مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو

 

أفادت اللجنة الروسية للتحقيقات بمقتل الفريق أول فانيل سارفاروف، رئيس إدارة التدريب العملياتي للجيش في هيئة الأركان العامة الروسية، بانفجار سيارة في موسكو يوم الاثنين.

وقالت سفيتلانا بتشينكو، الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، لوكالة الأنباء الروسية “تاس”: “وفقًا للتحقيق، صباح يوم 22 ديسمبر، فُجِّرت عبوة ناسفة وُضعت تحت قاع سيارة في شارع ياسينيفا بموسكو، وأسفر ذلك عن وفاة رئيس إدارة التدريب العملياتي في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول فانيل سارفاروف”.

وأضافت اللجنة أنها تحقق في “نقل المتفجرات”، مشيرة إلى أن إحدى الفرضيات التي يجري التأكد منها تفترض أن القنبلة زرعتها الأجهزة الخاصة الأوكرانية، فيما لم تعلق كييف بعد على الحادثة.

وبحسب وسائل إعلام روسية، كان سارفاروف (56 عامًا) ضابطًا يتمتع بخبرة قتالية اكتسبها خلال ما وصفته تلك الوسائل بـ”عمليات مكافحة الإرهاب في جنوب روسيا” أواخر تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية.

وقد عُين في 2016 لقيادة الإدارة المسؤولة عن تدريب كبار الضباط في التمارين والفعاليات الخاصة بالهيئة العامة للأركان، وكان سابقًا مشاركًا في الانتشار الروسي في سوريا.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، وجهت موسكو عدة اتهامات لكييف باغتيال شخصيات روسية ومسؤولين عسكريين، سواء داخل البلاد أو في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا.

ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، في موسكو.

وأفادت تقارير في ذلك الوقت أن العبوة الناسفة التي أودت بحياة الفريق إيغور كيريلوف كانت مزروعة داخل دراجة بخارية متوقفة أمام المبنى السكني.

وفي عام 2022، قتلت الناشطة السياسية داريا دوغينا (30 عامًا)، ابنة الفيلسوف المعروف ألكسندر دوغين بمواقفه المتطرفة، أثناء قيادتها سيارة من طراز تويوتا لاند كروزر انفجرت على طريق سريع قرب موسكو. (EURONEWS)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.