الأصفري يرد على شائعات تكليفه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة

 

نفى رجل الأعمال السوري أيمن الأصفري تكليفه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة وقال أنه لم يطلب منه تشكيل الحكومة أساساً.

وقال الأصفري إنه لا صحة لأنباء تكليفه بتشكيل الحكومة، ولم يطلب منه ذلك ولم يسع هو للأمر أيضاً.

وأضاف في بيان باسم منظمة “مدنية” التي يرأسها إن “إن الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا تستدعي تشكيل حكومة انتقالية قائمة على أسس الكفاءة والتمثيل العادل، بحيث تعكس تطلعات جميع أطياف الشعب السوري دون تحيز أو محاصصة على أسس عسكرية أو طائفية أو غيرها. يجب أن تكون هذه الحكومة فعالة وذات صلاحيات حقيقية وشاملة، قادرة على مواجهة التحديات الجسيمة التي تعصف بسوريا وتحقيق تطلعات شعبنا العظيم، بما يليق بتضحياته الجسام”.

والأصفري من مواليد إدلب عام 1958، والده أديب الأصفري كان من مؤسسي حزب البعث، ويحمل البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة «فيلانوفا» الأميركية، وتابع دراسته ونال درجة الماجستير في الهندسة المدنية والحضرية من جامعة بنسلفانيا عام 1980.

ويعدّ الأصفري، أحد أبرز رجال الأعمال السوريين في الخارج، ويحمل الجنسية البريطانية، ولم يكن فاعلاً في السياسة بشكل مباشر في سوريا، ولا يمتلك قاعدة شعبية رغم اسمه المعروف في العالم.

ويتمتع الأصفري بخبرة تزيد على 20 عاماً في قطاع النفط؛ إذ بدأ مسيرته المهنية في سلطنة عُمان في مجال المقاولات، ثم أصبح شريكاً رئيساً في شركة «بتروفاك» المتخصصة في خدمات الطاقة، وحالياً، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «فينتيرا»، التي تعمل في مجال طاقة الرياح البحرية، كما أنه عضو في مجلس أمناء «الجامعة الأميركية في بيروت»، ومجلس إدارة مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي»، وعضو في لجنة «تشاتام هاوس» لكبار المستشارين.

وعلى الرغم من أن الأصفري لم ينخرط في العمل السياسي بسوريا قبل 2011، لكنه بات معارضاً للرئيس السوري آنذاك بشار الأسد الذي أصدر بحقه مذكرة اعتقال بتهمة «تمويل الإرهاب»، بعد انطلاق الثورة السورية، حيث شارك في دعم الجهود الإنسانية وأسس منظمة مدنية تعدّ منصة لعدة منظمات مدنية سورية.

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها