بعد ” قمح ” المناع .. استقالات بالجملة في هيئة التنسيق بسبب تقاربها مع الائتلاف

تقدم العشرات من أعضاء “هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي” السورية، المحسوبة على المعارضة الداخلية، من بينهم قيادات، ومعظمهم من الشباب، باستقالاتهم إلى المنسّق العام للهيئة حسن عبد العظيم، أمس الخميس، إثر خلافاتٍ تنظيمية وسياسية.

وأوضح عضو المجلس المركزي، وأمين سر مكتب الشباب في الهيئة المستقيل، مرام داود، أنّه “في الأشهر الأخيرة اشتدت الخلافات داخل الهيئة التنظيمية والسياسية، إذ عمدت أحزاب الهيئة إلى الهيمنة على مفاصل القرار، عبر أساليب ملتوية، فكان بعض أعضاء هذه الأحزاب ينتسبون إلى الهيئة، بصفة مستقلين لتزيد حصتهم في القيادات، كما تعمدت قيادات الأحزاب إلى عرقلة عمل الشباب ومبادراتهم، إضافة إلى تحييدهم عن العمل السياسي وتهميشهم، عبر تفردها باتخاذ القرارات”.

كما أشار، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “العربي الجديد”، إلى أن “سبب الانفجار الأخير داخل الهيئة، هو إصرار جناح في الهيئة على إقرار لقاء باريس، الذي جمع أخيراً وفدي هيئة التنسيق والائتلاف الوطني، وتجاهل الآراء المعترضة، على شكل اللقاء وإقراره بعيدا عن لقاء القاهرة، حيث تم إهمال الاعتراضات، رغم إصدارنا بياناً خاصا نشر على موقع الهيئة، نتبرأ من هذا الانحراف السياسي”.

كذلك لفت دواد إلى أنّ “أكثر من 35 عضواً من شباب الهيئة، تقدموا باستقالتهم بشكلٍ جماعي، تعبيراً عن اعتراضهم على ما أسموها انزلاقات سياسية تتعرض لها الهيئة، واللهاث خلف مكونات محددة في الائتلاف الوطني، ما يدفع الهيئة لأن تكون جزءاً من الاصطفافات الإقليمية، في حين يواصل أعضاء الهيئة المستقلين تقديم استقالاتهم، كما أنّه من المتوقع أن تستقيل أحزاب وشخصيات من الصف الأول”.

وعما إذا كان نائب المنسق العام المستقيل منذ نحو ثلاثة أشهر، هيثم مناع، جزءاً من هذه الحركة الاحتجاجية، أكّد داود أنّ “الأخير ليس له أي علاقة بالعملية، وإن كانت هناك اتصالات دائمة معه”.

وفي هذا السياق، أشار إلى أنّ “الشباب المستقلين قرروا تكثيف لقاءاتهم، خلال الفترة القادمة، لتحديد الخطوات المقبلة”، مضيفاً أن “أحد الاحتمالات تشكيل كيان سياسي جديد”. وعرف من المستقيلين عضو المكتب التنفيذي ماجد حبو، وعضوا قيادة فرعي دمشق والمهجر على التوالي، بتار الشرع وصدى حمزة”.

وكان هيثم مناع أسس مؤخراً تياراً سياسياً جديداً تحت مسمى “قمح”، بعد أن كان تقدم باستقالته من رئاسة فرع المهجر التابع لهيئة التنسيق.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. أعضاء هيئة التنسيق (عفنت) أمعاؤهم من شعير حسن عبد العظيم فلجؤوا إلى قمح هيثم المناع يعني الموضوع ببساطة له علاقة بنوعية العلف فقط لاغير.

    1. على علاتها هيئة التنسيق بتسوا 100 إتلاف تجمع خونة سورية

  2. احترامي لشخص هيثم المناع لانه شخص فهمان و مثقف
    بالنسبة للاستقالات نحن هيك السوريين بحياتنا ما تفقنا على شي من العصر الحجري حتى اليوم
    بس منتفق على خوزقت بعض و تخريب البلد

    1. أهل المناع في حوران تبرأوا منه و أنت تراه فهمان. يبدو أنك أيضا فهمان مثله.

  3. كل هؤلاء ” القمح والشعير ” لايمثلون الثورة السورية الطاهرة ..هيثم مجرد مدعي لاعلاقة له بحقوق الإنسان ولا الحيوان ..مجرد أوهام طموحة دون رصيد شريف من الثبات على المبادىء

  4. على مايسمى هيئة التنسيق و كل ماتحويه من بهائم أن تحل تفسها و تخلصنا. قال معارضه قال.

  5. له …له …يا أبو الهيس ….!!
    فرط الحب ..؟ راحت هيئة التمزيق دعوسة بين الرجلين …؟
    هذه نهاية كل خائن للثورة السورية على الحكم الطائفي …….

  6. كتبنا منذ سنتين حول هؤلاء المرتزقة مايلي :

    الرهان الخاسر على الحمار الداشر …….
    راهنت هيئة التنسيق على لافروف لاستبدالها بنظام أنيسة الساقط بعد عقد الحلف الخرندعي مع حزب قدري جميل وهو حزب واحد من ثلاثين حزباً شيوعياً ، متوهمين أنه أممي اشتراكي مناضل مثلهم يحب صراع الطبقات وديكتاتورية البروليتاريا ، وهو في الحقيقة يحب ديكتاتورية الدولار وعبودية اليورو …وقد خانهم في أول فرصة سنحت له ، ولافروف روسي جائع أبد الدهر لايشبع ، لأنه يحمل الجوع والعطش والفاقة والفقر والذل والعار منذ أيام الاتحاد السوفييتي البائد ، والذي يحاول بوتين أن يستعيد أمجاده من نفط العراق ودم السوريين ، ولو جاء أي واحد ودفع للافروف بضعة دولارات زيادة عما يعطيه بوتين لخانه بسرعة وسهولة ….
    وراهن المناع وأنصاره وأحباره وأبعاره على المجوس الذين حاولوا استجرار المناع إلى صفهم مجاناً عن طريق اجتماع الضاحية الجنوبية مع الأفاق حسن أبو القاق شيطان الطاق المدعو حسن زميرة ، والعودة به إلى سقف أنيسة ( سقف المخابرات ) والتعاون مع عالش ( علوش ) وحالش ( حزب الشيطان اللبناني المجوسي ) ومالش ( ميليشيات المالكي )..لكن المناع رفض إلا بمقابل …والمقابل قادم …!