مصادر مقربة من حزب الله : مقاتلو الحرس الثوري انسحبوا من عدة جبهات في سوريا و تمركزوا حول دمشق

قالت مصادر مقربة من حزب الله اللبناني إن مقاتلي الحرس الثوري انسحبوا من العديد من الجبهات السورية وانكفئوا إلى مراكز محددة لهم في دمشق وحولها، وأشارت إلى أن إيران تركّز جهودها في جبهات رئيسية حول العاصمة السورية

وأوضحت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن مقاتلي الحرس الثوري الإيراني انكفئوا في العديد من الجبهات السورية وقررت قيادتهم الإيرانية سحبهم بسبب عدم وجود فائدة استراتيجية لهذه القوات في العديد من المناطق فضلاً عن الخسائر غير القليلة التي مُني بها الحرس الثوري ومناصريه.

وقالت المصادر “تركز الحرس الثوري الآن في العاصمة دمشق واستحكم فيها، كما تركز جنوب غرب العاصمة في الجولان قريباً من الحدود مع إسرائيل، وكذلك في القلمون وفي مناطق شمال غرب دمشق قريباً من الحدود مع لبنان، وفي منطقة وسط جنوب سورية خاصة بقواعد عسكرية حول إزرع والصنمين”، وفق تعبيرها

ونفت المصادر أن تكون طهران قد سحبت مقاتليها من سورية وأرجعتهم إلى إيران، وقالت “نعتقد أنهم بحدود ستة آلاف مقاتل في كل سورية، جميعهم من الحرس الثوري، ولا يوجد أي مقاتل من الباسيج، كما يُشرف عليهم ضباط إيرانيون ولا يتدخل السوريون بعمليهم، ويقتصر الأمر على التنسيق مع القوات العسكرية السورية وخاصة سلاح الجو والمدفعية لتغطية عمليات وتحركات هذه القوات الإيرانية”، حسب قولها.

وأرجعت المصادر “انكفاء القوات الإيرانية” إلى “أسباب تجميعية، خاصة أن العديد من الجبهات التي شاركت فيها تلك القوات غير ذات قيمة ولم تحقق أي تغيير أو إضافة قيمة استراتيجية، وكذلك لضمان عدم تكبيد المزيد من الخسائر البشرية لتلك القوات” في سورية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. تنحني لهذا المجوسي الفارسي الصفوي
    ولاتنحني احتراماً لشعبك وتلبي له طلباته

    بانحنائك لهذا المجوسي الفارسي الصفوي
    تلبي طلبات الفرس المجوس والتي هي قتل الشعب السوري

    ألم تعلم أنك لو انحنيت برقبتك الطويل احتراماً لشعبك لكان الان كله احبك ولازلت رئيساً له

    ألم تعلم أن من يجري وراء الفرس لايهنأ له بال ولن يرتاح طول حياته حتى الممات

    فليعلم كل ذكي وكل انسان فهمان او يريد ان يفهم

    أن من يجري وراء الفرس المجوس لن يرتاح أبداً حتى الممات
    انظروا الى العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين والقادم اكثر

    كلهم دخلت بلادهم الفرس المجوس فلم ترى تلك البلدان النور او الهدوء او الراحه

    الى متى سيبقى من جرى وراء الفرس غبياً ولايريد ان يفهم الحقيقة

    افهوا يا ناس افهموا يا امعات

    الاوطان غاليه ومن يبيعها انسان مجرد من الاخلاق وانسان دنيء

    معاً لوقفة ضد المجوس الصفويين ومن معهم من ذيول نتنة

  2. يعلمون جيداً ان سقوط النظام يكون حصراً في دمشق وكل معركة ليست في قلب العاصمة هي انتصار للنظام مهما كانت النتيجة.