شاب ” مندمج و يعمل في فندق ” يواجه خطر الترحيل رغم استقراره في ألمانيا

أُصيب الشاب الأفغاني حسيب رحمن سيد خِلي، البالغ من العمر 25 عاماً، بصدمة وقلق شديد بعد أن تلقى إشعاراً من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) يُنبئه بإمكانية ترحيله، رغم أنه يعيش في ألمانيا منذ كان قاصرًا، وقد تدَرّب وعمل في فندق محلي، وأصبح يتقن اللغة الألمانية تقريباً بطلاقة.
وُلد حسيب في أفغانستان، وهاجر كقاصر غير مرافق إلى ألمانيا، مروراً بباكستان وإيران وتركيا، وقد عاش في ألمانيا منذ عام 2015. تولّى فندق “Dresdner Hof” بمدينة زيتّاو تدريبه ثم وظّفه كعامل، وأصبح من أفراد الفريق الموثوق بهم.
لكن بالرغم من هذه المزايا (التدريب، والعمل، الاندماج اللغوي والثقافي)، جاء الإشعار الموجع ليُعيد إلى حسيب مخاوف الترحيل إلى كابل، وهو أمر يهدد مستقبله الذي بنى أُسُسه في ألمانيا على مدى سنوات.
أصحاب الفندق، كاثرين وكلاوس شولز، عبّرا عن قلقهما على مصير موظفهم، واصفينه بأنه مثال يُحتذى به للاجئ متكامل يسعى للمساهمة في المجتمع المحلي.