قيادي في هيئة التنسيق يلمح إلى الإعلان عن تأسيس هيكلية جديدة للمعارضة السورية بعد مؤتمر القاهرة

قال معارض سوري إن اجتماع القاهرة المقبل في نهاية شهر نيسان “سيؤسس هيكلية سياسية جديدة تتجاوز الأجسام السياسية القائمة اليوم”، في حين ظهرت ما قبل اجتماعات للمعارضة السورية خلافات جديدة، وبين شد وجذب ومفاوضات داخلية قدم أعضاء في هيئة التنسيق الوطنية استقالاتهم منها يوم الخميس الثاني عشر من آذار الجاري، حيث تقدم نحو خمسة وثلاثين شخصًا بطلب استقالة جماعية من الهيئة، حوالى نصفهم من فرع المهجر، وهم ممن يسمى في المعارضة السورية بفريق (هيثم مناع).

واعتبر ماجد حبّو رئيس فرع هيئة التنسيق في المهجر، والذي كان ممن قدموا استقالاتهم، “إن هذا إجراء تنظيمي ديمقراطي صرف من أجل مطالب محددة لا نزال نرجو النظر إليها بموضوعية حتى الآن”.

ورداً على سؤال حول هذه المطالب، هل هي داخلية أم هي تتعلق بالدكتور مناع وتيار قمح، الذي ينوي إعلانه، قال حبّو “المسائل في جلّها تنظيمية داخلية، وليست لتيار قمح أو الدكتور مناع أية علاقة من بعيد أو من قريب في مجرى الأحداث”.

واعتبر حبو، بحسب ما أوردت صحيفة “إيلاف” السعودية، أن “الآتي القريب من الأحداث هو المؤتمر الوطني السوري، الذي يسعى إلى تأسيس مرجعية موحدة للحل السياسي المقبل في سوريا، والذي سيؤسس هيكلية سياسية جديدة تتجاوز الأجسام السياسية القائمة اليوم”، ويقصد لقاء القاهرة.

ولكن قاسم الخطيب عضو اللجنة المنبثقة من اجتماع القاهرة السابق أكد في وقت سابق أن أي خبر أو معلومة تفيد بأن لقاء القاهرة يفيد بتشكيل جسم سياسي ينوب عن الائتلاف أو هيئة التنسيق أو ينافسهما في الساحة الدولية هو كلام عار تمامًا من الصحة”.

في حين أضاف حبّو أيضًا “أن لقاء موسكو في السادس من الشهر المقبل سينظم موقفًا جديدًا يمكن التعويل عليه”. وأعلنت تقارير إعلامية أن 35 عضوًا في هيئة التنسيق الوطنية السورية، بينهم قياديان،قاموا بتقديم استقالاتهم إلى المُنسِّق العام للهيئة، حسن عبد العظيم، نتيجة خلافاتٍ تنظيمية وسياسية.

وقالت التقارير إنه من بين المستقيلين عضو المكتب التنفيذي ماجد حبو، وعضوا قيادة فرعي دمشق والمهجر على التوالي، بتار الشرع ولقاء أبو عجيب (صدى حمزة)”. وأكد الناطق الرسمي باسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المعارضة في سوريا، منذر خدام، تقديم أعضاء في الهيئة استقالاتهم منها يوم الخميس الثاني عشر من آذار (مارس) الجاري.

ولفت في تصريحات صحافية إلى “أنه تقدم نحو خمسة وثلاثين شخصًا بطلب استقالة جماعية من الهيئة، نصفهم من فرع المهجر”. وقال” إن ذلك قدم رسالة سيئة تفيد بأن الهيئة التي تعمل من أجل وحدة جهود المعارضة لم تستطع الحفاظ على وحدتها، رغم ذلك فالهيئة لا تزال بجسمها الأساس متماسكة، وتعمل لإنجاح لقاء القاهرة”. وزار حسن عبد العظيم القاهرة أخيرًا لإنجاح الاجتماع المقبل وعقد لقاءات مع الخارجية المصرية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هههههه كل مرة بيشكلو جيش مسخرة
    لك افهمو يا اوباش بسوريا ما في الا جيش واحد وبس هو الجيش العربي السوري

  2. دخول الهيئه إلى صفوف المعارضه (الإئتلاف) يعني تحول معارضة الخارج إلى عدو لنا و بالتالي قبول الهيئه يعني القضاء على الإئتلاف

  3. عود على بدء …. هلا والله …..إي والله … حيا الله وأي اسم ستختارونه لهذا التجمع الجديد بعد تيار قمح وشعير وبرسيم؟ أقترح اسم شمام وهي اختصار لـ (شلة مصلحجية اختصاصيين مناصب) .