لماذا يعاقبون تركيا وأردوغان ؟!

وكأن “أردوغان” ارتكب “جريمة” حينما أيّد “عاصفة الحزم”!

وكأن الرجل تخطى الحدود الحمراء بتقاربه مع الرياض عاصمة القرار العربي!

وكأن أنقرة تستحق العقاب على تعزيز علاقاتها باستمرار مع الدوحة كعبة المضيوم!

انفتحت طاقة جهنم على الدولة التركية. حوّل “الحاقدون” على هذه القوة الكبيرة في العالم الإسلامي حقدهم إلى “فعل”.

في يوم واحد شهدت 79 مدينة تركية، من أصل 80 مدينة، أبرزها العاصمة، فضلاً عن مدن اسطنبول وأزمير وبورصة وأضنة، انقطاعاً تاماً للكهرباء.

من الطبيعي ألا يكون الانقطاع ناجماً عن نقص بالطاقة، في دولة أصبحت في مصاف القوى الاقتصادية والتنموية العالمية، وتسير وفق خطط واضحة في تسيير شؤونها.

كان واضحاً أن هدف “الحاقدين” من الانقطاع هو “شلّ” الدولة والتسبب في خسائر ضخمة لاقتصاد البلاد. من خطط لهذا الأمر يدرك بالطبع أن خدمة كثير من البنوك وشركات تحويل الأموال ستتوقف، إضافة لمكاتب حجوزات الطيران، فضلاً عن تأكده من توقف معظم خدمات المواصلات في مدينة اسطنبول السياحية، ﻻ سيما المترو والترام، وهي وسائل نقل تتنقل بين أحياء المدينة على سكك حديدية، وتعمل على الطاقة الكهربائية. كما توقفت أيضاً شبكات الإنترنت. وبالطبع انقطعت المياه التي تصل للمنازل عبر مضخات تعمل على الطاقة الكهربائية أيضاً.

وبالتزامن مع كل ذلك كان الحدث الجلل باختطاف المدعي العام، وقتله. ثم هجمات على بعض المنشآت أوقعت ضحايا.

الهدف بات جلياً من كل هذه الفوضى والاضطرابات، التي تأتي قبل شهرين من الانتخابات البرلمانية، المطلوب أن يدفع “أردوغان” ثمن مواقفه الداعمة لقضايا أمته، ومنها دعمه الشعب السوري في محنته، ولهذا هددت المعارضة -المعروف جيداً ارتباطها بجهات معادية للرئيس التركي- بأنه فور فوزها سيتم طرد السوريين، الذين آوتهم الدولة -في موقف ديني وإنساني أصيل- ووفرت لهم الحماية من نار “الأسد”.

لم يكن مفهوماً أن تبدي جهات عربية امتعاضها من التقارب القوي بين كل من الرياض والدوحة مع أنقرة، وترجمته إلى موقف موحد تجاه حل الأزمة اليمنية. كل الشواهد تقول إن هذه الجهات تريد فض العلاقات بين السعودية وقطر من جانب، وتركيا من الجانب الآخر، لتأكدها أنها علاقات لصالح استقرار المنطقة، بينما هذه الجهات تعمل على إشاعة الفوضى لتنفيذ أجندات خاصة بها، وفق “هلاوس” تسيطر عليها.

إذا كانت هذه الجهات نجحت في نشر الفوضى بعدة مناطق، خاصة في دول الربيع العربي، فإنها تكون واهمة لو اعتقدت أنها ستنجح في تكرار هذا السيناريو في بلاد الأناضول.

ليتهم يتعلمون الدرس: تركيا تختلف.. و”أردوغان” يختلف!

العرب القطرية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫25 تعليقات

  1. بإذن الله ربنا لن يخذلك وسينصرك على كل الحثالات بكل صلاة أدعوا الله أن يحميك يارمز الإسلام الحقيقي بوركت ورحم الله المرأة التي أنجبتك أنت فخر تركيا والأمة العربية والعالم الإسلامي

    1. صرمايته تشرفك انت وحدك…لان الخونه من امثالك لايروق لهم الا الانجاس من امثال قرد غان ..الذي دمر سوريا

    2. فعلا كما تقول اردوغان هو الذي دمر سوريا ببراميله المتفجرة بالطيران المروحي التركي الذي يقوده طيارون اتراك حاقدون على السوريين واردوغان هو من قصف الغوطة بالكيماوي ولكونه عبد للامريكان فسامحوه على فعلته هذا ولما لا والضحية سوريين مجرد ارقام واردوغان هو من ارسل ازلامه المجرمين ليقتلوا أهل درعا بأول مظاهرة سلمية خرجت ببداية الثورة لكي يشعلها فيما بعد حرب ضروس تدمر الاخضر واليابس وووو

    3. خليك انت بلحس غائط المعممين
      يا كلب المجوس عبدة النار
      بانتظار المحبوس في السرداب والذي يتكلم مع خرامنئي بالجوال
      وانتم تصدقون يا جحاش

    4. صرمايته اشرف من رأس كل ابن متعة في العالم
      المواطن التركي يعيش بأفضل حال لذلك الجميع ينتخب اردوغان وحتى من يعادونه بالعلن يذهبون لانتخابه بالسر لانهم جعلهم يشبعون بعد ان اجاعهم حزب الشعب الفاشل

    5. لا صرمايتو بتشرفك و بتشرف رئيسك اللقيط و بتشرف كل مين على شاكلتك يا عبد الاسد و ايران !!!

