، بمعدل أربع من كل خمس ضحايا لهذه الجرائم، وأغلب الضحايا (واحد من كل ثلاثة) في العقد الرابع من عمرهم (بين 30 و39 عاماً)، ووقعت 38% من الجرائم في إطار علاقة زوجية سابقة، و32.3% في إطار علاقة زوجية قائمة، و29.4% في إطار علاقة شراكة حياتية بين شخصين غير متزوجين. (DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها