بالتزامن مع المعارك ضد ميليشات نصر الله .. جيش الفتح في القلمون يعلن الحرب على تنظيم ” داعش “

أصدر جيش الفتح في القلمون بياناً أعلن فيه عن بدء معركة لإنهاء تواجد ” داعش ” في القلمون، بالتزامن مع المعارك الدائرة ضد وقوات حسن نصر الله.

وجاء في نص البيان :

قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) سورة المائدة 33
أما بعد:

لقد من الله على إخوانكم المجاهدين بتجنيب منطقة القلمون الغربي الاقتتال الداخلي فيما بينهم طيلة السنتين الماضيتين رغم الإرهاصات والتداعيات المحفزة لهذا الاقتتال وخاصة مع تنظيم الدولة وذلك لعدة أسباب:
1- أن منطقة القلمون الغربي منطقة محاصرة عسكرياً ومخترقة داخلياً بالعمالة للنظام بسبب غياب الوازع الديني .

2- أن الكثير من المسلمين كان حلمهم قيام خلافة إسلامية وقد ألتبس عليهم الأمر وقاموا ليناصروا هذه الخلافة المزعومة والتي ندين إلى الله بعدم مشروعيتها، وأقوال أهل العلم في هذه المسألة أكثر من أن تحصى.

3- ظهور بعض الأخوة المجاهدين ضمن هذا التنظيم بداية الأمر ظاهرهم الصلاح إلا أن هؤلاء أصبحوا ما بين شهيد ومستبعد وآخر تم تصفيته من قبل التنظيم نفسه بسبب ولائه لعوام المسلمين، وبالطبع لا يخفى على أحد خطورة هذه المنطقة وما تواجهه من حصار وصراعات مع الرافضة من جانب والنصيرية من جانب آخر، وقد استشرنا الكثير من أهل العلم وأمراء الجهاد فدعوا لنا بالسداد، وأما اليوم وقد ازدادت الحملة من الرافضة على الجرود بشراستها الهشة وتبين لكثير من المسلمين بطلان الخلافة المزعومة بعد أن أصبح النسبة العظمى من الذين يستغلون هذه الراية هم أصلاً إما عليهم شبه شرعية بالعمالة أو قطاع طرق أو البعض الذين يُستغلون من أجل الطعام واللباس.

وقد اتخذ القرار ما بين الفصائل العاملة على الأرض باستئصال هذه الفئة المفسدة حيث أنه لم يعد هناك خيار إلا ذلك والله المستعان.

بعض الأعمال التي قام بها تنظيم الدولة وأوجبت علينا قتالهم

1- إيواء كثير من المفسدين فيتحصنوا بمنعة هذا التنظيم دعماً لفسادهم.

2- تفريغ أغلب نقاط الرباط من المجاهدين عندما طعنوا بهم وأخذوا سلاحهم فكانت النتيجة ترك الجهاد والجلوس في مخيمات اللاجئين كردة فعل من هؤلاء المساكين.

3- اقتحام مقرات عرابة إدريس وأخذ السلاح الذي معه وياليتهم استخدموه لنصرة المسلمين فإما أنهم يبيعونه أو يخزنونه في المستودعات.

4- إطلاق الرصاص على الشيخ معتصم وأخذ سلاحه وذخيرته وإهانة كافة عناصره وإذلالهم بطريقة تماثل طريقة النظام النصيري.

5- قتل المقنع ومعه أربعة من شبابه بحجة أنه تابع لحزم رغم أنه تبرأ عدة مرات من هذه التبعية وكل ساحات الجهاد الشامي تشهد له بالإقدام وفي جسده حوالي ثمانية إصابات مابين القصير والقلمون وقد تم ذبحه وإخوانه بالسكين وإلقاء جثثهم في الجبال.

6- قتل أبو أسامة البانياسي الأمير السابق للتنظيم بسبب تمسكه بالحق وتعاطفه مع الفصائل المجاهدة.

7- قتل العميد يحيى زهرة المعروف بطيبته عند أهل يبرود بحجة عمالته لأمريكا، وليس لديهم أي إثبات على ذلك.

8- ترويع المسلمين وجلب الأذى والضرر عليهم داخل عرسال وخارجها بسبب تصرفاتهم اللامسؤولة.

9- عدم قبول التحاكم للشريعة أو الإمتثال أمام هيئة شرعية بحجة شرعيتهم المستقلة التي ظهر منها الظلم والطغيان.

10- تكفير المسلمين ونشر هذا الفكر بين العوام وقطاع الطرق حتى أصبحوا فئة باغية ذات شوكة ومنعة وجب شرعاً استئصالها وقد تكون هي المصلحة الشرعية المقدمة الآن.

