الحوثيون يستعرضون قوتهم بمناورة كبرى قرب الحدود السعودية

في الوقت الذي أعلن فيه الحوثيون، الخميس، أنهم يتأهبون لإجراء مناورات عسكرية واسعة في معقلهم بمحافظة صعدة، شمال البلاد قرب الحدود السعودية، ضد أي محاولات للتدخل الخارجي في اليمن، أكدت مصادر أمنية أن قوات تابعة للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مدعومة بميليشيات حوثية تتأهب لاقتحام عدن، التي أعلنها الرئيس، عبدربه منصور هادي، عاصمة مؤقتة للبلاد.

وقال قيادي في جماعة «أنصار الله» الحوثية، الخميس، إن «اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي وقوات من الجيش تستعد لتنظيم مناورة عسكرية كبرى للمرة الأولى من نوعها، في منطقة كتاف التابعة إداريًا لمحافظة صعدة معقل الحوثيين والمحاذية للحدود السعودية شمالي اليمن، باستخدام جميع الأسلحة»، مؤكدًا أنها «رسالة واضحة لمن يريد أن يعبث باستقرار وأمن البلاد من القوى الداخلية والخارجية»، وأضاف: «هذه المناورة العسكرية الكبرى ستؤكد أن اللجان الشعبية والقوات العسكرية حاضرة لمواجهة أي تحدٍّ يستهدف اليمن».

وبحسب وكالة رويترز ،وصلت تعزيزات عسكرية من القوات الخاصة وقوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس السابق إلى مطار تعز في طريقها إلى عدن، لتعزيز قوات الأمن الخاصة المتمردة على الرئيس عبدربه منصور هادي.

وذكرت مصادر أمنية وعسكرية أن التعزيزات وصلت على متن طائرات عسكرية إلى مطار تعز، فيما أفادت مصادر أمنية بوصول مقاتلين وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي إلى عدن بشكل سري.

وفي الرياض، بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الأزمة اليمنية ومخاطر «التهديدات الإرهابية» على أمن واستقرار المنطقة، وأكد وزير الخارجية القطري، خالد العطية، الذي ترأس بلاده المجلس أهمية وحدة وتماسك دول الخليج تجاه اليمن وليبيا والدول المضطربة.

وأمنيًا، قتل 3 من قوات الشرطة اليمنية، وأصيب مسلحان من اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي في اشتباكات مسلحة مع جنود يتبعون معسكر 20 التابع لقوات الأمن الخاصة، وقُتل يمنيان وأصيب 5 آخرون، في إطلاق مسلحين حوثيين الرصاص الحي لتفريق تظاهرة رافضة لجماعة «أنصار الله» في محافظة البيضاء، وسط البلاد، وقتل شيخ قبلي وأصيب 3 آخرون إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته، في محافظة البيضاء.

وبينما أكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، خلال لقائه الرئيس هادي في عدن دعم بلاده للرئيس اليمني ومخرجات الحوار الوطني، أكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل، خالد بحاح، أنه لم يستقل «إلا حينما وجد أن هناك تدخلا في شؤون الدولة بأساليب غير نظامية»، ونفى سعيه للهروب من صنعاء إلى عدن.

وقال مسؤول في مكتب البنك الدولي بصنعاء، إن البنك قرر تعليق تمويل مشاريعه التنموية في اليمن بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. أقترح على السعودية أن تدفنهم في مهدهم وترسل كافة طائرات سلاح الجو السعودي أثناء إجرائهم لمناوراتهم لتسحقهم عن بكرة أبيهم وبعدها ……….. خلي الحوثيين وإيران يشتكوهم عند بان كي مون.

  2. الان الان وليس غدا … يجب دفنهم حيث هم .
    يا سعوديتنا .. يا زعماءنا .. ياطويلين العمر .. لايمتا تتفرجون على ايران واذنابها وهي تلعب بيكم وبكرامتكم .. تحررر كو
    لعنة الله على ايران ومن معها .

  3. الحوثيين قوة لايستهان بها ويجب تماشيهم دول الخليج حتى حين لانهم تركوهم حتى يقووا والان لايقدر حقيقة احدهزيمة القوت الحوثية انهم دولة لقد تركوهم والان يريدوا قتال هم اذاء كانوا يريدوا ان اليمن يقاتلوا الحوثي ولاكن لن يهزموه بل سيدمروا اليمن واذاء دمر اليمن ستكون هنا المشكلة لدول الجوار . 

  4. اخ ابو عمر السعودية تبعث طياذات على سوريا اي على السودان اي بس على الحوثين اشك هذا اذا في عندهم طيران من اصله

  5. والله في الحقيقه يجب التصرف معهم بجزم لانهم خونه وعملاء لايران واجندتهم هي موطىئ قدم لايران واما الشعب اليمني مسكين ضحكو عليه بمظاهرة اسعار البنزين المهم الحوثي يجب القضاء عليه تماما لانه فيروس في جسد الامة العربية ويجب استئصالة