البابا يدعو لمواجهة ” المأساة الإنسانية الكبرى ” في سوريا والعراق

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الأحد خلال رسالته “للمدينة والعالم” بمناسبة عيد الفصح، أهم الأعياد لدى المسيحيين، إلى إنهاء الحروب والعنف، معربا عن أمله في المصالحة في شتى أنحاء العالم وسط مناخ من أعمال عنف ترتكب في العالم باسم الدين خاصة المجزرة التي ذهب ضحيتها مسيحيون في كينيا. كما ناشد البابا فرنسيس المجتمع الدولي “عدم البقاء ساكنا في وجه المأساة الإنسانية الكبرى” في سوريا والعراق.

ودعا الحبر الأعظم في رسالته إلى “روما والعالم” إلى الصلاة “كي تتوقف قرقعة السلاح ويعود التعايش السليم بين مختلف المجموعات في هذين البلدين العزيزين”.

وطالب بأن “لا يبقى المجتمع الدولي ساكنا أمام المأساة الإنسانية الكبرى في هذين البلدين وأمام مأساة العديد من اللاجئين”.

كما أعرب البابا عن أمله في أن يجلب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران الأسبوع الماضي “مزيدا من الأمن والأخوة إلى العالم”.

وقال البابا لآلاف المسيحيين في رسالته التي وجهها من الرواق الرئيسي بكنيسة القديس بطرس: “نسأل السلام أولا من أجل سوريا والعراق لكي يتوقف دوي الأسلحة ويستقر التعايش الجيد مجددا بين مختلف المجموعات في هذين البلدين الحبيبين”.

كم حث المجتمع الدولي على ألا يقف مكتوف الأيدي بل يساعد اللاجئين والمحاصرين بالصراعات. واستطرد البابا “نسأل السلام من أجل جميع سكان الأرض المقدسة لكي تنمو بين الإسرائيليين والفلسطينيين ثقافة اللقاء وتستأنف عملية السلام فيوضع هكذا حدا لسنوات ألم وانقسامات.” وقال أيضا “نسأل السلام من أجل ليبيا، لكي يتوقف سفك الدماء المفرط وكل عنف همجي وليجتهد الحريصون على مصير البلاد في تعزيز المصالحة وبناء مجتمع أخوي يحترم الكرامة البشرية”.

وقبيل إلقاء الرسالة، ترأس بابا الفاتيكان قداس عيد الفصح في كنيسة القديس بطرس، فيما احتشد الآلاف خارج الكنيسة تحت المظلات وسط هطول الأمطار للاحتفال بعيد “قيامة المسيح”. ويمثل القداس والرسالة أبرز احتفالات الفصح في الفاتيكان ويتابعها الملايين في أنحاء العالم عبر شاشات التليفزيون والانترنت. (وكالات)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. نسأل السلام من أجل سوريا والعراق وليبيا، لكي يتوقف سفك الدماء المفرط وكل عنف همجي وليجتهد الحريصون على مصير البلاد في تعزيز المصالحة وبناء مجتمع أخوي يحترم الكرامة البشرية. وهل العربان سيسمعون. سيشتمون بانك كافر وهم الصالحون

  2. مع احترامي وتقديري لك. احب ان اقول لك ان الاقليات في سوريا لها الافضلية في الحصول على تاشيرات الى الغرب. والتفريق العنصري والابادة الجماعية لاهل السنة جاري على قدم وساق وبمباركة سرية وعلنية من الجميع. اما نحن فنموت غرقا وتحت الخيم وتحت القصف والبراميل وما حدا بيحكي فينا