وزراء خارجية أوروبا: الأسد ليس طرفاً في محاربة “داعش” وندعم جهود دي ميستورا

أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن قناعتهم بأن رأس النظام السوري بشار الأسد،”ليس طرفاً” في محاربة ” داعش “.

جاء ذلك في بيان أصدره الوزراء، خلال اجتماعهم الدوري اليوم في بروكسل، أعادوا فيه التأكيد على مواقفهم تجاه تهديدات “داعش” والوضع في سورية والعراق.

وعبر رؤساء الدبلوماسية الأوروبية عن قناعتهم بأن الممارسات الوحشية للنظام السوري ضد شعبه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان، ساهمت في إزدهار تنظيم “داعش”، “ولهذا فالأسد ليس طرفاً في محاربة داعش”، وفق كلامهم.

وذكر الوزراء في بيانهم أن الانتهاكات والممارسات الوحشية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية مثل جبهة النصرة وباقي الميليشيات المسلحة المنتشرة في البلاد تزيد من معاناة السوريين. وقالوا “نناشد كل الأطراف التي تمتلك تأثيراً على كل القوى في سورية، بما في ذلك النظام السوري، ممارسة الضغط اللازم لدفع الجميع إلى خفض العنف والانخراط في العملية السياسية”، وفق وكالة الأنباء الإيطالية.

وشدد البيان على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود المبعوث الدولي لسورية ستافان دي ميستورا، للتوصل إلى خفض للعنف وتخفيف المعاناة كمقدمة لعملية سياسية تلبي تطلعات السوريين. واعتبروا أنه “على كافة الأطراف إظهار الآرداة والتصميم اللازمين للانخراط في هذه العملية”، حسب النص.

ولم يفت الوزراء التعبير عن إدانتهم لقيام النظام السوري بتصعيد العنف، خاصة في حلب، الأمر الذي “يهدد جهود دي ميستورا، وخطته الرامية إلى تجميد القتال” في هذه المدينة.

كما عبر الوزراء عن استعداد الاتحاد تقديم الدعم السياسي اللازم لتنفيذ الخطة المذكورة، مشيرين إلى أن الحل في سورية يمر عبر تنفيذ بيان جنيف الاول، الصادر في 30 حزيران/يونيو 2012.

وذكرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني من جهتها بموقف الاتحاد، موضحة أن “العمل على حل دائم” للنزاع السوري يشمل “بالتأكيد (…) ممثلين لنظام الأسد”.

وأضافت “أتصور أن كيري عبر عن موقفه في هذا المعنى. لا أعتقد أنه كان يشير إلى الأسد نفسه”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بدون أي نقاش وجدال سوريا لا حل لها الا بمحاكمة المجرم وليس فقط أقصاؤه
    كما حاكمتم صدام السني وكل رموز نظامه يجب أن تحكموا بشار المجوسي السنه في سوريا والمنطقه لديهم شعور بالحقد على كل العالم لأنه متآمر عليهم
    دمرتم جيش العراق ومؤسسات الدولة العراقيه ولم يرتكبون 5% من جرائم جيش بشار وفروعه الأمنية
    ولكن أستمروا بظلمكم فهذا هو الدافع الرئيسي للتطرف الذي سوف ينسف الجميع إن شاء الله
    سنة سوريا سوف يقاتلون ولو لألف عام ولن يبقون أحد من الأقليات في كل المنطقه وسوف نصل لايران ونسحق رأس الخامنئي السافل