روبرت فورد : ستة شروط لحصول المعارضة السورية على مساعدات أكبر من الولايات المتحدة الأمريكية

يبدو أنّ إستراتيجيّة الولايات المتحدة الحاليّة في سوريا غير مجدية. وبرغم ضربات “التحالف الدولي” الجويّة ضدّ “داعش”، فإنّ التنظيم ما زال يملك عمقاً إستراتيجياً في سوريا يدعم فيه حملته على العراق. وفي الوقت ذاته، فإنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يحارب التنظيم ـ إذ أنّه عالق في قتال المعارضة المعتدلة. وبرغم الآمال الأميركية في انتقال سياسي وطني في سوريا، لا يكون الأسد جزءاً منه، لا يوجد مؤشّر على وقف إطلاق النار، في حين يبقى احتمال التوصّل إلى اتّفاق سياسيّ شامل ضئيلاً جداً .

إذاً، على الأميركيين ـ كما السوريين ـ الآن، أكثر من أيّ وقت مضى، أن يسألوا أنفسهم عن الأخطاء التي ارتكبت، وعمّا يمكن إصلاحه. فالإستراتيجية الأميركية تحتاج أن تركّز على استعادة المساحات من قبضة “داعش”، بالإضافة إلى إحداث الشقاق بين دائرة الأسد الحاكمة وقاعدته الشعبية المنهارة، بحيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشكيل حكومة جديدة تستطيع حشد المزيد من السوريين ضدّ “الجهاديين”. ولا يزال تعزيز المعارضة السورية المعتدلة عنصراً أساسياً في تحقيق هذه الأهداف. ولكن علينا ـ وعليهم ـ أن نفهم الإستراتيجيّة والتكتيكات بشكل صحيح.

وعلى إدارة الرئيس باراك أوباما، إمّا تعزيز الجهود الديبلوماسيّة وتقديم مزيد من المساعدات، أو فلتبتعد عن سوريا، إذْ إنّ استمرار محدودية المساعدات والرجال في المعركة، لن يؤدّي إلى احتواء الجهاديين، كما لن يكون كافياً للوصول إلى المفاوضات السياسية التي تطمح لها الإدارة الاميركية.

النهاية الهادئة لـ “حركة حزم” المعارضة، والتي عملت بدعم أميركي في شمال سوريا، كانت أحدث مؤشّر على السياسة الفاشلة، وذلك بسبب عدم حصولها على المساعدات القليلة في الوقت المطلوب، ما أدى إلى هزيمتها بسهولة على أيدي “جبهة النصرة” التي تمكنت من السيطرة على مساحات ومعابر حدودية جديدة. وإلى جانب تلك الانتكاسات التي تلقتها “الحركة المعتدلة” في الأشهر الأخيرة: فهناك مجموعات أخرى تتعرّض بشكل متكرر إلى هجمات من قوات النظام (مدعومة من الإيرانيين و”حزب الله”)، و”جهاديي” “النصرة” و”داعش”.

ولكن في الوقت ذاته، فإنّ الولايات المتحدة لم تكثّف مساعداتها للعلمانيين والمعتدلين، في أشدّ أوقات حاجتهم إليها. وفي المقابل، كانت المساعدات التي تقدّم إلى المسلحين السوريين المعتدلين قليلة وغير منتظمة، فيما أدّى تقسيم المقاتلين على أيدي الدول الأجنبية وتوزيعهم على مجموعات متعددة، إلى حلقة مفرغة، ودفع بهؤلاء المعتدلين إلى التنافس بعضهم ضدّ البعض الآخر، والتعاون، في بعض الأحيان، مع “جبهة النصرة”. كل ذلك في المقابل، أدّى إلى غضب الدول الأجنبية، كما أبعد كل أطراف النظام التي قد ترغب في التفاوض على اتفاق، ما يعني إطالة أمد حرب الاستنزاف لمصلحة “داعش”.

وبدلاً من تعزيز قدرة المجموعات المعتدلة الموجودة على الأرض، قرّرت الإدارة الاميركية بناء قوّة جديدة. وبحسب التصوّر الحالي، فإنّ الخطة هذه جاءت متأخرة كثيراً. فعديد الوحدات المقاتلة، سيكون أقلّ بكثير من عديد مقاتلي “الدولة الاسلامية” في سوريا. ناهيك عن أنّ الخطة ستزيد من تقسيم المعارضة المسلحة المعتدلة، ولن تستطيع فعل شيء لمواجهة أكبر أداة تجنيد بالنسبة إلى التنظيم ـ أي وحشية نظام الأسد.

