مصادر إسرائيلية تعلق على الاستهداف الأخير لميليشيات إيرانية في سوريا

 

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن القافلة الإيرانية التي تعرضت للقصف قرب الحدود السورية- العراقية فجر الأربعاء الماضي، كانت تحمل أسلحة وذخائر، وليس فقط نفطاً، كما تزعم إيران.

وأضافت المصادر لصحيفة “إسرائيل هيوم”، أن إيران “التي تلقت ضربات قاسية في تدمير قوافل الأسلحة عبر مطارات سورية عدة، خصوصاً مطار دمشق الدولي، عادت للنقل عن طريق البر. وقد حاولت إخفاء هذه الأسلحة عبر قافلة مدنية، على أمل ألا تكتشفها المخابرات الإسرائيلية”.

وأشارت المصادر إلى أن إيران تصر على إرسال رؤوس الصواريخ إلى صناعاتها في سوريا ولبنان، حتى تضمن استمرار صناعة الصواريخ وتحسين دقتها، مؤكدة أن القيادات العسكرية الإسرائيلية قررت منع هذا النقل، رغم ما يحمل هذا في طياته من مخاطر الصدام مع روسيا، في الأجواء والأراضي السورية.

وبحسب الصحيفة، فإن القيادات العسكرية الإسرائيلية تجري مداولات معمقة وقلقة من تغير رد الفعل الروسي على الغارات الإسرائيلية في سوريا، الذي اتسم حتى الآن بالسكوت أو بتوجيه انتقاد سياسي لواحدة من كل ثلاث أو أربع غارات، وطالبت الخارجية الإسرائيلية بجسّ نبض موسكو عبر القنوات الدبلوماسية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها