وزير الإعلام: انتقلنا من مملكة الخوف لبلد بلا معتقل رأي

قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إن بلاده تحولت من “مملكة الخوف” إلى بلد خالٍ من أي معتقل رأي.

وتطرق المصطفى، في مقابلة مع الأناضول: إلى أوضاع الصحافة والإعلام في بلاده بعد الثورة على نظام البعث.

وقال إن سوريا انتقلت من “مملكة الخوف” واعتقال وقتل الصحفيين إلى بلد بدون أي معتقل بسبب رأيه أو تدوينته.

ولفت إلى مقتل أكثر من 700 صحفي خلال الثورة على نظام بشار الأسد بين عامي 2011 و2024.

وأفاد بأنه لا توجد أي حالة اعتقال لصحفي في سوريا، باستثناء حالة واحدة قيد التحقيق، دون مزيد من التفاصيل.

المصطفى زاد بأن أكثر من 500 وسيلة إعلامية تعمل بسوريا حاليا، و”تلقينا نحو 3000 طلب للحصول على بطاقات صحفية”.

وأضاف أنهم يعملون على معالجتها وإصدار البطاقات، وقد استقبلت البلاد أكثر من 3 آلاف وفد أجنبي منذ بداية 2025.

و”انتقلت وزارة الإعلام من وزارة الرقابة إلى وزارة صناعة محتوى إعلامي”، بحسب المصطفى.

وزاد بأن الوزارة تحاول من خلال فرقها كافة أن تكون فاعلة، وتلعب دورا قياديا في عملية صناعة المحتوى.

وقال إن الوزارة تسعى لتطوير الصحافة، وأعادت بناء وكالة الأنباء (سانا) على أسس جديدة وأطلقتها في يونيو/ حزيران الماضي.

المصطفى تطرق أيضا إلى إعادة إطلاق صحيفة “الثورة”، مشيرا إلى أنها ستكون منصة وجريدة ورقية وموقعا إلكترونيا.

وأضاف: “ذاهبون باتجاه إعادة إطلاق إذاعة دمشق، باعتبارها إذاعة وطنية”.

“وسنساهم أيضا في إعادة إطلاق المؤسسة العربية للإعلان”، كما استطرد.

وأوضح : “قمنا بإعادة تعريفها (المؤسسة) لتتحول إلى وكالة إعلانية تستطيع أن تحقق الربح”.

وكذلك “أن تقوم بمشاريع تساهم بإزالة التلوث البصري، وإعادة التعريف بصناعة الإعلان بطريقة مختلفة”، كما بيَّن المصطفى.

وتحدث عن “دور مشترك للقطاع الخاص، حيث تتحضر المؤسسة العربية للإعلان لعملية إعادة هيكلة سنعلن عنها قريبا”. (ANADOLU)

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.