الداعية سلمان العودة : تحريم الملابس الغربية ليس دقيقاً فالنبي محمد ارتدى ثياب ” المشركين ” ( فيديو )

قال الداعية الإسلامي، سلمان العودة، إن تحريم الملابس الغربية بشكل واسع ليس بالأمر الدقيق لافتا إلى أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام لبس من ملابس المشركين والروم.

وقال العودة الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين : ” توسيع التحريم على أنواع كثيرة من اللباس ليس دقيقا، النبي صل الله عليه وسلم لبس لباس المشركين، لبس جبة رومية.. الألبسة التي كانت عند المسلمين كالأقبية وغيرها كانت من لباس الكفار وبعضها غنموه وبعضها اشتروها منهم من أماكن شتى ” ، بحسب ما اوردت شبكة سي ان ان.

وتابع العودة ضمن برنامج ” آدم ” حيث قال : ” مسألة التشبه باللباس هي هي فقط خاصة بتلك الألبسة التي تعبر بشكل واضح عن أصحابها، مثل أن يكون هناك لباس معين يمثل الدين يعبر عن أن صاحب اللباس هذا يهودي مثلا كلبس طاقية معينة على جزء من الرأس أو ما كان يسمى بالزنار وهو عبارة عن خيط يشد على الوسط بطريقة معينة بحيث تعرف أن من يلبس هذا هو من الرهبان، وهناك أيضا ألبسة خاصة تمثل شريحة من الناس مثل الماسونية أو الصهيونية أو بوذية أو غيرها هنا يحرم على الانسان ارتداء هذه الملابس التي تعبر عن الانتماء لهؤلاء الناس “.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الحين ماعاد ينفع ياشيخ * اين كنتم من زمان قبل عشرين عام حتى زرعتم في نفوس الناس عادات ادعيتم انها من صلب الدين * والآن يذبح الناس على مخالفتها في سوريا * لأن الظلاميين التكفيريين قدمو الى سوريا حاملين تلك المعتقدات الغريبة عن الاسلام الصحيح *

  2. هل في هذا مجال للتحليل والتحريم كل واحد يلبس على هواه والمقصود بلباس التقوى هنا لباس معنوي وليس اللباس كما فهمها لان مافائدة اللباس اذا كان القلب فاجر

  3. أنا أُفتي بتحريم ركوب السيارات والطائرات التي صنعها الكفار ونكتفي بالخيل والبغال والحمير لأنها حلال وتكفينا …ههههههه لكن ملايين الدولارات التي نملكها في البنوك الأوربية ليست حراماً

  4. هذا كلام حق والله العظيم، وديننا الحنيف هو دين التيسير على الناس، والباقي تنطع لا علاقه له بالإسلام. وشكرا للشيخ الجليل على هذا التوضيح عسى يصل إلى آذان وقلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم.