النائب اللبناني مروان حماده يدعم نداء جنبلاط إلى دروز سوريا

أكّد النائب اللبناني مروان حماده أنه “بينما يساهم الوزير وليد جنبلاط، بعزيمته المعهودة وإطلاعه الواسع، في إغناء المحكمة الخاصة في لبنان (التي كان له الفضل الكبير في إنشائها) بشهادة ستكشف الحقائق وتدعم الحق وتزهق الباطل، يقوم الشعب العربي السوري، على جبهة أخرى، بدكّ آخر صروح النظام الأسدي والاطاحة برموزه المجرمة.

وأشار إلى أن ” رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وجه نداء الى الموحدين الدروز في سوريا، يدعوهم فيه الى مناصرة الثورة واخوانهم على إمتداد الوطن السوري بكل قواهم”، وفق صحيفة النهار.

وتابع: “إننا كأعضاء في جبهة النضال الوطني واللقاء الديموقراطي، نعبّر عن اعتزازنا ودعمنا الكاملين لنداء وليد جنبلاط الذي يعبّر بأصالة عن رأي ومشاعر الموحدين في جبل لبنان. لقد حان الوقت لبعض الدروز في سوريا ان يتحرروا من أغلال النظام البعثي الذي سطا عليهم وعلى وجودهم وألغى كل مبادرة سياسية لهم وكل رأي حر فيهم، وأطاح رموزهم التمثيلية والعسكرية والثقافية والأكاديمية، بل والعائلية والروحية، لحساب حفنة من مأجوري المخابرات ومن منظّري “تحالف الأقليات” الخوارج عن فكر شكيب ارسلان وسلطان الأطرش وكمال جنبلاط، والمتنكرين لشبلي العيثمي وفهد الشاعر وسليم حاطوم وغيرهم وغيرهم”.

وختم: “ان النداء الذي وجّهه وليد جنبلاط يستأهل منّا جميعاً، نواباً ورؤساء بلديات ومواطنين، التعبئة السياسية والفكرية الكاملة وإعلاء الصوت لوقف كل تعاون مع النظام البائد من جهة، ولمنع أي جهة لبنانية من توريطنا وتوريط جيشنا الباسل في مغامرات باتت تهدد الكيان اللبناني ووحدة بنيه، وستنسف هيكل الجمهورية ومؤسساتها على رؤوسنا جميعاً”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. السيد جنبلاط يحاول بكل طاقته وامكانياته النفخ بأي كائن لمساعدة المسلحين لاسقاط النظام، دعوته قد تجد لها بعض الاذان الصاغية لكن السيد جنبلاط بكل تأكيد سينهي حياته السياسية على ايدي منافسيه من دروز لبنان وهم فقط ينتظرون ساعة الصفر. من يحدد ساعة الصفر هم حلفاء سوريا في لبنان ولكن بكل تأكيد السيد جنبلاط يسرع الخطى. مهما تطورت الامور سيكون خاسراً