أنقرة ترفض اتهام نبيل العربي لها بالتدخل بالشؤون العربية

رفضت الخارجية التركية اليوم تصريحات للأمين العام لـجامعة الدول العربية نبيل العربي قبل أيام اتهم فيها تركيا بالتدخل في الشؤون العربية وزعزعة الاستقرار فيها.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية طانجو بيلكيج في مؤتمر صحفي اليوم إن تصريحات العربي “لا تعبر عن رؤية الشارع العربي لتركيا”.

وذكر المسؤول التركي، بحسب الأناضول، أن رد بلاده يأتي بناء على تصريحات العربي في لقاء تلفزيوني جرى في 24 مارس/آذار الجاري، وقال فيها إن “العالم العربي لديه ثلاث دول جارة تسعى دائماً لإثارة المشاكل، والأزمات فيها، وهي إسرائيل وإيران وتركيا”.

كما سبق للأمين العام للجامعة أن قال، ردا على سؤال صحفي عقب اختتام القمة العربية في شرم الشيخ، قبل أيام إن إيران وإسرائيل وتركيا تتدخل في العديد من النزاعات في الدول العربية.

وأشار بيلكيج إلى أن بلاده أبلغت رئيس بعثة الجامعة العربية بتركيا محمد الفاتح ناصري بأن السلطات التركية ترفض تصريحات العربي، و”تعتبرها غير صادرة عن المنظمة الإقليمية التي يترأسها، وأنها نابعة عن ضغط الدولة التي يحمل جنسيتها”، في إشارة إلى مصر التي تربطها علاقات متوترة مع تركيا منذ الانقلاب العسكري ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في صيف العام 2013.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. من يثير المشاكل للعرب هم العرب انفسهم فلو كانوا يدا واحدة بالحد الادنى فيما بينهم لما استطاع احد التدخل بسياستهم بشكل مؤثر يسبب لهم المشاكل.

    العدو الآن للعرب المثير للمشاكل مباشرة هي ايران التي وبكل وقاحة وعلنية تعبر عن فرحها بنجاحها بالسيطرة على بغداد ودمشق ولبنان واليمن وسعيهم للمزيد حتى رفع اعلامهم السوداء _ سوّد الله وجوههم _ على الكعبة المشرفة مستغلين الشيعة العرب الذين غيروا جنسيتهم للجنسية الايرانية المجوسية.

    والعدو الثاني للعرب هي اسرائيل التي تدير بسياستها كل ما يجري بالوطن العربي وموضوع ازالتها يحتاج لازالة الكثير من المشاكل والمسببات بدء من العرب والمسلمين والعالم, اسرائيل مدعومة حاليا من كل دول العالم ولكي لانضحك على انفسنا فإن موضوع ازالتها بعيد المنال والحكمة تستدعي في حال كونك غير قادر على ازالة عدوك أن تداهن وتعد قوتك للزمن المناسب.

    تركيا تدرك ان قوتها تكمن بالبعد العربي والاسلامي كونها مستهدفة من الغرب الذي لايريد لأي دولة مسلمة أن تتقدم وهي كانت ولازالت أمام خيارين إما أن تكون بذنب الاتحاد الاوروبي أو على رأس العالم الاسلامي وكل افعال تركيا تدل على انها اختارت الخيار الثاني وعملت على تنفيذ ذلك بالطرق السليمة الصحيحة وليس برفع الشعارات الدينية وتشكيل مليشيات تابعة لها ترفع شعارات المقاومة لتضحك على العرب وتفرض رأيها عليهم وتتفاخر بأن ستبتلع الدول العربية.