أسماء الأسد تستخدم تقنية تنظيم “داعش” الإعلامية للترويج لظهورها بمناسبة عيد الأم

 

نشرت صفحة رسمية تابعة لرئاسة النظام السوري على فيسبوك صورة ترويجية لأسماء الأسد عقيلة رئيس النظام بشار الأسد حول الفعالية التي من المتوقع أن تشارك فيها بإحياء مناسبة عيد الأم هذا العام، مستخدمة تكنيكاً إعلامياً يتّبعه عادة تنظيم “داعش” في إصداراته، وفق وكالة الأناضول.

وعلى صفحتها الرسمية على فيسبوك ، نشرت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” صورة بانورامية مقسمة لأربعة أجزاء تظهر في 3 منها أسماء الأسد خلال احتفالات مفترضة أقامتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية بمناسبة عيد الأم الذي يصادف الاحتفال به هذا العام السبت.

وتظهر الصورة الأسد وهي تحتفل مع “عوائل الشهيدات” في عيد الأم عام 2012، ومع “أمهات كل أبنائهن يدافعن عن الوطن” في عام 2013، ومع “أمهات المفقودين” عام 2014، في حين وضعت في الخانة الرابعة صورة لكاميرا تظهر في شاشة ملحقة بها عقيلة رئيس النظام وهي بين مجموعة من الشبان والفتيات في مكان غير معروف وتحتها عبارة “عيد الأم 2015؟”.

الفعاليات الاحتفالية الثلاث الماضية التي شاركت فيها أسماء الأسد بمناسبة عيد الأم كانت داخل القصر الجمهوري بدمشق وبإجراءات وتحضيرات أمنية مشددة ومشاركة أمهات من المواليات للنظام حصراً.

وتحظى صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” التي تعرض عادة صوراً شخصية وحصرية لبشار الأسد وعائلته، بمتابعة أكثر من 236 ألف متابع، وتمت مشاركة صورة أسماء الأسد الجديدة مئات المرات خلال ساعات على نشرها وحظيت التعليقات عليها بتهليل ومباركات من أنصار للأسد.

وخلال الأشهر الماضية، اتبع تنظيم “داعش” تكنيكاً إعلامياً للتشويق قبيل إصدار تسجيلاته المصورة التي تحوي أحداثاً هامة، مثل إعدام رهائن أو الكشف عن مصير رهائن غربيين لديه. ويعتمد تكنيك “داعش” على عرض عنوان الإصدار الجديد على خلفية صورة مأخوذة من ذلك الإصدار قبل ساعات من عرضه، وذلك لتنبيه أنصار التنظيم ووسائل الإعلام المختلفة بأهمية المحتوى الذي سيتضمنه والترويج له بشكل مسبق.

وبحسب الوكالة، فإن هنالك توقعات من قبل مراقبين بأن تبث وسائل إعلام النظام تقارير تظهر فيها عقيلة رئيس النظام وهي تحتفل في عيد الأم يوم غد في إحدى المناطق البعيدة عن دمشق التي تتمتع مع منطقة الساحل (غرب) ذات الغالبية العلوية التي ينحدر منها بشار الأسد، بنوع من الهدوء النسبي مقارنة بباقي المناطق في البلاد، وذلك لإظهار سيطرة النظام على زمام الأمور في معظم مناطق سوريا.

وتحمل أسماء الأخرس، عقيلة رئيس النظام والمولودة في بريطانيا عام 1975 من والدين سوريين، الجنسية البريطانية إلى جانب جنسيتها السورية المكتسبة من والديها، وانتقلت للعيش في سوريا بعد زواجها من الأسد عام 2000 ولها منه 3 أولاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. شوفو تعليقات المؤيدين….ملكة و اميرة وياسمينة الصحراء…..العمى شو هالناس …بس يشوفوها شو بيصرلون ومو عرفانين أنو كل مصايبهون من ورا الشنتير جوزها وشركاه…

  2. يعني في بيوت فقدت اربع من اولادها وهي تحارب مع النظام واستغرب ليش مثلا بشار الحيوان مابروح بشوف هيك عيلة وبواسيها!!!!! ولو ان بشار من بداية الثورة زار اهالي درعا واهالي الناس اللي قتلو في بداية الأحداث لنزع فتيل الأزمة…بس برجع بقول انو القرار مو بأيد بشار بل بأيد ايران اللي بدها سوريا تخرب مشان يظهر مهديهم

  3. أكيد عقمت يديها الكريمتين بالديتول بعدما سلمت على أهالي الشهداء لأنه السيدة الأولى (بتقرف) من هالأشكال ولأنه هالأشكال صراحة (بتقرُف) .