مسؤول أمريكي : لن نقبل ببقاء الأسد في السلطة حتى لو قبلت المعارضة السورية

تمسك مسؤول أميركي أمس برفض إدارة الرئيس باراك أوباما أن يبقى بشار الأسد في الحكم في إطار أي تسوية سياسية يتم الوصول إليها من خلال المفاوضات بين طرفي “الأزمة السورية” التي دخلت عامها الخامس، مشدداً على أن واشنطن لن تدخل في «مفاوضات مباشرة» مع الأسد.

وجاء كلام المسؤول، بحسب ما أوردت صحيفة الحياة، في أعقاب اللغط الذي أثاره تصريح أدلى به وزير الخارجية جون كيري في 15 آذار وتحدث فيه عن الاضطرار «في نهاية المطاف» إلى التفاوض مع الأسد لحل الأزمة السورية، وفي ظل انتقادات من دول غربية لما تعتبره غياب الاستراتيجية الأميركية الواضحة لطريقة تسوية النزاع في سورية.

وشدد المسؤول على أن كيري «لم يرتكب زلة لسان» بكلامه عن ضرورة الحل التفاوضي للأزمة، قائلاً إن «ما قاله وزير الخارجية هو ما قاله الرئيس أوباما والوزير كيري منذ البداية، وهو أن هناك حاجة إلى تسوية سياسية في سورية. والتسوية السياسية تأتي من خلال التفاوض مع النظام. هو (كيري) لم يكن يتحدث عن التفاوض مع بشار الأسد مباشرة، فهذه منطقة محظور ولوجها، وهذا ما لن يحصل. هناك الكثير من الدم على يديه (الرئيس السوري). لكن هناك عناصر من النظام لا بد أن تكون موجودة إلى طاولة المفاوضات. مفاوضات جنيف كانت على هذا الأساس».

وتابع: «هناك حاجة إلى حل سياسي في سورية، وهذا الحل يتطلب أن يشارك ممثلون عن النظام في المفاوضات، ولكن ليس الأسد. لقد أوضحت الحكومة الأميركية موقفها (بعد تصريح كيري في 15 آذار/ مارس)، ويسعدني هنا أن أوضح مجدداً أنه لن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع بشار الأسد. هذا ما لن يحصل، ولن تكون هناك حكومة في سورية تنتج عن المفاوضات وتسمح له بأن يبقى في السلطة. هذا أمر واضح».

لكن المسؤول أقر بأن السياسة الأميركية إزاء الأزمة السورية شهدت تعديلات مع مرور الوقت، غير أنه أكد «أن هناك شيئاً بقي ثابتاً (وهو الموقف من الأسد) ووزير الخارجية لم يكن يحاول تغيير ذلك».

وسُئل عن سعي حكومات أجنبية أخرى إلى التفاوض مع الأسد، فأجاب بأن «ما تريده الولايات المتحدة هو أن تكون هناك جبهة موحدة في شأن التفاوض مع نظام الأسد. بالنسبة إلى الولايات المتحدة هذا لا يعني مفاوضات مباشرة مع الأسد، ولكن هذا الموقف يترك الباب مفتوحاً أمام ممثلي بعض الحكومات إذا شاؤوا ذلك، فهذه حكومات ذات سيادة ويمكنها إذا شاءت أن تتحدث إلى الأسد مباشرة، هذا شأنهم. لا يمكننا أن نقول مثلاً لبوتين (الرئيس الروسي) أو لافروف (وزير خارجيته) إنه لا يمكنهما أن يتحدثا إليه، لكن موقفنا يبقى ثابتاً، وهو أننا نحن لن نتفاوض مباشرة مع الأسد».

ولفت المسؤول إلى أن الولايات المتحدة حاولت في جولات المفاوضات التي جرت في جنيف (مطلع العام 2014) أن تضمن «أن تكون المعارضة السورية موجودة إلى طاولة المفاوضات ومشاركة في كل خطوة من خطوات التفاوض، ولكن هناك حاجة إلى مشاركة عناصر من النظام في هذه المفاوضات إذا كان لها أن تؤدي إلى تسوية سياسية»، مشدداً على «أننا جميعاً رأينا أنه لا يمكن أن يكون هناك تسوية عسكرية للأزمة السورية».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. ليش مين قال هل المسؤول المفزلك انه المعارضه بدها الاسد ؟؟
    بعدين حاجة كذب لو امركيا ما بدها هل الطويل الهبيل كانت شالته من زمااان

