” وين رايح ” .. تشويه أشهر جدارية للعاهل السعودي الراحل في جدة

السعودية عبارة عن كام حجرة وجدارية وسط الصحراء لذلك هم يهدمون آثارنا وتاريخنا العريق.

يبدو من تعليق جدارية .. أن السعودية فقط التي تملك تراب ..
بقية الدول أراضيهم مخلوقة وجاهزة على شكل سيراميك .

السعودية ” حسب جدارية ” عبارة عن صحراء كبيرة قاحلة عليها خيَم وجمال وأحصنة و لا تملك شارع مزفلت .. تقريباً هي الدولة الوحيدة التي ليس لديها شوارع ممهدة ، و أن مجلس الوزراء السعودي يقام بجانب بئر في نجد يقال له بئر الإثنين لأجتماع المجلس فيه كل إثنين ، أتعلمون أن السعودية لديها رقيق وعبيد وسوق نخاسة يقام كل خميس ..

قال أبي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلَ ؟ قَالَ : ( الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ) .
رواه البخاري ( 3186 ) ومسلم ( 520 ) .

يكفي السعودية أنها تحتضن الحرمين الشريفين ، مقارنة العرب للسعودية من تاريخ تأسيس المملكة السعودية مضحك جداً ، وكأن السعودية ” الارض والأماكن ” لم تحتضن ابراهيم واسماعيل ولم تحتضن خاتم النبيين منذ ولادته إلى وفاته عليه الصلاة والسلام .. كل غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام التي خاضها بنفسه كانت فيها، وكأن السعودية ليس فيها مدائن صالح ” الشاهدة على قوم ثمود ونبينا صالح عليه السلام ” وكأن السعودية ليس فيها كنيسة أثرية في الجبيل تعود إلى القرن الرابع ميلادياً وكنيسة في جدة عمرها تجاوز المئة سنة ” طبعاً أثرية ” وكأن السعودية ليست فيها مديَن وبئر موسى ” يقال عنها في السعودية الآن البدع ” وهي في تبوك شمال المملكة ..

مشكلة المملكة أنها مليئة بالآثار التاريخية لكن مشائخها يعترضون على زيارتها وسياحتها حسب فهمهم المحدود ،

يفتخر العرب بشركيات الأمم السابقة التي كانت تعبد الشمس والقمر والرياح والإنسان فيقال هذه دولة ذات حضارة ، أما أرض الأنبياء وأرض خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام وآله الطاهرين وصحبه الطيبين يقال عنها أرض قاحلة .