مسؤولو النظام يكشفون عن سبب ” رداءة ” الخبز السوري

اكدت لجنة المخابز الاحتياطية في سورية، أن “رداءة” نوع رغيف الخبز في بعض المخابز كانت ناجمة من استخدام خميرة صينية تحتاج إلى مدة تخمير تختلف عن ماهو متعامل به في سورية عبر الخميرة الايرانية التي كانت تستورد سابقاً.

وتم بحسب إعلام النظام، تلافي القضية بعد “التجربة الأولى” التي ادت إلى ذلك، مشيرةً إلى أن المخابز تكيفت مع هذا النوع وآلية التعامل معه، وبدأت جودة الرغيف بالتحسن.

وأكد رئيس لجنة المخابز الاحتياطية، زياد هزاع أن “التغيرات التي طرأت على رغيف الخبز من حيث اللون والجودة، هي عبارة عن تجربة تقوم بها الحكومة من خلال زيادة نسبة استخراج الدقيق، عبر زيادة نسبة النخالة، والتي هي قشرة القمح”، مشيرا إلى أن “كل 100 كغ من القمح، يستخرج منها 88 كيلو دقيق، وعند إضافة النخالة إلى الدقيق فهذا يؤدي إلى تغير لون رغيف الخبز إلى اللون الأسمر”.

وقال هزاع، إن “الدعم على مادة الخبز كان ومازال قائم”، مشيرا إلى أن “مادة الخميرة الطرية كانت تنتج محليا من قبل معامل خاصة تابعة لوزارة الزراعة، وتلبي حاجة المعامل الخاصة والعامة، واليوم معامل الخميرة تم استهدافها من قبل العصابات الارهابية، وبالتالي لجأنا إلى استيرادها من الخارج”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. 45 سنة منذ قيام (الحركة التصحيحية) ومازالت أزمة الخبز والسكر والرز والكهرباء والماء والغاز والمازوت والسكن والمواصلات مستمرة , يا ترى لو حكمتنا (الحركة الصهيونية) طيلة هذه المدة فهل كان سيكون الوضع أسوأ مما هو عليه الآن في سوريا الأهبل ؟ هذه ليست دعاية للحركة الصهيونية ولكن لإيضاح قذارة الحركة التصحيحية وما جلبته معها لسوريا من حكم الرعاع .