وزير العدل اللبناني : سأبقى أناضل حضارياً و سياسياً إلى أن أزيل دولة حزب الله

لفت وزير العدل أشرف ريفي في حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية الى انه “ليس في الأفق تاريخ محدد لانتخاب رئيس لأن ما استجد في المنطقة هو ثلاثة ملفات، ملف اليمن وعملية عاصفة الحزم بقيادة السعودية مشكورة لأنها وضعت حدا للغطرسة والتمدد الإيراني وللأوهام الإيرانية، اما الملف الثاني هو التطورات الميدانية المتسارعة في سوريا إضافة إلى الملف النووي الإيراني. إن تحرك هذه الملفات غير مسار الأمور التي كانت تسير بوتيرة بطيئة وتقليدية وأعتقد أن أي ملف من هذه الملفات إن اخذ منحى اكبر بامكانه أن يفتح ملف الرئاسة اللبنانية”.

وأضاف ريفي “كقول المثل الشعبي “أمل إبليس في الجنة”، هذا المثل يطبق على النظام السوري وحلفائه، فكلنا يعلم أن النظام يتآكل ويفقد قوته العسكرية والكل متابع لوضع سوريا الاقتصادي، لذلك يكفي أوهاما وتبريرا لجريمة تاريخية ارتكبت من خلال دخول حزب الله إلى سوريا، فتبريرات الحزب منذ البدء لم تكن منطقية وغير مقبولة كذلك الامر بالنسبة لانتصاراته”.

وقال: “نحن نمر في لبنان بظروف صعبة وكل من يحمل قضية في هذه الظروف هو مستهدف وعلى الجميع ان يأخذ الحد الأدنى من الاحتياطات وضمن الحدود الممكنة التي لا تؤدي الى شل حركة الشخص المستهدف لأن من يقوم بهذا التهديد يكون هدفه أحيانا شل الحركة وليس الاغتيال جسديا. ونحن اصحاب قضية وهذه التهديدات لن تثنينا عن الوصول الى اهدافنا وسنتخذ الاحتياطات الممكنة”، مشيراً الى ان “عاصفة الحزم تعني لنا الكثير، وعنت لكل مواطن عربي ولكل مسلم سني. فالإيراني تمادى كثيرا بعنجهيته وباختراقه للساحات العربية تحت عنوان تنظيم الثورة، فأخذ فلسطين رداء له وأصبح يزايد علينا ويدخل إلى ساحاتنا وساهم بذلك في حرف توجهاتنا كعرب وكمسلمين، وعاصفة الحزم جاءت لتقول له ان هناك مسؤولا عن حماية المسلمين وبدأ يأخذ دوره في حماية المسلمين ووضع حد للغطرسة الإيرانية التي تجاوزت كل حدود الأخوة الإسلامية وأخوة الجوار والتاريخ، فعاصفة الحزم شكلت نقطة تحول كبرى في مسار الأمور، كان هناك مسار تصاعدي للاحتقان عند الفريق السني اما اليوم فقد وضعت العاصفة حدا لتصاعد هذا الاحتقان لأنه ظهر من يقول لايران كفى”.

واوضح ان “الكل يعلم أن الشعب الإيراني جائع، ومن ذهب للقتال في الخارج ليبلغ مجدا خارجيا على حساب النمو او ازدهار أو رفاهية شعبه يسقط في سنين معدودة جدا. ففي الوقت الذي كان الشعب الإيراني محروما من أبسط حقوقه في الإنماء كنا نرى إيران تعمل على بناء امبراطورية خارجية، فهناك دول تقول إنه يجب أن تخلق عدوا خارجيا لتخلق وحدة داخلية لكن هذه الوحدة التاريخية تصمد لحدود معينة، لكن جوع شعب لا يقتنع بمشروعية مشروعك يعيد كل حساباته”، مضيفاً “والكل يعلم أن أول ثورة حصلت هي الثورة الخضراء في إيران والتي قمعت بالحديد والنار لكن لو قمعت هناك أساس للانفجار والاعتراض، ورأينا حراك الأحواز الذين هم من جذور عربية سنية في الداخل وحراك ذويهم في الخارج اي في أوروبا الشمالية والآن نشهد الحراك الكردي في مهاباد، هذا المجتمع الذي يحلم بأن ينشئ إمبراطورية في الخارج توهم الاخر أنها ستضع يدها على أربع عواصم بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. فهذا الدور المشبوه يزعزع الوحدة الإسلامية ويفقد البوصلة عن قضيتنا المركزية التي هي فلسطين، وهذه التركيبة المشبوهة والتطلعات غير المنطقية وغير الطبيعية لن تدوم وهي تتعارض مع التاريخ، لذلك أقول إن العد التراجعي قد بدأ، فعندما خرج بشار الأسد من بيروت سقطت دمشق وعندما يخرج الإيراني من دمشق ستسقط طهران”.

