بشار يستغني عن الابتزاز الأمني مقابل الدولارات .. قنصلية النظام في تركيا تجدد جوازات السوريين خلال يوم واحد

اضطر بشار الأسد للتخلي عن ابتزاز السوريين أمنياً ومنعهم من حق الحصول على جواز سفر، مقابل الحصول على أكبر قدر ممكن من العائدات المالية.

فبعد أن ضاعف الأسد بمرسوم صادر عنه، الرسوم القنصلية لاستخراج (400 دولار) وتجديد (200 دولار)، جوازات سفر السوريين في الخارج، قررت سلطات الأسد التخلي عن الموافقات الأمنية.

وأورد الصحفي السوري “سامر كنجو” عبر صفحته في فيسبوك، معلومات قال إنه حصل عليها من القنصلية، اليوم صباحاً، وجاء فيها أن تمديد جوازات السفر أصبح لسنتين فقط، ولم تعد هناك أي مدة أخرى (سنة أو أربع سنوات).

وأكد كنجو، أنه لم تعد هناك موافقات أمنية ولا طلبات مسبقة، ويمكن الآن الحصول على التمديد خلال يوم واحد، بمجرد الحصول على موعد من القنصلية.

وأشار إلى أن كافة الموافقات السابقة ألغيت، بما في ذلك الموافقات التي منح صاحبها تجديداً لمدة 4 سنوات، حيث أصبحت سنتان فقط بشكل تلقائي، علماً أن كلفة التجديد هي 220 دولار.

وأشار المصدر ذاته إلى طريقة العمل الجديدة وكيفية الحصول على موعد، سيتم الإعلان عنها يوم الاثنين المقبل.

ومع تدهور الوضع الاقتصادي أكثر فأكثر (الدولار في دمشق تجاوز الـ 300 ليرة)، اخترع بشار الأسد الكثير من طرق “تشليح” ونهب السوريين، ففرض على الراغبين بالحصول على جواز سفر داخل البلاد، بدفع تأمين مقداره 300 دولار (لمن هم معنيون بالخدمة العسكرية من مؤجلين ودارسين و…).

يذكر أن عكس السير لم يتمكن من التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر مستقل، كما لم تنجح محاولات التواصل مع سفارات الأسد في السويد وألمانيا، للتأكد ما إذا كانت هذه القرارات – في حال صحتها – ستشمل كل السفارات والقنصليات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. قررت سلطات الأسد التخلي عن الموافقات الأمنية.

    لسان حاله يقول: تعو ودعوا آخر أيامه

  2. بالستينات عرض التلفريون السوري أيام الاسود والابيض مسلسل محلي بطولة غوار وحسني البورازان وكان غوار بدو رئيس بلدية وحسني نائبة المهم الاثنيين أخذوا دور المفسدين اللي عما يسرقوا اموال البلدية ويبتزوا الناس وعندما وصل الخبر لغوار وحسني انو رح تجيبهم كبسة من المسؤولين بعد ماطلعت ريحتهم عل الآخر أجتمع غوار وحسني مع أعضاء البلدية وقرروا الهروب بس بعد ما يسرقوا كل شيئ وأذكر انو غوار قلهم اسرقوا كل شيئ حتى عواميد الكهربا فكوها والزفت اقلعوه وبيعوه.

    الظاهر انو صبي ايران وصل لهل المرحلة هو وزباينته وقرر انو يسرق كل شيئ بيطلع بإيدو قبل الهروب القريب ان شاء الله لانو اللي بدو يعطي جوازات سفر حتى للناس اللي طلعت بدون طريقة شرعية اكيد وصل للهلوسه والتخبط والمس.