تنظيم ” داعش ” يعدم طفلاً في الشدادي بتهمة العلاقة مع النظام و الانتماء للجيش الحر !

نفذ مقاتلو تنظيم داعش، يوم الثلاثاء، حكم الإعدام بحق الطفل “مناف محمد عطية السبعاوي” في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بتهمة «الانتماء إلى الجيش الحر».

وأوردت شبكة “آرا نيوز” الكردية أن الطفل محمد عطية من سكان قرية دويج بريف تل حميس، أعدم اليوم في مدينة الشدادي، بسبب جملة أكاذيب واتهامات باطلة، منها علاقته بنظام الأسد والجيش الحر.

وأضافت أن «مقاتلي التنظيم اعتقلوا محمد عطية في تل حميس قبل من انسحابهم بأيام، وتم نقله إلى مدينة الشدادي حتى لحظة إعدامه».

وعن أسباب حكم الإعدام، قالت مصادر الشبكة إن «التهم باطلة، فكيف له أن يكون مع النظام، وقد حكم عليه النظام بالسجن لمدة عام، وعند خروجه، قام التنظيم باعتقاله وإعدامه».

وتعد مدينة الشدادي المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في ريف الحسكة الجنوبي، والذي سيطر عليها نهاية 2013، بعد معارك مع مقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله يلعن داعش و النظام و ايران وكل من والاهم و لو بكلمة كل البلاوي من ايران والنظام وداعش الله ياخدن قشة لفة

  2. هي بطولات داعش اللي بيطبلولها الاغبياء البهايم الموهومين بالخلافة …

    كيف اتهمتوه بالعمال للنظام وللجيش الحر سوا ؟؟!! يا أولاد القحاب الجيش الحر أول فصيل تأسس لمحاربة النظام …لسا ابهاتكم ما فزروكم وقت نشأ الجيش الحر ….لسا داعش ما خلقت وقت حارب الجيش الحر النظام …فشلون بتفكروا أنو الجيش الحر تم إنشاؤه ليكون حليف للنظام في الحرب ضد داعش ؟؟!! لك الحكي مالو فايدة …أنتو وخراوات النظام واحد …وبينا وبينكم الذبح يا أولاد الشراميط

    1. داعش كانت موجودة منذ ما قبل الثورة في العراق ياسم الدولة الإسلامية في العراق و لم يكن لها وجود في أرض الشام حتى إعلان البغدادي المشؤوم عن توحده مع النصرة في 2012
      رغم قتالهم للنظام و إثخانهم فيه في العديد من المواقع إلا أنهم ارتكبوا العديد من الجرائم
      بجميع الأحوال ليسوا هم الفصيل الويد الذين ارتكبوا الجرائم.
      اسأل عن خيانات زهران علوش في العتيبة و المليحة و القلمون و السفيرة و جرائم عاصفة الشمال في عزاز قبل اندثارها و جرائم حركة حزم في حق أهل حلب….
      و في النهاية نسأل لم لم تنتصر الثورة حتى الان!!!