CNN : جمود في تكريت وخسائر كبيرة بـ حلب و إدلب وجنوب سوريا .. هل سقطت أسطورة ” الجنرال قاسم سليماني ” ؟

بعد أسابيع على الإشادة بقدراته العسكرية وذكائه في التعامل مع الأحداث الأمنية إلى حد وصفه بأنه “أسطورة” يبدو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، في موقف محرج على جبهتي سوريا والعراق، فبعد ظهوره بلباس القتال والحرص على التقاط الصور في الخطوط الأمامية، تبدو مخططات سليماني بحاجة للمراجعة على ضوء النتائج الميدانية.

ففي العراق، يسود الجمود جبهة تكريت التي هاجمتها قوات كبيرة من الجيش العراقي والمليشيات الشيعية، ونسب الفضل في التقدم الذي حصل بالأيام الأولى للقتال إلى مخططات سليماني الذي وصفه بأنه قادر على قيادة حروب في أكثر من جبهة بوقت واحد.

وأدت الانتهاكات التي اتهمت المليشيات الشيعية بتنفيذها في المنطقة بتوجيه انتقادات حادة إليها، وهي المعروفة بقربها من الحرس الثوري الإيراني، وقد وجهت الإدارة الأمريكية انتقادات علنية لتلك القوات مشترطة تراجعها إلى خارج المدينة من أجل المساعدة على توجيه ضربات جوية لقوات داعش التي تدافع عن أحياء فيها استعصت منذ أيام على القوات العراقية.

وفي سوريا، كانت المواقع المقربة من إيران وسوريا وحزب الله اللبناني قد تحدثت طوال أسابيع عن عملية عسكرية حاسمة يخوضها آلاف الجنود الموالين لنظام الرئيس بشار الأسد في شمال وجنوب سوريا، بهدف دفع المعارضة بعيدا عن دمشق في الجنوب، واسترداد مناطق واسعة قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل، وفرض الطوق على مدينة حلب في الشمال تمهيدا لاستعادتها.

ولكن الأمور انقلبت بشكل عكسي على الجبهتين، ففي الشمال صدت قوات المعارضة – بعد توحيد صفوفها – الهجوم الواسع النطاق وتمكنت من استعادة مناطق خسرتها بأيام المعارك الأولى حول حلب، وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة ونقلتها إلى موقف دفاعي في بعض البلدات القليلة التي مازالت بيدها.

واستكملت الخسائر النظامية السبت بإعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، عن معارك طاحنة في شوارع مدينة إدلب تخوضها “جبهة النصرة” (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة “أحرار الشام الإسلامية” وتنظيم “جند الأقصى” مع القوات النظامية داخل مدينة إدلب التي كانت أكبر معقل للنظام شمال البلاد، وذلك بعد سلسلة خسائر فتحت الباب أمام تقدم المعارضة نحو قلب المدينة.

أما في الجنوب، فقد استوعبت المعارضة السورية الهجوم الواسع للقوات النظامية المدعومة بحزب الله اللبناني في محافظة درعا، وتمكنت من صده بعد معارك واسعة، وانتقلت القوات المدافعة إلى موقف هجومي توّج قبل يومين بالسيطرة على مدينة بصرى الشام، التي تعتبر أبرز موقع للنظام السوري قرب الحدود مع الأردن، خاصة وأنها تضم أقلية شيعية موالية له.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫13 تعليقات

  1. قسما بالله سيندم قاسم سليماني و الخميني من خلفه و كل من وقف بوجه ثورتنا وحريتنا الشعب السوري مسح الأرض ببشار و جيشه و من والاهم من حزب الشيطان و الايرانيين و باذن الله لن يدنس أرضنا بعد اليوم فارسي الأيام قادمة قسما بالله سنطرد كل من والا ايران الى قوم انتظروا فقط

  2. الأول شيعي من أصحاب التقيه مثل أسياده والثاني خنزير مثل أسياده / حسن و حسون وابن الملعون /لعنة الله عليهم جميعاً حتى قيام الساعه وللعلم فقط النجس والشرف لايجتمعان في وصف قاسم سليماني فهو في الأولى متخصص أما الثانيه فلا وجود لها عند ملالي طهران وكل من لف لفهم

  3. قاسم الطتط ,قاسم الفجل ,النمر العقبد المعقد سهيل الحسن الله لايسهل عليه ,كلهم من حكابات (كليلة ودمنة) .!!!!!!!!!!!!!! الجيش الحر من أمامكم والمجاهدين من ورائكم وليس لكم سوى الرحيل الى (علقمستان) .

  4. اوهن من خيط العنكبوت اللي خلاهن ينتشرو شوي تخاذلنا ومساندة الغرب لهم…بس ان شاء الله هاد الشي كلو الى زوال

  5. إيران كلها أجبن من أن تحارب و لكنها بالكلام الكاذب و صور الفوتوشوب المزوره وتحريك أتباعها احتلت العالم ووصلت إلى القمر.. لكن إذا قام في وجهها رجل شجاع عادت فورا إلى حجمها الميكروسكوبي الطبيعي

  6. مفاجأت قوية قادمة ماالنصر ألا م عند الله صواريخ وراجمات سوف تحطم بشار ومن والاه

  7. مظاهر النوووور والأيمان واضحه على و جوههم …. سودا الله وجوهكن دنيا و أخره

  8. انهارت اسطورة قاسم سليماني كما انهارت من قبلها اسطورة سهيل الحسن المسمى (نمر ) فالخسائر التي تكبدها النظام بقيادة سهيل الحسن جعلت من يتبجح بقدرته القيادية محطة استهزاء رغم ان سياسته في القيادة قائمة على توغله في ارتكاب الجرائم والفظائع وهذا الآخر بفضل الله مني بخسائر كبرى في كل المعارك التي قادها في جنوب سوريا وشمالها في حلب وكذلك في تكريت ألا تلاحظون اندحاره في كل المناطق التي ظهر فيها ببزته العسكرية متفاخراً مع ثلة من المجرمين والمنافقين أحياناً مثل المنافق رقم واحد الذي يظهر معه في الصورة