جنرال أمريكي يحذر من وصول عناصر تنظيم ” داعش ” إلى بلاده

صرح قائد القوات الاميركية في اميركا الوسطى والجنوبية، الجنرال جون كيلي، خلال مؤتمر صحفي في مبنى مقر وزارة الدفاع “البنتاغون” ان مقاتلي تنظيم “داعش” قد يحاولون الدخول الى الاراضي الامريكيه عن طريق دول الكاريبي الواقعة في أمريكا الشمالية.

وقالت صحيفة “نيوز ويك” الأمريكية ان الجنرال قدر عدد المجاهدين من دول الكاريبي الذين انضموا الى التنظيم المتطرف في سوريا بحولي الـ100 شخص، وأن هؤلاء قد تلقوا تدريبات على القتل وقاوموا بعمليات تفجير وقطع رؤوس.

وأضاف، بحسب ما نقلت “القدس” : “لا تستطيع دول الكاريبي السيطرة على حدودها ومنع هؤلاء المقاتلين من العودة، على عكس الولايات المتحدة. وفي حال استطاعوا ان يعودوا الى الدول التي جاءوا منها مثل ترينيداد وتوباغو وجمايكا وفنزويلا، فأنه من السهل ان يقطعوا الحدود ويدخلوا الى الاراضي الأمريكية”.

وقال كيلي “سوف يستخدم المجاهدين الطرق التي يستخدمها مهربو المخدرات وتجار البشر من أجل الدخول الى الولايات المتحدة عبر الكاريبي او دول امريكا الجنوبية”.

واضاف قائلا “هؤلاء الاشخاص من دول الكاريبي قد انضموا الى تنظيم “داعش” بعدما تأثروا بالفيديوهات الدعائية التي نشرها التنظيم، اضافة الى التأثر ببعض المساجد في بلدانهم”.

وقال الجنرال ان بلاده لا تواجه حالياً خطر من المجاهدين العائدين الى بلادهم، لكنها تعمل مع هذه الدول وتتبادل معهم المعلومات الاستخباراتية اللازمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. حكي فاضي ورؤسائه يعرفون ذلك سوف اقول سراً ، حسب معلومات منظومة الخمسة اعين لمكافحة الأرهاب وهي منظومة تضم (((امريكا -بريطانيا – كندا – استراليا – نيوزلندا))) وتنسق معها السعودية عن طريق رئيس جهاز الأستخبارات العامة السعودي خالد الحميدان ويعاونه سعد الجابري الذين ظهرا الى العلن مع تولي نايف ولاية العهد الثانية وهما ادمغة مكافحة الأرهاب في المملكة السعودية ، تختلف داعش عن القاعدة في هذه النقطة بالذات فالقاعدة تركز على العدو البعيد بينما داعش تركز على العدو القريب ، فتعليمات القاعدة الجهادية تقول ان الأنظمة عميلة للغرب وفي حال تخلي الغرب عنها سوف تنهار تلقائياً ، ومن ثم اقامة امارة اسلامية او خلافة وبالتالي يركزوا على قتال الغرب وتفكك العلاقات بين دول العالم الأسلامي والغرب ، بينما داعش لا تعتقد بهذا النهج وتعتمد سياسة العدو القريب من الجيش الحر والأكراد وكل من يشكل عائق امام تمدد الدولة الأسلامية ، وآخر همومها الآن فتح حرب مع امريكا او ارسال احد الى هناك بالعكس ينادون بالهجرة من دار الكفر الى دار الأسلام وتوطيد عرى الدولة عن طريق المجال الدعوي بين شعوب المناطق التي سيطروا عليها عن طريق تلقينهم وتعليمهم الفكر السلفي، على المدى القريب لن تشكل داعش اي خطر على امريكا واروبا ولكن عندما يفطس البغدادي وتنهار الخلافة وينتقل العمل الى تحت الأرض هنا السؤال ولن يعرف الجواب احد حتى تأتي هذه اللحظة ونعرف كيف سيفكروا ، المتفائلين يقولون ان قتل اثنين من قادة داعش وهم الزرقاوي وابو عمر البغدادي لم يؤثر بشكل جذري في تفكير الجماعة وما زالوا ينتهجوا سياسة العدو القريب

  2. وصرح مصدر كوني فضائي أن عناصر من داعش قد وصلوا للقمر بينما تم القاء القبض على عناصر أخرى قبل وصولهم للمريخ حسب ما أوردت وكالة عطارد للأخبار, سياسة أمريكا بالشرق الاوسط ترتكز على خلق الارهاب السني ليكون مطية لهم بالتحكم بدول تلك المنطقة بحجة مكافحة هذا الارهاب, ويبدو أن اختراع تنظيم القاعدة بدأ يفقد بريقه مع مرور السنيين وقتل أسامة بن لادن لذلك كان لزاما اختراع ارهاب سني جديد بنكهة جديدة وبامكانيات مختلفة فكان ولادة هذا المسخ الداعشي الذي أصبح الشمّاعة الجديدة للغرب لتدخلهم السافر بالبلاد العربية, داعش تحت الطلب لتنفيذ أي سياسة للغرب وآخرها مثلا ذبحهم للمصريين الاقباط بليبيا بعمل لايمت للعقل بأي صفة ولايمت لمصالح المسلمين بأي علاقة والهدف كان واضح توريط مصر بحرب ضروس بليبيا وقبلها احتلالهم لمدينة عين العرب بعمل غير مبرر بكل النواحي والهدف كان جلي واضح وهو توريط تركيا عسكريا مباشرة لوحدها بسوريا وقبلها ذبحها للرهائن بعمل لايمت للعقل بأي شيئ سوى هدف تشويه صورة الاسلام والمسلمين بالعالم, أينما يريد أعداء الاسلام والمسلمين التخريب والتدخل ستكون داعش موجودة وتحت الطلب.

  3. بين الحين والآخر بيطلع هالجنرال الخرفان بهددنا بالعشرة الاف داعشي المرتزقة المجرمين ، بس انتو اعطونا غطاء جوي كما فعلتم مع ثوار عين العرب ، لندحر طاغية الشام وداعش وحالش والمجوس الايراني، او سلحونا بالسلاح المناسب لنسقط براميل الموت ، هذا اقل شيء تفعلونه اتجاه الثورة والشعب الثائر ، فمنذ اربع سنوات لا نسمع إلا وعودات وبعبعات ،

  4. استغرب هذا النفخ الغريب للداعش خصوصاً من قبل امريكا وحلفائها اتمنى ان تنفجر داعش في وجوههم ونستريح من الاثنين