ألمانيا : تأخيرات متكررة في مطار دوسلدورف .. ما السبب و ما هي اتفاقية أنغرلاند ؟

يعاني مطار دوسلدورف من تأخيرات متكررة في الرحلات الجوية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اتفاقية “أنغرلاند” المبرمة قبل 60 عامًا، والتي تفرض قيودًا على استخدام المدرج الثاني.
وتتطلب هذه الاتفاقية من المطار تقديم جدول زمني لاستخدام المدرج الثاني قبل أسبوع، مما يحد من مرونة المطار في التعامل مع الظروف الجوية المفاجئة. على سبيل المثال، إذا تم جدولة استخدام المدرج الثاني خلال فترة عاصفة، لا يمكن استخدامه بعد انتهاء العاصفة إذا لم يكن مدرجًا في الجدول المسبق.
ويأمل مدير المطار، لارس ريديليغس، في تعديل هذه القواعد خلال الدورة التشريعية الحالية لبرلمان ولاية شمال الراين-وستفاليا، مقترحًا نظامًا يسمح بتعويض ساعات الاستخدام غير المستغلة للمدرج الثاني في أوقات لاحقة، بشرط عدم تجاوز الحد الأقصى المسموح به.
وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر تدريبات الناتو الجوية، مثل “Air Defender 23”، على حركة الطيران المدني، مما يؤدي إلى تأخيرات إضافية. خلال هذه الفترات، يُسمح لشركات الطيران بتقديم طلبات استثناء للسماح بالهبوط أو الإقلاع في ساعات الليل، رغم استمرار حظر الطيران الليلي بشكل عام.
وتُظهر هذه العوامل التحديات التي يواجهها مطار دوسلدورف في الحفاظ على جدول زمني دقيق للرحلات الجوية، مما يؤثر على تجربة المسافرين.