أمير الكويت : ما يسمى الربيع العربي لم يسفر عنه سوى عدم الاستقرار

اعتبر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم السبت، أن ما “يسمى الربيع العربي لم يسفر عنه سوى عدم الاستقرار.. وأدخلنا في حسابات معقدة”، محذرا في الوقت ذاته من أن “الحوثيين باتوا يهددون أمن الخليج”.

جاء ذلك في كلمته بافتتاح القمة العربية (رقم 26) التي انطلقت بمنتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، تحت شعار “سبعون عاما من العمل العربى المشترك”.

أمير الكويت، الذي ترأست بلاده القمة العربية السابقة رقم (25)، قال: “ما يسمى الربيع العربي لم يسفر عنه سوى عدم الاستقرار وتراجع معدلات التنمية”، قبل أن يضيف: “الربيع العربي أدخلنا في حسابات معقدة على كافة الأصعدة”.

وفي الشأن اليمني، حذر من أن “الحوثيين باتوا يهددون أمن الخليج”، مضيفا: “أناشد دول العالم مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني لتجاوز هذه الظروف التي نأمل أن تنتهي قريبا”.

وبخصوص الأزمة السورية، اعتبر أن “الصراع في سوريا لن ينتهي إلا بحل سياسي”، مشيرا إلى أن بلاده قبلت “استضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع بسوريا في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري وأدعوكم للمشاركة الفاعلة والسخية فيه”.

واختتم أمير الكويت كلمته بتسليم رئاسة القمة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث تترأس مصر القمة الحالية رقم 26.

وإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال، تبحث هذه القمة 11 بندا، أبرزها: مشروع قرار بتشكيل قوة مشتركة للتدخل السريع، والأوضاع في اليمن، وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية، والتطورات فى كل من سوريا والعراق وليبيا، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى، ومكافحة الجماعات الإرهابية. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كل رئساء العرب فاسدين لا يهمه الا مناصبهم
    تحيه للشعوب العربيه
    والذل والعار لحكام العرب

  2. ليس كل من اغتصب الحكم بقوة السلاح أصبح اسمه رئيساً شرعياً ويجب أن تقبل الشعوب بوجوده وفساده على رأس السلطة إلى الأبد (من أجل الاستقرار) هذه الأنظمة المارقة كنظام صدام حسين وحافيييييظ والأهبل والقذافي وعلي عبد الله صالح وزين العابدين وإلى حد كبير النظام السوداني والجزائري والمصري هم سبب بلاء الأمة وهم من جلبوا الويلات والحروب الداخلية والخارجية للأمة والربيع العربي باختصار شديد جاء ضد الأنظمة الجمهورية الانقلابية والتي أثبتت فشلها الذريع وقذارتها وعمالتها وفسادها وبطشها وقمعها الاستثنائي ضد شعوبها ولم تجلب إلا الويلات والخراب والدم لدولها , اما من ثار في الربيع العربي على هذه الأنظمة فلم يكن يطمح أن تنعم بلده بديمقراطية سويسرا أو السويد بين ليلة وضحاها ولكن على الأقل أن تصبح بلده مثل باقي دول الجوار ذات نظام الحكم الملكي المستقر بقساد أقل وتنمية أكثر .

  3. يمكن للمراقب أن يلاحظ تشابهاً توأميّاً بين مخططات مجموعة الحكام العرب لاجهاض “الربيع العربي”.. والتي عملت على تنفيذها في كل البلدان التي شهدت هذا الربيع.. وكان أنجح ما نجحت فيه ـ إلى الآن ـ سورية والعراق واليمن وليبيا.. وبدرجات متفاوتة… لكن ما يجمع بينها هو “خلق” جهة ثالثة ليست من الثوّار المنتفضين على حكامهم الدكتاتوريين.. وليست مع النظام (ظاهر الأمر)… وتوجيه بوصلة التحاب ضدّها… وسرقة النشوة التي تنفستها الشعوب من صدورها المثقلة بالأسى!!!
    فـ”داعش” التي ولدت من قلب المجهول.. وانتشرت كالنار في الهشيم تتحدى قوات النظام والجيش الحر والمعارضة السلمية والحراك المدني…. مثلما تتحدى الأمريكان والأوربيين والحلفاء العرب “أعداء الإرهاب”… “داعش” هذه هي أخت “الحوثيين” بالنشأة والنموّ.. فمن قلب الجبال ومن مجموعة محدودة العدد والأنصار انطلقت قجأة تسحق أعداءها من القبائل والتجمعات التي تصدت لها مبكراً.. لتمسح هيبة وقوات الدولةاليمنية التي انقلب رئيسها السابق إلى نصير لأعداء الأمس بطرفة عين… وبالنتيجة انتهت انتفاضة “الربيع” السلمية في كل من سورية واليمن.. إلى حرب على “داعش” و”الحوثيين”… تخوض غمارها القوات الدولية والإقليمية على غير إرادة واختيار وانتقاء ورغبة من الشعب في كلتي الدولتين وقد سحب “بساط الربيع العربي” من تحت أقدامه وقثد بوصلته ـ أو كاد ـ وهو يرى العمالقة الكبار يتناطحون بالطائرات والصواريخ والدبابات على ثرى الوطن… بينما النظام “العميق” في كلتي الدولتين هانئ آمن.. لا ثورة الشعب عادت تؤرّقة.. ولا انتفاضة “الربيع” باتت تهدده.. ولسوف تصطلح الأمور في النهاية على اختيار الجميع “أهون الشرّين”: الحاكم الذي كان وسيبقى…. لأنه أفضل ألف مرة من الخراب والدمار والانهيار… و”الإرهاب”…!

  4. سبعون عاما من الخراب العربي المشترك, ضاعته فيه فلسطين وتمكن الدكتاتوريات والفاسدون وبسطت إسرائيل هيمنتها وكثرت أصوات العرب الجوفاء في الأمم المتحدة!!!

  5. المجتمعون اليوم ماعدا أمير قطر هم تماما السبب في ضياع و تخلف أمتنا وهم أيضا سبب تغول العالم و إيران علينا.