وإلى جانب ذلك، فمن المرجّح أن يفي الأسد، بتهديده الأخير الذي أطلقه خلال مقابلته مع مجلة “فورين أفيرز”، بالهجوم على قوات المعارضة السورية التي تعتزم الولايات المتحدة تدريبها. ولكن هذا ليس بجديد: فقوات الأسد البرية والجوية استهدفت، وعلى مدى العامين الماضيين، المسلحين المعتدلين الذين يقاتلون “الدولة الاسلامية” في الشمال والشرق السوري.

وفي حال أرادت الإدارة الأميركية لهؤلاء المقاتلين المحاصرين النجاح، حينها يتوجّب عليها مواجهة خيار توسيع الضربات الجوية في سوريا. لذلك، فإنّ حماية هذه الوحدات الصغيرة من هجمات سلاح الجو التابع للأسد، يتطلّب فرض نوع من منطقة حظر الطيران، وتلك خطوة لطالما قاومت الإدارة الأميركية اللجوء إليها. وفي حال مضت إدارة أوباما في هذه الخطوة، ينبغي عليها، أيضاً، أن تتفاوض بشأن صفقة مع المعارضة السورية وحلفائها الإقليميين، بهدف حشد كل الأطراف في استراتيجية واحدة ضد “داعش”، وتحقيق اتفاق سياسي سوري عن طريق المفاوضات.

ويعدّ عقد صفقة أكبر أمراً حيوياً. والحل هنا، يكون عبر تنفيذ الإستراتيجية المنقّحة التي تؤسّس لهيكل قيادة موحدة للمعارضة غير الجهادية.

ذلك الهيكل الموحد للمعارضة، يجب أن يكون الطرف الوحيد الذي يحصل على التمويل الخارجي، والتسليح، والتدريب، ويشمل الجماعات المتمردة من غير الجهاديين، بقيادة سوري يتمتّع بدعم كبير من السوريين الذين يقاتلون على الأرض، ومن الدول الأجنبية. أما أولئك الذين يرفضون اتّباع أوامر القيادة الموحدة، فيتمّ قطع المساعدات عنهم. ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء التشرذم الذي تعاني منه المعارضة المسلحة المعتدلة منذ وقت طويل، ولكن يجب ضمان أنّها ستدعم أي مفاوضات في نهاية المطاف.

أما الخيار الأفضل لمواجهة المتطرفين العرب السُنة والحد من انتشارهم، فيكون عبر المقاتلين السوريين، السُنة منهم تحديداً. وهذا يرجّح فرضية أن تصير مجموعات المعارضة الإسلامية المعارضة، والتي لا تصرّ على فرض دولة اسلامية بالقوّة، جزءاً من الحلّ.

وتحتاج كلّ من الولايات المتحدة وتركيا إلى إيجاد أرضيّة مشتركة في إطار الإستراتيجيّة المنقّحة، بحيث تغلق أنقرة حدودها أمام “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”.

وتحاول أنقرة استغلال المتطرفين لمحاربة كل من نظام الأسد و”حزب الاتحاد الديموقراطي” الكردي. والأمر الذي ربّما يؤدي إلى إقناع تركيا بالتخلي عن ذلك المسار، هو استراتيجيّة أميركيّة تقدّم المزيد من الدعم للقوى المعتدلة التي تحارب الأسد والجهاديين، وتلجم بالتالي الدور الأميركي في تعزيز النزعة الانفصالية الكردية في سوريا.

وفي حين ساهمت المساعدات الأميركية للمقاتلين السوريين الأكراد بطرد “الدولة الاسلامية” من كوباني، فهي كذلك عزّزت طموحات “حزب الاتحاد الديموقراطي” الانفصالية. وبالفعل فإنّ الحزب أعلن الحكم الذاتي، من جانب واحد، في شمال سوريا، ما دفع بالقبائل العربيّة الخائفة في المنطقة، إما إلى دعم الأسد أو دعم “داعش”.

لذلك، فإنّ تركيز الولايات المتحدة على استخدام السوريين الأكراد ضدّ “داعش” لن ينهي التهديد الجهادي ـ بل سوف يؤدّي إلى تفاقم الأمور، وتوسيع نطاق الصراع السوري. وقد يكون مطلب الأكراد، تحقيق اللامركزية، السبيل الوحيد في اتجاه إعادة تجميع سوريا المجزأة، ولكن الآن، على الأميركيين وحلفائهم أن يقولوا لـ “حزب الاتحاد الديموقراطي” إنّ المناطق المستقلة يمكن أن تكون، على المدى الطويل، جزءاً من مفاوضات سياسية يشارك فيها جميع السوريين.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تعزيز المساعدات الأميركية للمعارضة السورية، يجب أن تترافق مع قيود محكمة، وفي مقابل تعزيز تلك المساعدات، يجب أن توافق أكبر شخصيات المعارضة السورية على هذه الشروط الستة:

1-    أن تطيع الجماعات المسلحة التي تتلقّى مساعدات من القيادة المركزية الحديثة المنشأ، أوامر هذه القيادة فقط.

2-    أن توقف المعارضة المسلحة الأعمال الوحشيّة ضدّ المجتمعات المدنيّة التي تدعم نظام الأسد، وأن تتحمل قيادة المعارضة المسلحة مسؤولية أعمال الجماعات المكونة لها.

3-    قطع جميع العلاقات مع جبهة النصرة.

4-    أن تكرّر قيادة المعارضة المسلحة باستمرار أنّها لا تسعى إلى تدمير المسيحية والعلوية، أو أيّ من الأقليّات الأخرى، وأن تبدي استعدادها للتفاوض بشأن ترتيبات الأمن المحلية، والتي يجب أن تتضمّن عناصر الجيش السوري، لحماية جميع السوريين.

5-    التفاوض على اتّفاق سياسيّ وطني لإنهاء الصراع، من دون أن يكون رحيل الأسد شرطاً مسبقاً.

6-    أيّ ائتلاف سياسي يدَّعي أنه يقود المعارضة تمثيلاً حقيقياً، يجب أن يكون ضمن مكوناته أقليات ورجال أعمال كبار في سوريا – وهي المجتمعات التي تدعم حكومة الأسد عموماً – وألّا يعتمد هذا الائتلاف، بشكل أساسي، على المغتربين.

إنّ من شأن تنفيذ تلك الخطوات، أن يساعد في خلق قوّة معتدلة قادرة على مواجهة “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”، إلى جانب تمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية وطنية حقيقية. وفي حال لم يوافق شركاء أميركا الإقليميين والمعارضة السورية على العمل على إنجاح الإستراتيجية والتكتيكات، وفي حال لم توسّع إدارة أوباما نطاق مساعداتها ومهمتها الجويّة، فيصبح على واشنطن أن تتخلى عن هدف الحد من نفوذ “الدولة الاسلامية” خلال السنوات المقبلة.

وبعد عامين من الخبرة، علينا أن ندرك أنّ الإجراءات المحدودة لا تكفي لمواجهة التهديدات الرئيسة في سوريا. فشركاؤنا الأجانب يريدون الرؤية والقيادة الأميركيتين لاحتواء المتطرفين، وإطلاق مفاوضات ناجحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية سورية، وهو الإصلاح المستدام للقضاء على التهديد الذي يمثله هؤلاء. دعونا نعطيهم ما يريدون. ( روبرت فورد – وكالة أخبار الشرق الجديد – السفير )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫28 تعليقات

  1. خيو شروطكم خلوها عندكم
    بلوها و اشربو ميتها

  2. اي نحنا تحت امرك مستر فورد انت بتفصل و نحنا بنلبس شو رآيك تحط طلب سابع انو الرئيس السوري القادم لازم يكون من فصيلة القرود ؟؟؟؟

    1. الشرط الثانی و الرابع(وقف اعمال وحشیة ضد المدنیین فی الطوائف اخری کالعلویین و المسیحیین) هی من شروط مستحیلة تنفیذها لدی الثورتجیة…