  2. يا الله شو هالسياسة خبيثة

    الهذه الدرجه الخبث في السياسة

    أمريكا ستصبر وتصبر حتى يدمر سيادة القائد بشار الاسد سوريا

    حتى لو استمر الامر مئات السنين

    ولكنها لن تقبل به رئيساً أبداً

    ستقبل للمجوس دخول سوريا
    وستقبل لمرتزقة او زميره بدخول سوريا
    وستقبل بمرتزقة العراق وايران بدخول سوريا

    لكي يدمروها

    ولكن لن تقبل ببشار رئيساً ابدا ابدا

    ذكرتني بالكلمات التاليه :

    أتخيل بشار الاسد يخاطب أمريكا

    ماتحيرنيــــــش
    ————————-
    ماتحـــــــــيرنيش بكلامــــــــــــــــــــك *** وماتحـــــــــرجنيش بغرامـــــــــــــك
    مــــــــــش اى كلام يتقالـــــــــــــك *** تفهمه على طول علشانــــــــــــك

    انا قصدى كلام وخـــــــــــــــلاص *** وبقوله لكل النـــــــــــــــــــــــــــاس
    واخداه النــــــــــــــاس كده عادى *** واشمعنى انت باحســــــــــــــاس

    ماتحيرنيــــــش
    خلينا نعيـــــش احسن اصحــــاب

    وماتحرجنيش
    ومتسألنيـــش عندى الاسبــــاب

    مش كل اتنين يتلاقـــــــــــــــــــوا *** لازم ف الهوا يشتاقــــــــــــــــــــوا
    فيه حاجات ممكن تجــــــــــــمعنا *** غير الحـــــــــــــــب وأشـــــــــواقه
    ماتحيرنيــــــش
    ———————————

    افهموها بئاااااااااا

    سامحكم الله

    دي هيا السياسة والحب في السياسة

    ياغرام انت

    في خبث أكثر من هذا ؟؟؟

  3. فعلا
    لانو القرار بايدهون
    الكل بيعرف انو المعارضة مجرد شباب عم تسترزق ومجرد موظفين بيتبعوا ايديولوجيا امريكا وغيرها وهنن اصحاب فكر ماحدا بينكر هالشي بس هالشي ما ارو فايدة بالاخير هنن موظفين.

  4. صحيفة الحياة فاقدة للمصداقية وهي طائفية اللون والرائحة ولو كانت صادقة ومهنية لذكرت اسم المسؤول ومهنته

  5. لا حوار مع الجزار بشار الاسد ومن يتحاور مع هذا السفاح من مسؤوليين ورؤوساء وحكومات يكون شريك في دماء السوريين وعديم الانسانية نحن الشعب نريد محاكمة هذا السفاح ومن شجع على قتلنا وتدمير المدن الامنة نريدالعيش بسلام من غير وجود هذا النظام الارهابي مع جميع الطوائف لا نريد حروب لا نريد سوى العيش بسلام

  6. الأمريكان أصبحوا الآن سوريين أكثر من السوريين أنفسهم !! كذابين فما الحب إلا للحبيب الأولي وما زلتم متشبثين به وللقائه ومازالت وجوهكم تتوق لتفاتيف الأهبل .

    1. يا أبو عمر أنت بعيد كل البعد عن الواقعية السياسية، أمريكا لا تحب بشار الأسد ولا حليفته إيران لكن هي مجبورة أن تحترم القوي، وكذلك مجبورة أن تسحق الأغبياء ي الخليج والسعودية كما سحقت من صدامك الأرعن خوار العزيمة في العراق، ولم تستطع ان تمنع إيران من تملك العراق.

  7. السياسه فن الكذب والمراوغه. رساله مبطنه للمعارضه بقبول التفاوض مع الأثد حتى يقال لاحقا لو لم توافق المعارضه لما وافقنا. يريدون من يفتح لهم هذه القناه ولكن من طرف المعارضه. معارضه الفنادق طبعأ

  8. ماتريدو يحكمكم الاسد …مين بدكم يحكمكم ارنب مثل الارانب اللي تدعم في المعارضة

  9. ياشباب عكس السير لماذا في كل مقال تضعون صورة هذا المريض عقليآ ألاتعلموا كم من البشر لاتستطيع رؤية صورة هذا المجرم الرجاء التخفيف من هذه الصور قدر الامكان حفاظآ على مشاعر الكثيرين

  10. ههههه ليش شو طالع بيد المعارضه غير التخريب والتهجير والترهيب