الجميل من بريطانيا: سوريا شكلت نموذجاً واضحاً لإخفاق الدولة

اعتبر الرئيس أمين الجميل ‘أن منطقة الشرق الأوسط تعيش معادلة ‘حرب الكل ضد الكل”، داعيا ‘الدول العربية المعتدلة والشركاء الدوليين الى عمل عسكري للرد على الجرائم التي تقترفها الدول الفاشلة وما يسمى بتنظيم ‘الدولة الإسلامية” في العراق والشام أو ‘بداعش”. كما أيد ‘موقف الفاتيكان الذي أصدر ممثله في جنيف بيانا دعا فيه إلى تشكيل قوة متعددة الأطراف تحظى بموافقة الأمم المتحدة لوقف ما وصفه بـ ‘الإبادة” التي يقترفها التنظيم بحق المسيحيين وغيرهم من المجموعات”.

كلام الجميل جاء في إطار محاضرة ألقاها في مجلس العموم البريطاني بعنوان ” الدول الفاشلة وتنظيم ‘الدولة الإسلامية” ودول المواطنة: الوقائع الثلاث للحوكمة في العالم العربي”. وقال: وحده الدعم المكثف لقضايا حقوق الإنسان والتعددية والديمقراطية من شأنه ان يرسخ الاستقرار في المجتمعات العربية والشرق الأوسط ككل”.

ورأى أن ‘سوريا شكلت نموذجا واضحا لإخفاق الدولة، حيث خططت المجموعة الحاكمة فيها عن سابق إصرار وتصميم للدمار الجزئي الذي أصاب البلاد بهدف الحفاظ على السيطرة على المناطق الرئيسية منها. وقد سار مخطط الحكومة على مسارين، سمح الأول للاسلاميين بالنمو وزرع الخوف في البلاد، وعمل الثاني على التدمير المنهجي لمناصري الديمقراطية”.

وتحدث الجميل عن ‘تداعيات أزمة اللاجئين السوريين على ديموغرافية لبنان وتوازنها”، لافتا الى أن ‘ظروف الحرب السورية وتأثيرها على الداخل اللبناني تهدد مستقبل الديمقراطية اللبنانية، وقد تجلى العارض الأكبر للشلل اللبناني في الشغور الرئاسي المعيب والهدام والانهزامي والاختياري نوعا ما”.

ورد على ‘من يشكك في قدرات لبنان وامكانات عودته كدولة مواطنة”، وقال بحسب ماجاء في موقع 14 اذار: ان ‘الرد هو في ثورة الأرز عام 2005، فهي حدث سبق الربيع العربي بعدة سنوات”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ”. كما أيد ‘موقف الفاتيكان الذي أصدر ممثله في جنيف بيانا دعا فيه إلى تشكيل قوة متعددة الأطراف تحظى بموافقة الأمم المتحدة لوقف ما وصفه بـ ‘الإبادة” التي يقترفها التنظيم بحق المسيحيين وغيرهم من المجموعات”.
    ملايين السنة تعرضوا للابادة والتهجير ،،،، لم يسمح لهم بامتلاك الأسلحة الكافية و المناسبة للدفاع عن أنفسهم ،،،،،، ولكن كم الف مسيحي تعرضوا لشيء يسير مما تعرض له أغلب سكان المنطقة
    صارت الدعوات المشبوهة للتدخل لصالحهم و صالح المجرمين

  2. كلاموا صحيح 100% ولكن الجميل وعائلته لا يفرقوا عن الأسد 1% ، هداك بعثي وهذا كنسي لا يرى لبنان الا المجتمع المسيحي والزاروب المسيحي والصوت المسيحي بل حتى شعار ما يفترض انه حزب وطني هو ((تضلّ اجراسنا تدق)) !!! عيتفلسف هذا الأصولي المسيحي ويعطينا محاضرات بالمواطنة وهو ابعد ما يكون عن الوطنية ، بل هم اول من رفضوا الغاء الطائفية من السياسة بحجة تهميش المسيحيين كما يدعون رغم انه بالغاء الطائفية تلغى كلمة مسلم ومسيحي

  3. ( من فمك ادينك – كما قال السيد المسيح) خدوا الحكمة من افواه المجانين – هو اكبر فاشل و طلع لبنان بلد خربان و مدمر فروح اعط محاضرات لنفسك

  4. داعش ﻻ تعتدي على مسلم سني إلا إذا واجهها .اما بالنسبة للمسيحية أو اليزيدي فالجميع يعرف ما ينتظرهم من داعش .سواء واجههم أو استسلم لهم