وأكد ان “الحوار القائم بين المستقبل وحزب الله هو إعلان نوايا لعدم تفجير الوضع الميداني، ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري أكد ثوابت قضيتنا وقال بأننا حكومة ربط نزاع وأنا قلت على طاولة الوزراء لممثلي حزب الله انهم لا يعتقدون اننا اذا اجتمعنا سويا على طاولة يعني انني اجاريهم او موافق على دعم المشروع الإيراني، أنا سأبقى أناضل حضاريا وسياسيا إلى أن أزيل دولتهم وأقتلع النفوذ الإيراني من لبنان. قضيتي هي العودة للدولة التي تجمعنا سويا والتي ارتضينا بأن تحكمنا، هذه الدولة ليست دولة حزب الله ولا دولة ايران ولا دولة من سبقه، ولا يعني أننا إذا تحاورنا معه يعني ذلك اننا سلمنا ووافقنا على مشروعه، كنا نناضل خارج السلطة واليوم نحن نناضل داخل السلطة ونضالنا داخل السلطة ليس أقل شراسة ولا أقل ثباتا ومتانة من نظامنا خارج السلطة”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. كبير ياسعادة اللواء أسأل الله أن يحميك من مجرمي فرع حزب إيران في لبنان (حالش)

  2. بوركت انتصارات اسود الشام على الانجاس النصيرية ونصاراهم المجوس والصفوية واعوانهم من ابناء جلدتنا بعد ان باعوا انفسهم لاتباع الشيطان ابن سباأ اليهودي القذر ونحن هنا ايها الاخوة يجب ان نشكر اخوان لنا ساعدونا بقصد او من دون قصد سخرهم رب العزة لنا ليخففوا الضغط عن اهل الشام ويتعبوا انجاس المجوس الصفوية وكلابهم من العرب اقصد بهم اسود الرافدين ونمور اليمن فلولا تحركهم لظفر المجوس الانجاس بنا ولكن ارادة الحق القادر رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما هو من حرك هذه الاسود من مرابضها لتشغل تلك الدولة المجوسية المنافقة اللتي ظاهرها الاسلام وباطنها تبعية الشيطان وقد بشرنا حبيبنا المصطفى صلوات ربه وسلامه عليه وعلى اله واصحابه حين قال الا انه ستكون لله جند في الشام وجند في العراق وجند في اليمن قال اوصني قال عليك بالشام فان لم تستطع فاليمن لتستقي من غدرها افلا ترون ان هذا هو مابشر به قائدنا وحبيبنا وصفوة الله من خلقه ثم اقول بعد انتصار اخواننا اسود الرافدين في ارض العراق ونصرهم في اليمن سنراهم قادمون لارض الشام في الحديث الشريف تاتيكم نجدة يمانية تباد عن اخرها والواة يقولون انها اربع نجدات تاتي متواترة على مراحل حيث يقول اهل الشام لاحداها ان اخوانكم االلذين سبقوكم قد من الله عليهم بالشهادة فيقولون انهم قادمون للشهادة ولن يثنيهم القتل عن ذلك فهذا مطلبهم وياتي خيارى اهل العراق الى الشام وهم خيارى منصورين ليسوا مهزومين مقاتلين اشداء فتكون الملحمة الكبرى بين المسلمون واليهود بعد ان يخرج اشرار اهل الشام منها فيخرجهم الله حتى تكون ارض الشام خير محض فيحسدها اليهود ويعتدوا عليها فينصب فسطاط الملحمة في ارض الشام بغوطتها والغوطة الان تجود بخير لم يحصل له مثيل من قبل وكانها تجهز نفسها لاستقبال الاسود اللذين سيمن الله عليهم بالنصر وهزيمة الخنازير من اتباع صهيون وصفيون فانتظروا انا معكم منتظرون

  3. مو طالع من امرك شي
    نبعتلك مزيل الروائح الكريهة يمكن بينفع معهم