    2. ترى 300 الف سوري اللي ماتو بالبراميل كلهم سنة

      كم مسيحي وكم علوي انقتل .؟؟

      فلا تبيعنا وطنيات وعلاك مصدي

      مع ذلك المدنيين لازم حمياة من السوريين .. بس الشبيحة اللي حملو سلاح وقتلو العالم .. شو عقوبتهم برأيك

      ولا تنسى أن ما تساوي بين اللي بيقتل بدافع طائفي أسدي واللي بيقتل اللي اعتدى على ارضو

      يعني طائفي من قرى طرطوس ليش عم يقصف بريف ديرالزور او ريف حلب .؟؟؟ اذا انقتل بيكون شو بريء ولا مجرم هو واللي عطاه الاوامر

      بكفي كذب ووطنيات مشلخة

    3. عزیزی… المشکل هو انتو لاتدرون ان البدیل لما سمیتها “وطنیات مشلخة” هو الحرب…فلو لیوم واحد کنتو تعتقدون بهذه الوطنیة لما یحدث الحرب الاهلیة اصلا…

    4. شكلك ما بتقرأ عربي … قلنا فوق بالتعليق الابرياء والمدنيين لازم نحميهم وما حدا يضرهم .. بس اللي حمل السلاح واعتدى على غيرو لازم يتحاكم .. والقاتل يقتل والمجرم يسجن

      بس لانو جماعتو مخبصين كثير فبترجع كمان تلف وتدور وتبيعنا وطنيات مشلخة

      مدني بريء = يقعد ببيتو وبأرضو معزز مكرم

      شبيح حمل السلاح وقتل الناس = يحاكم ويعاقب على قدر جريمته

      لو كنت منصف وصادق قول هالحكي

      بس مو تنط تقلي المعارضة اللي قتلت والمعارضة اللي قصفت

      فررررررق بين تعتدي على ارض غيرك بأوامر عصابة ايران .. وبين تدافع عن بيتك واهلك ومدينتك

      يستر على رجل حمار جارك فتحلي مخك

  3. كلب وعم يعوي … قال ما بدو رحيل الاسد … روح خدو لعندك وانبسط فيه … يلعنك ويلعنو

  4. اللهم انصر الدولة الاسلامية يا رب فكل الفصائل الأخرى ليست مؤهلة ولا تحمل مشروع أمة. اللهم مكن لجنود الدولة الاسلامية يا كريم وافتح على أيديهم البلاد وسخر لهم قلوب العباد يا رب.

    1. قلتلي مشروع امة – شوية جهلة و اميين و مرتزقة وايتام مخابرات عراقية و بياعين حشيش و مخبرين سوريين سابقين و مشروع امة اي *******على هالامة و مشروعها

  5. انتو تركونا بحالنا ونحن منعرف نحل مشاكلنا. كلما ازداد التدخل الخارجي كلما ازداد الوضع سوءً.

  6. وماذا بشأن دولة الإرهاب و التطرف JS اوكما تخربطون وتقولون إسرائيل! ماهو وضعها بالنسبة لوهم المعارضة المعتدلة؟ كيف يمكن لمعارضة ان تكون معتدلة؟

  7. كيف تريدون منا محاربة التطرف السني .. والتطرف العلوي الشيعي يستهدفنا بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيمائية ؟؟!!
    عندما تقومون بحمايتنا من الإرهاب العلوي الشيعي بحظر جوي ومناطق عازلة ، سوف نقضي على المتطرفين السنة بسهولة .

  8. خر………اي عليك وعلى هيك تحليل يا واطي الله يسود وجهك على هالحكي يا أبو الحصين

  9. ملة الكفر واحدة….ويبدو أن فورد مو بس ابن متعة ….ابن قحبة كمان…أمريكا أول داعم للأهبل بشار ويللي بيعتقد غير هيك بيبقى حمار وبذنب….وهناك من مايسمون نفسهم معارضة يتفقون مع كلام فورد الأجدب…ولكن لن يصح إلا الصحيح…المثلث المرعب هو دولة الإسلام وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة…..وغير هيك لن تنتصر الثورة وإن غدا لناظره قريب .

  10. يريد روبرت فورد أن يعيدنا إلى المربع الأول لاستكمال مسلسل تدمير سوريا الذي بدأه النظام. يشترط أن توقف المعارضة المسلحة الأعمال الوحشية ضد الأقليات وكأن صواريخ سكود والبراميل المتفجرة والتدمير الممنهج لبنية المدن والبلدات والقرى الثائرة مجرد ورود تلقيها طائرات النظام عليها.

