شاب يقتل 2 ويصيب 2 آخرين بسلاح أبيض في مدرسة بالسويد

ذكرت الشرطة السويدية إن رجلا يرتدي قناعا ويحمل أسلحة بيضاء قتل مدرسا وطفلا وأصاب اثنين آخرين في مدرسة بغرب السويد قبل ان تطلق الشرطة الرصاص عليه فتصيبه بجروح قاتلة.

وذكرت الشرطة ان الرجل طعن ضحاياه بينما كان ينتقل من حجرة دراسية إلى أخرى قبل أن تطلق عليه الشرطة النار.

وعرضت تقارير لوسائل الإعلام المحلية ما قالت إنه صورة للمعتدي وهو يحمل سيفا ويرتدي معطف مطر أسود وخوذة وهو يقف مع الأولاد لالتقاط الصور قبل وقت قصير من الهجوم.

وقال تلميذ لقناة (تي.في.4 ) المحلية “ظننا أن الأمر مزحة وانها دعابة عيد القديسين (الهالوين) أو ما شابه لكنه لم يكن كذلك.”

وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن حسابات المعتدي على وسائل التواصل الاجتماعية أظهرت ميولا يمينية متطرفة، ومتابعته لأشرطة فيديو للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، وعن سيطرة اليهود على وسائل الإعلام في الغرب.

ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل عن دوافع المهاجم لكنها أشارت إلى أنها تبحث في اتجاه أن لديه مشاعر تعاطف يمينية متطرفة، مشيرة إلى ان التحقيق يصب في إطار تحقيق أوسع تشارك فيه المخابرات السويدية.

وقع الحادث في مدرسة كرونان في ترولهاتان وهي بلدة صناعية يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع إلى الشمال من جوتنبرج. وتعاني البلدة من معدلات بطالة عالية بعد إقفال شركة سيارات (ساب) التي كانت تتخذ من البلدة مقرا لها.

وقال رئيس الوزراء ستافان لوفين في بيان إنه “يوم أسود في السويد”، وفق ما أوردت وكالة رويترز.

وقالت الشرطة إنها استجابت لنداء طوارئ ذكر أن رجلا يضع قناعا على وجهه ويحمل سيفا موجود في المبنى وأن شخصا تعرض لهجوم في مقصف المدرسة أو بالقرب منه.

وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به وهو في أوائل العشرينات من العمر وتوفي لاحقا في المستشفى متأثرا بإصابته ولم يكن له أي سجل إجرامي.

وأظهرت صور وكالة أنباء محلية عدة سيارات اسعاف وسيارات شرطة في مكان الحادث بينما تعامل أفراد أجهزة الطوارئ مع الحاضرين الذين أصابهم الذهول.

يذكر أن آخر هجوم على المدارس في السويد يعود إلى العام 1961 عندما أطلق مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً النار على صالة رقص في إحدى المدارس فأصاب 7 أشخاص بجروح توفي أحدهم لاحقاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها