معلومات ” مذهلة ” حول شخصية مساعد الطيار أندرياس لوبيتس الذي حطم الطائرة الألمانية

يسيطر الذهول على ألمانيا، فيما سرت تساؤلات عن شخصية مساعد طيار الايرباص ايه-320 التابعة لجيرمان وينغز التي تحطمت في جبال الألب الفرنسية موقعة 150 قتيلا، فيما تتواصل عمليات البحث في فرنسا عن الصندوق الأسود الثاني.

التفاصيل التي نشرتها صحف ألمانية حول المسار الشخصي والمهني لمساعد الطيار أندرياس لوبيتس، كشفت عن حقائق مذهلة حول شخصيته. صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار ذكرت اليوم الجمعة (27 مارس/ آذار 2015)، أن الطيار الألماني -الذي يعتقد أنه تعمد إسقاط طائرة ركاب بمنطقة جبال الألب الفرنسية مما أسفر عن مقتل 150 شخصا- توقف عن حضور تدريباته قبل ست سنوات، بسبب إصابته بالاكتئاب وأنه خضع لعلاج نفسي لأكثر من عام.

وجاءت هذه الرواية، التي نشرتها صحيفة بيلد، بعد يوم واحد من إعلان الادعاء الفرنسي أنه يعتقد أن أندرياس لوبيتس -الذي كان مساعدا للطيار في طائرة شركة جيرمان وينغز التابعة للوفتهانزا- أغلق على نفسه باب قمرة القيادة بعد أن غادرها الطيار الأساسي وأنه تعمد إسقاط الطائرة.

وأقر كارستن سبوهر، الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا، في مؤتمر صحفي أمس الخميس بأن لوبيتس توقف عن التدريب الذي كان يتلقاه عام 2009، لكنه لم يذكر السبب. وقال إنه لم يكن هناك في سجله ما يشير إلى أنه يمثل خطرا. وأضاف “بعد أن عاد مرة أخرى استأنف التدريب واجتاز كل الاختبارات والفحوص التالية. خلت قدراته المتعلقة بالطيران من الأخطاء”. لكن صحيفة بيلد استشهدت بوثائق داخلية قدمها المركز الطبي الجوي التابع لشركة لوفتهانزا للسلطات الألمانية وقالت إن لوبيتس كان يعاني من الاكتئاب والقلق وانتابته “حالة اكتئاب شديدة” وقت أن توقف عن التدريب.

وامتنع الادعاء الألماني وشركة لوفتهانزا عن التعليق على تقرير الصحيفة المرجح أن يثير أسئلة عن إجراءات الفحص التي تتبعها الشركة مع طياريها، وقد يكبدها في حال تأكدها التزامات مالية ضخمة. ويضع اتفاق دولي الحد الأقصى للالتزام المادي في الحوادث بشكل عام عند 157400 دولار لكل راكب متوف، إن لم تقاض أسرته الشركة. لكن الأسر يمكن أن ترفع دعاوى للحصول على تعويض أكبر.

وقال محامون مثلوا أسر ضحايا في كوارث طيران سابقة في تصريحات لرويترز إن الدعاوى المحتملة يمكن أن تركز على ما إذا كانت جيرمان وينغز قد أجرت الفحوص اللازمة على مساعد الطيار قبل وأثناء تعيينه، وعلى ما إذا كان من المفترض أن تتبع سياسة تستلزم وجود شخصين أو أكثر في قمرة القيادة في أي وقت خلال الرحلة.

وفي تطور لافت في مسار التحقيقات، أعلن الادعاء العام في مدينة دوسلدورف الألمانية اليوم الجمعة أنه تم العثور في منزل مساعد الطيار على وثائق تشير إلى إصابته بمرض وحصوله على تصريح بعطلة مرضية، كان ساريا أيضا في اليوم الذي سقطت فيه الطائرة. ولم يتم الكشف حتى الآن عن طبيعة هذا المرض. ويرجح المحققون أن مساعد الطيار “أخفى مرضه عن رب العمل ومحيطه المهني”.