    باختصار أمريكا تريد استمرار القتل والتدمير وهي لن تتخلى عن ربيبها الأسد في أي مفاوضات بفعل الضغوط الإسرائيلية لأنه في النهاية حامي الجولان الذي باعه ابوه.

  11. اذا هيك الحكي معناتا بحب اطمنكن انوا تنظيم الدوله باقي ويتمدددددددد ورح تنضم الفصائل المسلحه المعتدله وغير المعتدله الی تنظيم الدوله عاجلا او اجلا نقطه انتهی سعادة السفير بوجهلك سؤال مين بيقبل بهل الكي اللي عم تحكيه روح عمي روح

  12. كلامك مثل هادا الي على البلاط. يعني نعلتوا الأخضر واليابس في سورية بدون تقديم سوى الكلام الفارغ وبعد كل هذا القتل والخراب جاي هادا ابو فص ونص وبدو يملي علينا لسع 6 شروط!!! شيل عنا ياى انت وصعلوككم الأسود. بس بدي اقلك شغلة اخيرة حللوا عن قفانا ونحن مندبر امورنا بأيدنا. ماشي يافهيم؟

  13. هذا القرد الأمريكي العنصري يريد ان يقول لكم ان امريكا سترضى عنكم لو قبلتم بنظام الجحش ابن الجحش بشار وان تقبلوا بأن يبيدكم بالبراميل والكيمياوي والطيران والمدفعية ويفضل ان تعملوا معه اتفاق على ان يقوم بإبادتكم لكي ترضى عنكم امريكا

  14. ماقاله فورد يعني شيئا واحد وهو أن أمريكا هي السؤولة عن كل الخراب والدمار والقتل والتهجير والابادة التي ينفذها لهم صبي ايران القابع بأحد مجارير دمشق.

    سيد فورد من خلال كلامك يُفهم شيئ واحد وهو أن أمريكا لم ولن تكون صديقة للشعب السوري بل هي عدوة شريرة لأنكم دولة عظمى تدّعي العدل والحرية ووقفتم ضد الشعب السوري الاعزل عندما خرج يطالب بكرامته وحريته وزودتم سفاح دمشق خلال الاربع السنوات الما

  15. فل يوقف الخنزير بشار عميل امريكا وايران قصف السنة بالبراميل والحاويات والصواريخ الفراغية والفوزديكا والهاونات العشوائية والتهجير المنظم والقسري والمذابح الجماعية والحصار والتجويع
    وهاد روبرت فورد اخرتو رح يصير مشوي بشي مفخخة او عملية استشهادية خليه اذا قبضاي يستلم شي سفارة بشي بلد ويعرض حاله احسن مو متخبي ويعمل مراجل من الطرف التاني بالكرة الارضية

  16. نحنا بدنا علاقات جيدة مع الجميع بعد ما نخلص من الجحش و من والاه
    غض نظر عن هالفترة مستر فورد بس لنخلص من الجحش و المجرمين قاتلين الشعب السوري

  17. بقاء نظام الأسد هو الأهم بالنسبة لهم ..لا مانع لديهك من تغيير الوجوه ..فإما أن تقبلوا بنظام الاستبداد أو نستمر في تدمير سوريا… هذا تفسير شروطه…
    شروطه تثير القرف و الغثيان…
    اشد ما يخيفهم هو اتحاد الجبهات الثلاث جبهة النصرة و الدولة الاسلامية و الفصائل الاسلامية المقاتله…. و بإذن الله هذا ما سيحصل و لو بعد حين…

  18. مشكلة السياسيين الامريكان انهم غير قادرين على رؤية الامور في بلادنا الا من وجهة النظر الاسرائيلية .. مستر فورد يفترض من واحد مثلك عاش لسنوات في الشرق العربي ان يفهم الامور بشكل افضل و يوضح لحكومته ان الظلم الواقع على المسلمين بسبب سياساتهم العمياء لن يؤدي الا الى مزيد من التطرف و عاقبة الامر ثورة عارمة لا تبقي احدا من عملائكم و اذنابكم في بلادنا و تقتلع ربيبتكم اسرائيل من جذورها… الناس بدأت تفهم معنى قوله تعالى ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم )

