إعلاميو بشار الأسد يطالبون بتهجير الحلبيين عبر ” ممرات آمنة ” ليتسنى لطائراته تدميرها

وقال رضا الباشا، مراسل قناة الميادين التابعة للنظام في حلب إن “أهالي حلب تحت نار الحرب الممرات الآمنة يجب ان تتوفر ويتم فتحها للأهالي فوراً، عشرات آلاف المدنيين يستغيثون وحمايتهم واجب على الجميع”.

وشارك ناشط إعلامي سوري مقيم في ألمانيا، معروف بترويجه لبروبغندا بشار الأسد ودعمه لجيشه وجرائمه، و منشور الباشا، وعلق عليه بالقول: “الممرات الآمنة يجب ان تتوفر ويتم فتحها للأهالي في حلب”.

وقال الباشا في منشور آخر إنه “خلال اقل من ٢٤ ساعة وجد الاهالي أنفسهم في مدينة تشكل ساحة المعارك الرئيسية في كامل الجغرافيا السورية (…) كل هؤلاء يجب على الجميع أن يعمل ليؤمن لهم اما مخرجا امنا ايا كانت توجهاتهم، ممرات تقيهم نيران الحرب وهو اول المطالب وأهمها وعلى رأس الأولويات”.

ولم يتطرق الباشا إلى القصف الجوي الذي بات هو الخطر العسكري الوحيد الذي يهدد المدنيين في حلب، والذين تقدر أعدادهم بالملايين لا بعشرات الآلاف.

واستقبلت منشورات الباشا العشرات من التعليقات المستهجنة لطلبه، وأشار أصحابها إلى أن ما يجب طلبه هو إيقاف القصف الجوي لا تهجير أهالي المدينة تحت مسمى “ممرات آمنة”.

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها