” ثورة شهادة السواقة ” في ألمانيا .. تغييرات كبيرة لتقليل التكلفة و تسهيل الحصول على الرخصة

أعلنت وزارة النقل الألمانية، برئاسة السياسي باتريك شنايدر (CDU)، عن حزمة إصلاحات واسعة تهدف إلى تخفيض تكلفة الحصول على رخصة القيادة وجعل مدارس تعليم القيادة أكثر سهولة في الوصول وبأسعار معقولة.

وقال شنايدر إن الإصلاحات الجديدة يمكن أن توفر للمتدربين “عدة مئات من اليوروهات” مقارنة بالنظام الحالي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تبسيط الإجراءات دون الإضرار بمعايير السلامة المرورية.

وفيما يلي أبرز النقاط التي كشفت عنها الصحف الألمانية:

🧩 أهم التغييرات في نظام تعليم القيادة:

1. تقليص عدد أسئلة الامتحان النظري:
يضم بنك الأسئلة حاليًا أكثر من 1160 سؤالًا، وسيُخفض بنسبة ثلث، على أن تبقى السلامة المرورية محور التركيز الرئيسي في الأسئلة.

2. تقصير مدة الاختبار العملي:
مدة القيادة في الاختبار العملي ستُخفض إلى 25 دقيقة فقط، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية الدنيا.

3. شفافية في الأسعار:
سيتمكن المتقدمون من الاطلاع عبر الإنترنت على أسعار الدروس ونسب النجاح والفشل في جميع مدارس القيادة، لتسهيل مقارنة العروض واختيار الأنسب.

4. التعليم الرقمي:
إلغاء إلزامية الحضور الشخصي في دروس النظرية، والسماح بتعلّم المواد رقميًا عبر الإنترنت أو تطبيقات تعليمية.

5. أجهزة المحاكاة (Simulators):
سيصبح من الممكن اكتساب مهارة قيادة السيارات ذات ناقل الحركة اليدوي عبر أجهزة محاكاة متطورة، ما يعني أن مدارس القيادة لن تضطر بعد الآن إلى امتلاك سيارات يدوية، ويمكن إجراء الامتحان في سيارات أوتوماتيكية.

6. تقليل الرحلات الإلزامية الخاصة:
الرحلات التدريبية الخاصة مثل القيادة الليلية، وعلى الطرق السريعة، وخارج المدن يمكن أن تُستبدل أيضًا بجلسات محاكاة رقمية لتقليل التكاليف.

7. تقليص البيروقراطية:
سيتم تخفيف متطلبات التوثيق والمراقبة الإدارية لمدارس القيادة، وجعل نظام الرقابة أكثر كفاءة.

8. إلغاء شروط قاعات التدريب:
لن تُلزم مدارس القيادة بتوفير قاعات دراسية محددة، أو اتباع تسلسل معين في تقديم الدروس النظرية.

9. إشراك الأهل في التدريب:
سيُطرح للنقاش السماح لـ الوالدين أو الأقارب بالمشاركة في تدريب المتقدمين، ضمن ما يُعرف بـ “التدريب الشعبي” (Laienausbildung)، بهدف تعزيز الخبرة العملية للمتدربين الجدد.