  19. مستر فورد كلامك قلته ونطقت به ووصلت رساله سيصلك رد بطريقه سوريه وستكون سعيدا جدا بها نقول لك خرجنا من بيوتنا وشردت اطفالنا وقصفنا بكل انواع سلاح محرم ومسموح به غتصبت نساء وحرق لاطفال ولم نسمع منكم سوى خطوط حمراء وكلما قلتم عن خط احمر نكتشفه اخضر نعم لن نحارب اي فصيل عسكري متشدد وخاصه لو كان يقوم بعمليات ضدكم وسنعطيه ملاذ لامن ليقوى ويصبح اشرس نحن لا نحب قتل ولا نريده ولكن من يضرب سوريا عليه ان يتحمل نتائج نحن حربنا مع الاسد ومساعديه ان اردتم قضاء على اعدائكم في سوريا عليكم بشروط التي يقبل بها سورين وهي شروط ثلاث لاول وقف اي دعم عسكري وغير عسكري لبشار لاسد لجم وايقاف اجرام ايران على شعب عربي مسلم دفع نفقات اعاده بناء لما دمره عميلكم لاسد صغير لشعب سوري عندما توافقون على شروطنا سيكون لنا موقف اما وانكم تتشدقون بكلام فارغ وشروط سته وشروط عشره لن نهتم لما تقولون نحن ليس لنا غير الله ولا نتكل سوى على الله من خمس سنوات لم يبقى اي نوع من انواع دمار وقتل الا وقعلتموه ولم تصلو لمرادكم ولن تصلو مهما فعلتم اسدكم صغير سيجعل من واشنطن هدف لكل من هو في سوريا نحن لا نريد قتلكم ولكن انتم من بدى قتل فينا بسيف بشار نحن نرد عدوان عنا ستكون سوريا بلد لكل من هو ارهابي ولكل من هو متشدد ستكون منبع لارهاب الذي سيقض مضاجعك لم يعد هناك شيء يخسره شعب سوري سنبقى نحارب الى ماشاء الله حل بسيط جد نفذو شروط شعب سوري وستكونو بامن من اي ارهاب فلارهاب هو ارهاب لاسد وايرانسنلتقي قريبا على طاوله حوار يومها ستعلمون انه من مستحيل قضاء على اي ارهاب طلما انكم تدعمون سفاح دمشق واغبياء ايران

  20. انا موافق على شروط فورد الستة بدون استثناء ولكن يجب تحقيق شروط الشعب السوري أولا وهي :
    1- محاكمة كل من تلوثت يداه بالدم السوري .
    2- خروج سورية من المجتمع الدولي المنافق الافاق الذي لا يطبق الا أوامر الدول القوية ضد الضعفاء ويعبر عن الشعور بالقلق فقط .
    3- معاقبة حزب الله لدخوله الاراضي السورية وقتال الشعب السوري .
    4- مطالبة ايران بدفع التعويضات عن خراب سورية مثلما دفع العراق الى دول الخليج التعويضات المناسبة .
    5- معاقبة المسؤولين العراقيين لتسهيل دخول مليشيات طائفية الى سورية .
    6- التفكير لمدة خمس سنوات قبل اعطاء أمريكا الجواب عن اي مصالح لها في منطقتنا والاكتفاء بالتصريحات الفارغة والجوفاء .
    7-عاش الشعب العربي السوري حرا مستقلا وعاشت سورية الحبيبة .

  21. الحق مو عليكن يا ولاد …… , الحق على المصدق كذبكن , الحقيقة واضحة متل عين الشمس : لأنو الشعب السوري ذو أغلبية سنية صار مباح هدر دمه وبتنادو بحقوق الإنسان يا أعداء الإنسانية وبتتعجبوا ليش الأخوة بجبهة النصرة بفجروا المفخخات بأعداء الله , وليش عناصر الدولة الإسلامية بدبحوا منكن ((أبرياء)) على حسب تعبيركن ,,, أوليس أطفال حمص وحلب والفوطة ودرعا أبرياء ,,, أم إنهم إرهابيون لأنهم أبناء سنة ,,, تباً لكم ولمن صدقكم,,, نصرنا من عند الله وبجند الله رغماً عنة أنوفكم يا عباد الصليب وعملائه.