ملخص الأحداث الأخيرة

منذ حوالي الشهرين تقريباً بدأ تنظيم الدولة بقطع طريق الإمداد عن المجاهدين بوضع حاجز على الطريق الوحيد وقاموا باستفزاز المجاهدين عند مرورهم على الحاجز فاضطر المجاهدون لتغير الطريق تجنباً للاقتتال معهم فما كان منهم إلا أن أغلقوها بالتراب فاضطر المجاهدون مجدداً لسلوك طريق جديدة مكشوفة على نقاط العدو.

حاولوا اعتقال أحد المجاهدين على الحاجز وكانت بداية الصدام الأولى، فبدؤوا بعدها بالإنتشار على قمم الجبال التي تطل على مقرات المجاهدين ورموهم بالرصاص وفي الوقت نفسه اشتد الضغط من قبل حزب اللات على نقاط الرباط فأتى بعض عناصرهم ممن لا يرغبون بقتال المجاهدين للمؤازرة فتم إيقافهم ومنعهم من المرور خوفاً من غدرهم حتى تبين للمجاهدين سلامة نيتهم فتمت الموافقة الرسمية على دخولهم ودخلوا فعلاً واستلموا بعض نقاط الرباط وإذا بهم يرسلون مجموعة أخرى فوضعت حاجزاً وألزموا الناس بالبيعة وانتشروا في المنطقة وأسروا أحد قادة الفصائل مع بعض جنوده وبدؤوا بترديد هتافاتهم في الطرقات وعلى أجهزة الإتصال باقية وجئناكم بالذبح يا مرتدين وهم يضربون هؤلاء المجاهدين بالبنادق حتى أدموا منهم، فتوافد المجاهدون لإيقاف هذه المهزلة فاستغل أحد المعتقلين لديهم الظرف وأخذ السلاح منهم وأطلق النار على السائق وأخذ السيارة وفر بها وبدؤوا بقصف المجاهدين بالهاون والمضادات فاضطر المجاهدون لقتالهم.

والله المستعان

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. على أساس هو كان كاسر راس النظام و المليشيات الشيعية يلي معو مو هيك ، عن جد خبر مسخرة مو شبع قتل من النظام و ما بقي غير يشلح كلسونو و صار أشطر من النظام بالانسحابات التكتيكية و اعادة الانتشار بقى كيف هلا بدو يحارب داعش كمان معناها صار النكح من قدام و من ورا لازم يديرو بالهن عالعدة هههههههههههههه

    1. والمضحك ما سميت به نفسك ويبدو انك من الطائفة ما غيرها والتي تحاول ان تمد تسلطها على سوريا ولو لساعات وتاكد انك وكل من يشد على يد هذا النظام المنحط ان النهاية اقتربت باذن الله ولن يتفرحوا ببقاء القاتل بشار ولا استبداله يعمه القذر السافل رفعت او حنى علي حبيب او المتسلل الجديد لؤي حسين

    2. سد بوزك ياأول معلك من فوق وبكفينا ناس تدس السم بالخرى حاج شبعنا خوزقة ,, بصراحة !! نيكوا اللي خلفهم ياشباب هدول الدواعش شلة زبربرية ومتعشبقين عالثورة .. إجركم بضريحهم للكووووع .. قولوا يالله

  2. ربما أنك سوري …. بس تأكد من أصلك لأنك لست حراً و لست أصيلاً ….. سيبقى الجيش الحر بكل فصائله داعسين راس المجوس و الفرس و من والاهم …. حالياً في سورية و غداُ بإذن الله سيتم دعسهم في معاقلهم و حصونهم …… و خليك في صفهم لأنك غير مستثنى …

    1. راقب نفسك و بلا علاك فاضي أن سوري حر و أصيل أبا عن جد غصب عن الكبير و الصغير . نصيحة خليك في صف سوريا و لا تصف مع غيرها ترى لا نظام و لا معارضة و لا جيش كر و لا غيرو بيفيدوك ، الكل سوف يذهب و سيبقى هذا الوطن شامخا و حرا لأهله و بأهله الأحرار

  3. بدي احكي كلمة حق .. ايجابيات (خوارج العصر داعش) باي مكان بكونو فيه ما عندن كبير ولاشيخ عشيرة ولا ابن فلان ولا ابن علان كلو بدو يلتزم بنظامن واذا الك حق بتاخدو … اما السلبيات بدها مجلادات

    طبعا السلبية الي ارتكبتها معظم الفصائل الجيدة مع المحكمة الشرعية وبا الاخص بحلب لما كان اغلب الفصائل عم تسرق ومازالت….بتكون الحجة لازمنا مرابطين لسد الثغور فاكيد اغلب الشباب عم يقتنعو بنظام داعش اوالنصرة اكثر …

    يعني من البداية عفش وحياني ومعروف وعلوش لو متخلصين منن ماكنتو شفتو داعش بهل القوة

    الخلاصة: للأسف داعش هي الباقية وبدها تتمدد بشكل سريع مرعب … وارجو ان يخيب ظني والله اعلم

  4. خطوة مهمة جداً والقضاء على كلاب النار هو اول خطوة لمواجة النصيرية والروافض