تركي يبلغ الشرطة من ألمانيا عن نية ابنه الالتحاق بـ ” داعش “

أقدم تركي مقيم في ألمانيا، على تبليغ الشرطة التركية عن نية ابنه -الذي توجه من ألمانيا إلى تركيا- الانتقال إلى سوريا للالتحاق في صفوف تنظيم “الدولة”.

وتم توجيه تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” إلى الشاب (20 عاماً)، وبناءً عليه طلبت النيابة العامة التركية في أنقرة، إصدار حكم بسجنه 15 عاماً.

وتفيد لائحة الاتهام، أن الأب أجرى اتصالاً هاتفياً بمديرية الأمن التركية، من مدينة دوزلدورف الألمانية، بتاريخ 18نيسان 2015، أبلغهم فيه عن مغادرة ابنه المنزل متوجهاً إلى تركيا، بنية التحاقه في صفوف “داعش”، وبناءً على البلاغ تحركت مديرية الأمن وألقت القبض على الابن أثناء وجوده في محطة حافلات أنقرة المركزية.

وأفاد المتهم في اعترافاته، أنه انتقل من المطار إلى محطة الحافلات في أنقرة، مبيناً أنه كان قد عزم على الالتحاق بتنظيم “داعش” في وقت سابق، ولكنّه عدل عن رأيه بعد أن رأى المجازر التي ارتكبها التنظيم، بحسب أقواله.

وتشير لائحة الاتهام أن الشاب المتهم سبق أن قدم إلى تركيا عام 2014، وفي الشهور الأولى من عام 2015، وأن الشرطة سبق أن أوقفته العام الماضي، في حين برر زيارته إلى تركيا في عام 2015، بأنه قدم لزيارة صديق له، وليس من أجل الالتحاق بتنظيم “الدولة”.

ولم يثبت بعد انضمام الشاب إلى التنظيم، ولكن لائحة الاتهام تفيد أنه قام بجمع معلومات عن التنظيم، وأنه بذل جهوداً كبيرة من أجل الذهاب إلى المناطق السورية التي تسيطر عليها “داعش”، الأمر الذي أدى إلى استيفاء الشبهات بشأنه ، بحسب ما أوردت الخليج أونلاين.

ووثقت لائحة الاتهام أن “داعش”، يسعى إلى إقامة دولة قائمة على الفكر السلفي الراديكالي، مذكرةً بأن التنظيم سبق أن هاجم القوات التركية في ولاية نيغدا، وأخذ رهائن من العاملين في القنصلية التركية في مدينة الموصل العراقية، وعدداً من سائقي الشاحنات الأتراك، فضلاً عن محاصرته لضريح شاه سليمان، كما لفتت لائحة الاتهام إلى أن التنظيم يقوم بتجنيد مؤيديه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

وتعتبر تركيا الممر الأهم للراغبين بالالتحاق بصفوف تنظيم “الدولة” في سوريا، وألقت السلطات التركية القبض على عشرات الأوروبيين خلال محاولتهم المرور عبر أراضيها من أجل الانضمام إلى التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يقول لهذا نحن حذرنا من قبيسيات النظام و محاولته تغيير اعتدال المرأة السنية:

    لهذا نحن حذرنا من قبيسيات النظام و محاولته تغيير اعتدال المرأة السنية

    داعيات سوريا” أو ما يعرف بـ “القبيسيات” ملتقى لتكريم أمهات “شهداء الجيش “، وتضرعت الداعيات إلى الله تعالى بأن “يحفظ سورية وينصر أهلها وجيشها وقائدها”، في مشهد كررته هذه الفئة من الداعيات مرة جديدة بعد لقائها مع “بشار الأسد” واقامتها للعديد من الفعليات التي تؤيد نظام دمشق، بحسب ما أوردته شبكة شام الإخبارية.

    الملتقى الذي رعته وزارة أوقاف النظام وحضره وزيره “عبد الستار السيد”، حمل عنوان ” أنتن الدعوة الحقيقية لكل خير وعطاء وتضحية، من دموعكن ومن دماء أبنائكن سيطلع فجر النصر وتشرق شمس الأمل، جيشنا العربي السوري يحرس عقيدتنا ويحمي وطننا”.

    وأكد السيد أن سورية “لا بد منتصرة على خوارج هذا العصر من أصحاب الفكر الإرهابي التكفيري الظلامي بالتفاف أبنائها حول جيشهم البطل وقيادتهم”.

    وألقى عدد من “الداعيات” كلمات أكدن فيها قدسية الشهادة مشيرات إلى المنزلة التي يحظى بها الشهيد عند الله موجهات التحية إلى “شهداء سورية والجيش العربي السوري وأمهاتهم اللواتي”.