اعتقال شابين في القدس عثر في صندوق سيارة يستقلانها على يهودي

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، فجر الجمعة، شابين فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بعد أن عثرت في صندوق سيارة كانا يستقلانها يهوديا موثق اليدين ومطعون بعدة طعنات.

وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في تصريح مكتوب ارسلت نسخة منه لـ(الأناضول) أن افراد دورية إسرائيلية لاحظوا بالقرب من أحد الحواجز في القدس فجر اليوم سيارة متوقفة على هامش الشارع يستقلها شخصين.

وأضافت: “لدى التقدم لفحص السيارة شرع الشخصين في الهرب باتجاه حي الطور (أحد أحياء القدس الشرقية)، وتمت ملاحقتهما بمساندة قوات إضافية حتى اصطدمت سيارتهما بسيارة أخرى مركونة في أحد الأزقة هناك، وبالتالي توقفت عن الحركة”.

ولفتت إلى أن أفراد الشرطة “اعتقلوا أحد الشخصين، فيما فر الآخر وتم اعتقاله بعد مطاردة قصيرة حيث تبين أنهما شابان 19 و20 عاما من سكان حي الطور”.

السمري مضت قائلة: “خلال فحص سيارة الشابين سمع أحد أفراد الشرطة صوت استغاثة صادر من داخل السيارة، وبعد التفتيش عثر في الصندوق الخلفي على رجل يهودي بالستينات من عمره من سكان تل أبيب موثق اليدين ومطعون عدة طعنات في جسده وآثار الدم حوله”.

وتابعت: “تم استدعاء طواقم الإسعافات الأولية التي أحالته (الرجل اليهودي) للعلاج بالمستشفى في حالة متوسطة”.

وأشارت إلى أنه “تبين بالفحص اللاحق أن المركبة المشبوهة تعود للضحية من تل أبيب، ومن خلال التحقيق اتضح أن المشتبهين كانا قد التقيا بالضحية في تل أبيب، وطلبا منه طعاما ومكان للنوم، ومع اعتلاءهم مركبته حاولا، على ما يبدو، السطو عليه ومركبته”.

وقالت: “اعتدى الشابان على الرجل طعنا، وفرا بمركبته وهو معهما، وفي مرحلة ما شدا وثاقه وأغلقا فمه وألقياه في الصندوق الخلفي للمركبة”.

ولفتت السمري إلى أن “من المزمع أن يتم خلال ساعات نهار اليوم الجمعة إحالة المشتبهين إلى حكمة الصلح في القدس المحتلة لتمديد اعتقالهما على ذمة التحقيقات الجارية”.

ووفق تقييم الشرطة فإن الحادثة جرت على خلفية جنائية، حسب ما قالت صحيفة (جيروساليم بوست) الإسرائيلية. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ياحيف عالندالة.. طعنو عجوز حاول يساعدهم بعد ما كذبو بحاجتهم للطعام والمأوى.
    اذا هيك المقاومة فبلاها أشرف.