وذكر الادعاء العام أنه لم يتم العثور في منزل مساعد الطيار بدوسلدورف على خطاب وداع أو خطاب اعتراف، مضيفا أنه لا توجد أي أدلة على خلفية سياسية أو دينية للحادث.

ودعا رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الجمعة إلى التريث وعدم استباق الأحداث، لكنه قال إن شركة الطيران عليها التزام بإطلاع المحققين على كافة المعلومات المتعلقة بمساعد الطيار.

وفي مسقط رأس لوبيتس بمدينة مونتابور بغرب ألمانيا وصفه بعض معارفه بأنه كان ودودا، لكنه كان هادئا. وتعلم التحليق بطائرات شراعية في أحد النوادي بالمدينة، قبل أن يبدأ في العمل على طائرات تجارية كمساعد للطيار على طائرات جيرمان وينغز عام 2013.

وفتشت الشرطة منزل أسرة لوبيتس في مونتاباور وشقته في دوسلدورف أمس الخميس، بحثا عن أي شيء يمكن أن يقود لمعرفة الملابسات. وقال متحدث باسم شرطة دوسلدورف “أخذنا عددا من الأشياء معنا ونعكف الآن على تقييمها”.

وأندرياس لوبيتس هو شاب عمره 27 عاما، وينحدر من مدينة مونتاباور في وسط غرب ألمانيا، وتتبع ولاية راينلاند- بفالتس. وتفيد المعلومات الأولية التي نشرت عنه، أن أندرياس كان عاشقا للطيران وكان لسنوات طويلة عضوا في أحد أندية الطيران اسمها “ال سي اس فيسترفالد”.

وفي شبابه المبكر بدأ تعلم التحليق بالطائرات الشراعية. وحصل على شهادة الثانوية الألمانية عام 2007، ثم واصل حلمه إلى أن أصبح طيارا لإيرباص ايه 320، “حلم دفع الآن ثمنه غاليا وكلفه حياته”، حسب ما كتب زملاؤه على صفحة نادي الطيران في الإنترنت.

وقال بيتر روك، أحد أعضاء نادي الطيران، لوكالة رويترز، إن أندرياس كان شابا لطيفا، ومرحا وأحيانا هادئا لحد ما. وأضاف: “كان محبوبا ومندمجا في النادي بشكل جيد، حيث كان يشعر فيه دائما بالمتعة”.

وأضاف روك العضو بالنادي منذ سنوات طويلة: “أندرياس كان له أصدقاء ولم يكن وحيدا، ولا أعتقد أنه تعمد إسقاط الطائرة”. وتابع لوكالة رويترز “أنا مذهول ولا أجد تفسيرا لما حدث”.

أما رئيس جمعية الطيران كلاوس رادكه فقال إن أندرياس كان شابا طبيعيا وحضر العام الماضي للجمعية من أجل تجديد رخصة طيرانه وأضاف: “لقد كان شابا لطيفا”. (إذاعة صوت ألمانيا)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. هنن كانوا بيتمنوا يكون مسلم ، يا سلام شو كانوا كيفوا لو كان مسلم

    1. لو كان أخو جده بالرضاعة مسلم كان رموها بظهر المسلمين بس الظاهر ما لقوا حدا قالوا معناها حادث

  2. انا بظن انو جماعة دعدوش وصلوا للسيد اندرياس لوبيتس مساعد الطيار ألآلماني وبشوية غسيل دماغ حسبها الأخ: 150 من الركاب الكفار ضرب 72 حورية عين عن كل راكب جمعا يكون 10800حورية,لحق إذا فيك تلحق,وهيك وهيك كان على ارتفاع 9000 قدم يعني فشخة عن ماهو بنفسه

  3. لو كان مسلم ياعين كانوا حركوا الاساطيل بس لانو مسيحي اخدوها الشباب بالهرجة سحقا للكيل بالف مكيال وميزان….عهر صليبي

  4. طبعا هنة رح يلزقوها بأي حدا مشان ما يطلع الخطأ سببو شركة الطيران أو الطائرة المنتهية مدتها أو الاهمال في صيانة الطائرات, مكشوفة العبوا غيرها