سويديون جمعوا التبرعات لها عبر فيسبوك .. لاجئة سورية تلتقي هرتها بعد فراق !

تمكن مأوى للحيوانات في غرانغسبيرغ وسط السويد من جمع الأموال الكافية من خلال حملة تبرعات عبر فايسبوك، للمساعدة على جلب القطة “ميلا” إلى السويد، بعد تلقي رسالة من أحد سكان القرية، يشرح فيها “مدى شوق اللاجئة السورية لقطتها الأليفة”.

المرأة الثلاثينية جلبت القطة معها عندما هربت من سوريا، لكن مسؤولي الجمارك في صقلية قاموا باحتجازها، فاضطرت للسفر من دونها.

ونقل موقع “لوكال” عن مينا ليند من مأوى (الأمل للمشردين) في السويد، قولها: “بدأت الأموال تتدفق بسرعة كبيرة، وأضفنا القليل من أموالنا الخاصة وسرعان ما حصلنا على ما يكفي لتحقيق غايتنا”.

المرأة السورية تمكنت، بحسب ما نقلت “إيلاف”، من الفرار من الحرب في سوريا مع شقيقيها، لكن واحدا منهما فقط تمكن من النجاة، فيما لم يحتمل الآخر مشقة الرحلة التي تضمنت الانتقال بحراً برحلة محفوفة بالمخاطر الى صقلية.

وتسكن السيدة السورية اليوم في مركز طالبي اللجوء في فارناس على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال الغربي من ستوكهولم، مع شقيقها الأصغر.

وما إن تمكن الملجأ من جمع الأموال اللازمة، سافرت ابنة مينا ليند من ميلانو إلى صقلية، واخذت ميلا من الحجر الصحي الذي مكثت فيه لمدة ستة أشهر.

القطة المسجلة في جواز السفر قضت بعدها شهرين في عيادة ميلان البيطرية، وعمدت ابنة مينا على زيارة العيادة عدة مرات في الأسبوع للاطمئنان إليها.

وتقول: “على الرغم من انها فقدت القدرة على السمع، إلا أن التحدث إلى هذه القطة ممتع جداً”.

وطارت القطة ميلا يوم السبت من ميلانو إلى مطار أرلاندا في ستوكهولم، وهي تنتظر الآن أن يتم لم شملها مع صاحبتها السورية في المأوى.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الله لا يفرق مخلوق عن قطاطه دخيل قطاطكن من زمان ونحنا عم نستنا هيك خبر صدقا دمعت عيني أثناء قراءة الخبر
    عطيني محرمة يازلمي

  2. اي ها هاي هيي الاخبار يلي بتفرفح القلب من زمان عم نستنى هيك خبر الله لا يحرم حدي من قطاطو ولي على قطاطكن
    صدقا دمعت عيني وأنا عم اقرا الخبر …. لك عطيني محرمممممة يا زلمي
    مدري عاوو مدرري نياوو
    الله أكبر والنصر لثورتنا

  3. لا يعقل أن يكون الخبر صحيح، لأنها مصيبة الحالة التي وصلنا إليها.