دمشق : النصرة تتبنى الهجوم على إدارة الإمداد و التموين .. و إعلام الأسد يؤكد أن ” اللباس العسكري ” خط أحمر

قالت وسائل إعلام مؤيدة إن سلطات الأسد اتخذت قراراً بالتدقيق الشديد والتعامل بحزم مع كل من يرتدي “اللباس العسكري”.

وتأتي هذه الأنباء بعد الانفجارات التي شهدها حي ركن الدين، والذي قيل إنها استهدفت موكب اللواء “محمد عيد” مدير هيئة الإمداد والتموين، وقام بها مسلحون يرتدون زياً مشابهاً للجيش النظامي.

ونقلت إحدى الإذاعات الموالية عن مصادر لم تسمها قولها : “سوف تتم محاسبة أي عنصر يرتدي لباس عسكري دون وثيقة رسمية تثبت انتمائه للجيش العربي السوري أو قوات الدفاع الوطني أو إحدى الجهات الأمنية”.

وكانت جبهة النصرة أصدرت بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن العملية وأكدت أن ثلاثة من إنغماسييها تمكنوا من اقتحام مبنى إدارة الإمداد والتموين العسكري بمنطقة ركن الدين في نهاية شارع برنية.

وأشارت الجبهة إلى أن هذا البناء تقام فيه اجتماعات قيادة الأركان الشتوية.

ولفتت الجبهة في بيانها إلى أن أحد الانغماسيين تمكن من تفجير نفسه بين عناصر النظام، فيما اشتبك الاثنان الآخران إلى أن “نالا ما كانا يتمنيان”.

وفي الوقت الذي توعدت فيه النصرة بعمليات أخرى، نشر تلفزيون الأسد مشاهد لعناصره وهم يدوسون جثث عناصر النصرة.

ولم يشر الإعلام النظامي للخسائر التي تكبدها جراء الهجوم، علماً أن مصادر ميدانية أكدت إصابة اللواء محمد عيد، إلى جانب مقتل عدد من العناصر.

يذكر أن “زي الجيش” أصبح مشاعاً للجميع (جيش – شبيحة – أمن – مخابرات – دفاع وطني – حزب الله – ميليشات عراقية أفغانية إيرانية) منذ أن أعلن بشار الأسد حربه على الشعب السوري.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اللباس العسكري خط أحمر ………..
    و جوارب بثينة شعبان خط بني ………………………….
    و غيارات سلاف فواخرجي خط اخضر …………………………..

  2. ونقلت إحدى الإذاعات الموالية عن مصادر لم تسمها قولها : “سوف تتم محاسبة أي عنصر يرتدي لباس عسكري دون وثيقة رسمية تثبت انتمائه للجيش العربي السوري أو قوات الدفاع الوطني أو إحدى الجهات الأمنية”.
    طيب والخنازير الايرانيين حزب الشيطان ليش ماذكرتوهم