صحيفة كتالونية : رسائل الـ ” واتس اب ” سبب انتفاضة برشلونة

كشفت صحيفة كاتالونية مقربة من نادي برشلونة عن السبب الذي أدى إلى انتفاضة فريق البرسا بعد الأزمة الداخلية التي عاشها، في مطلع السنة الجارية، وتوتر العلاقة بين المدرب لويس انريكي والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وذكرت  صحيفة “سبورت” أنّها باتت تعرف المزيد من التفاصيل عمّا وقع بعد هزيمة برشلونة أمام ريال سوسييداد على ملعب “انويتا” بداية العام الجاري برسم الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ يبدو أنّ  رسالة في تطبيق “الواتس آب “على الهواتف الذكية هي من كانت السبب في عودة الفريق الكتالوني إلى الواجهة .

وبحسب ذات الصحيفة،المقربة من نادي برشلونة، فقد اجتمع اللاعبون من أجل توحيد الصفوف، وعن طريق رسالة في “الواتس آب” بين أعمدة الفريق، كانت هناك رسالتين واضحتين، الرسالة الأولى جاءت على النحو التالي: “إذا واصلنا على هذا النحو، فمن الواضح أننا لن نفوز بأي شيء هذا الموسم”.

وجاءت هذه الرسالة قبل مواجهات مصيرية أمام مانشستر سيتي في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم و دخول  غمار الدور ربع النائي لكأس ملك إسبانيا ، بحسب صحيفة إيلاف.

وكانت الرسالة الثانية على النحو التالي: “لا يمكننا أن نظل للموسم الثاني على التوالي بدون ألقاب” وكان الهدف من هذا الكلام هو السعي إلى وجود ردة فعل، خاصة من أبرز اللاعبين الذين أمضوا سنوات عديدة في الفريق، وعاشوا العديد من السيناريوهات، وأرادوا أيضاً تجنب ما حدث في الموسم الماضي مع المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، حيث لم ينالوا أي لقب محلي أو قاري باستثناء “كأس كاتالونيا” الرمزي.

وقد قدمت هاتين الرسالتين بالفعل دفعاً قوياً للاعبي برشلونة وأعطت ثمارها  بتحقيق 28 إنتصارا، وتعادل واحد مقابل تلقي خسارة واحدة فقط، ما جعل الفريق على أبواب التتويج بثلاثية تاريخية، أي لقب “الليغا” و دوري أبطال أوروبا وكأس الملك، وذلك في أول موسم للويس إنريكي على رأس الإدراة الفنية للنادي الكاتالوني.

وقبل أزمة نجم الفريق ليونيل ميسي و مدربه لويس انريكي، كان برشلونة قد سقط أمام ريال سوسييداد (0-1) ما جعله يبتعد  بنقطة واحدة عن المتصدر ريال مدريد (مع مباراة مؤجلة)، بالإضافة إلى ذلك فقد كان اللاعب الدولي النجم الارجنتيني على بعد 11 هدف من غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو في ترتيب هدافي “الليغا”.

وكان التوتر بين إنريكي وميسي قد بدأ في حصة تدريبية بحضور عائلات اللاعبين في المدرجات، وبعدها بيوم واحد  وتحديداً في مواجهة ريال سوسييداد، قرر لويس انريكي عدم الاعتماد على ميسي  ضمن التشكيلة الأساسية، وفضل اقحامه كلاعب احتياطي،وهو القرار الذي أغضب  “البرغوث” الأرجنتيني الذي تغيب عن الحصة التدريبية التي جرت بعد يوم من خيبة “أنويتا”.

ولم يكن رد فعل لويس انريكي  بشكل أفضل، إذ كان ينوي فتح إجراء تأديبي إتجاه ميسي  لغيابه عن التدريب، ولكن مسؤولو النادي الكاتالوني قاموا بتهدئة الأمور فأعلنوا أنّ غياب ليو كان بسبب معاناته بالتهاب في المعدة والأمعاء.