    6. لعنة الله عليك وعلى بشار وعلى حسن دعاره وعلى الخميني وعلى الخامنئي الانجاس الحقراء السفلاء ما انتم سوى قوادين عند حسن زميره خنزير الضاحيه وعرصى الزينبيات لعنكم الله جميعاً يا اولاد العاهرات

    7. لعنة الله عليك وعلى بشار وعلى حسن دعاره وعلى الخميني وعلى الخامنئي الانجاس الحقراء السفلاء ما انتم سوى قوادين عند حسن زميره خنزير الضاحيه وعرصى الزينبيات لعنكم الله جميعاً يا اولاد العاهرات والله ثم والله صرماية اردغان تشرف كل كلب شيعي وكل خنزير خاين علوي وكل ابن متعه ايراني او لبناني او عراقي تفو على شرفكم يا انجاس .

    8. برافو لازال هناك جيوانات متوحشة بالصفحة ياريت ترجع للمجاري فهناك موطئ سكنك

    9. يكفي ان في تركيا في انتحابات في حرية في تحضر … المعارضة في تركيا لا تتهم بالحيانة لا ينكل بها لها الحرية بكل شئ انتم في سوريا بدكون 100 عام لكي تعرفوا ما معنى انتحابات ..منافسة مرشحين. حرية نعبير. حضارة محبة الاخر اخترام راي الاخر انتو هذه العبارات ماسمعانين فيها و خا صة رئيسكم بالوراثة الذي عايش بالقرون الو سطى و ظيفته القتل و الكذب.

    10. موضوع هو النفاق السیاسی…فمن باع دماء الضحایا رابعة و النهضة،سیبیع دماء القتلی سوریا…

    11. عاش الرئيس رجب طيب أردوغان الدي قدم الدعم للسوريين وبسقط أبن طائفتك أيها العلوي الحقير أ وبشار الجحش

    1. من انجازات اتاتورك كراهية العرب وتغير لغة الكتابة التركية من الحروف العربية ، ولكن على زمن اردوغان اختلف الموضوع ، ويتضح ذلك من تصريحات المسؤولين الاتراك ومن استطلاعات الراي

    2. لعنة الله عليك وعلى بشار وعلى حسن دعاره وعلى الخميني وعلى الخامنئي الانجاس الحقراء السفلاء ما انتم سوى قوادين عند حسن زميره خنزير الضاحيه وعرصى الزينبيات لعنكم الله جميعاً يا اولاد العاهرات والله ثم والله صرماية اردغان تشرف كل كلب شيعي وكل خنزير خاين علوي وكل ابن متعه ايراني او لبناني او عراقي تفو على شرفكم يا انجاس .

    1. النجس هو رئيسك اللقيط ابن اللقيط صبي ايران و امريكا في المنطقة !!!

  2. كل الاتراك يحبون اردوغان ،حتى معارضيه ،لانه منح تركيا القوة والاحترام والرفاهية والثقة والمستقبل ، اما راي غير الاتراك باردوغان فانه ياتي من وشايات الاعلام المغرضة

  3. على قدر أهل العزم تأتي العزائم وأردوغان مع احترامي الشديد له سمح لأهبل سوريا بأن يسجل نقاط عليه طيلة 5 سنوات كما سمح السعوديون لإيران بأن تسجل عليهم نقاط طيلة 20 عاماً على الأقل , السعوديون أخيراً استفاقوا بعاصفة الحزم ويجب على أردوغان أن يستفيق أيضاً ويعصف بأهبل سوريا ونظامه لأنه سبب المشاكل في المنطقة كلها ولن تنعم تركيا بالأمن والرخاء طالما بقي أهبلنا يفتعل المشاكل والمؤامرات هنا وهناك .

  4. أستغرب حين يقول أحد عبدة الأسد النصيري أن أردوغان دمر سورية..
    هل البراميل النصيرية الحاقدة المتهاوية على رؤوس الشعب السوري المسكين آتية من عند آردوغان؟؟؟
    هل توريث الحكم في نظام جمهوري أتى من عنده؟؟؟
    هل سرقة بترول سورية طوال الخمسون عاما الماضية تمت بسببه؟؟؟
    لا يمكن اجراء أية مقارنة بين آردوغان الفخور و بشار الوضيع..