نحو 13 ألف سوري قضوا تحت التعذيب في سجون النظام منذ بدء الثورة

قضى نحو 13 الف سوري، بينهم 108 اطفال، تحت التعذيب داخل معتقلات النظام السوري منذ بدء الثورة في اذار/مارس 2011، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.

وقال المرصد إنه تمكن من توثيق استشهاد 12751 معتقلاً داخل معتقلات وسجون وأقبية أفرع مخابرات النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية قبل اربع سنوات.

واشار الى ان بين الضحايا “108 أطفال دون سن الثامنة عشرة”، يبلغ اصغرهم 12 عاما، وفق وكالة فرانس برس.

ولا يشمل الاحصاء “اكثر من 20 الف مفقود داخل معتقلات قوات النظام واجهزته الامنية”. واشار الى ان بعض عائلات الضحايا اجبرت “على توقيع تصاريح بان مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم”.

وفي حالات اخرى، تحفظ ذوو المعتقلين عن “اعلان وفاتهم خوفاً من الملاحقة الامنية والاعتقال”.

ويستخدم النظام ، اساليب تعذيب عدة بينها تجويع المعتقلين حتى الموت ومنع الدواء عن المرضى منهم بالاضافة الى اخضاعهم لتعذيب نفسي.

وتضم المعتقلات والسجون السورية وفق المصدر نفسه عددا كبيرا من معتقلي الراي والمدافعين عن حقوق الانسان والناشطين السياسيين.

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير اصدرته العام 2013 بعنوان “سوريا: معتقلون سياسيون يتعرضون للتعذيب والقتل”، النظام السوري بانه “يقوم بدون وجه حق باحتجاز الالاف من المعتقلين السياسيين على غير اساس سوى نشاطهم السلمي”.

ونقلت المنظمة عن محتجزين سابقين قولهم ان “مسؤولي الامن عذبوهم بارغامهم على اتخاذ أوضاع مجهدة، وبانتهاكات جنسية عن طريق الاغتصاب والصدمات الكهربائية على الأعضاء التناسلية، والضرب بالعصي والاسلاك والقضبان المعدنية”.

وفي الاطار نفسه، اتهمت 21 منظمة حقوقية وانسانية الخميس في تقرير اصدرته بعنوان “سوريا: فشل الاداء الدولي”، قوات النظام السوري باللجوء بانتظام الى “الاغتصاب والاعتداءات الجنسية في مراكز الاعتقال”.

وبحسب المرصد، تم اعتقال اكثر من مئتي الف سوري منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام العام 2011 والتي تحولت الى نزاع دام اودى باكثر من 210 الاف شخص.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الله يرحم الشهداء ويواسي أهاليهم ولكن الرقم بالتأكيد أكبر بكثير من 13 ألف استشهدوا في فروع (الطايفي) وعلى أيدي جلاوزتها و أكثر بكثير أيضاً من 20 ألف مفقود (شهداء على الأرجح) لأننا نعرف حقد (الطايفي الكريمي) ونعرف نذالتهم وإجرامهم ونعرف بأنهم لن يرتووا من دمائنا حتى يتأكدوا من القضاء على آخر طفل منا …. وسيدفعون الثمن غالياً بإذن الله .

  2. المجتمع الدولي مجتمع تحكمه المافيا العالمية وبشار الجزّار ومن عهد ابوه يدعمون هذه المافيا في جميع انجاء العالم غربآ وشرقآ شمالآ وجنوبآ يوزعون أموال وثروات الشعب السوري على الجميع لذلك نرى العالم ساكت عن هذه الجرائم المروعة حتى أنهم في الفترة الأخيرة أوقفوا الأخبار في اوروبا عن الثورة السورية وأصبحت فقط عن داعش والنصرة والقاعدة والارهاب وأصبح الأمريكان يغضون النظر عن الجزّار بشار وعن الملالي ومجازرهم والمواطن الغربي العادي لايعلم شيئآ والثورة السورية يتيمة من بدايتها ومشكلتها الكبرى وجود اسرائيل على الحدود فهي لاتقبل بسقوط المجرم الجزّار بشار لأن مصلحتها استمرار الخراب الدمار والقتل