وسائل إعلام: الرجل الذي أوقف لحيازته متفجرات في قبرص مرتبط بحزب الله و زعيمه حسن نصرالله

ذكرت وسائل اعلام قبرصية ان اللبناني الكندي الذي اوقف في قبرص بعد اكتشاف طنين من المواد التي يمكن ان تستخدم في صنع قنبلة، هو عضو في حزب الله اللبناني الشيعي.

وكتبت صحيفة فيليليفتيروس ان الرجل البالغ من العمر 26 عاما والذي وضع قيد التوقيف الاحترازي الخميس، ينتمي الى الجناح العسكري لحزب الله ويقيم علاقات شخصية مع الامين العام للحزب حسن نصر الله.

وقالت الصحيفة ان الرجل الذي لم تكشف هويته وصل الى قبرص الاسبوع الماضي وقال انه يريد ان يمضي عطلة، وفق وكالة فرانس برس.

وكانت مصادر في الشرطة القبرصية اعلنت الخميس توقيف لبناني يحمل جنسية كندية ومثوله امام محكمة قبرصية بعد العثور في منزله على طنين من المواد الكفيلة بصنع عبوات، على ما افادت مصادر في الشرطة.

وداهمت الشرطة منزل الرجل في مدينة لارنكا الساحلية بعد تلقي اخبارية وستجري المحاكمة في المدينة نفسها. وعثر الشرطيون على اكثر من 400 صندوق من نيترات الامونيوم، وهو سماد يمكن استخدامه لصنع المتفجرات عبر خلطه بمواد اخرى.

وذكرت الصحف ان الرجل قال للشرطة انه على علم بوجود هذه المادة في قبو المنزل لكنها ليست ملكه.

ولا تستبعد الشرطة ان يكون الرجل يعد هجوما على اهداف اسرائيلية في الجزيرة المتوسطية التي تجذب شواطئها آلاف السياح الاسرائيليين كل سنة، كما ذكرت صحيفة بوليتيكس.

وقال وزير العدل ايوناس نيكولاو “نحقق في كل الفرضيات واي صلة محتملة (مع التطرف) ستكون موضع تحقيق وتقييم”.

وذكر مصدر في الشرطة انه قد يلاحق بتهمة التآمر لارتكاب جريمة والانتماء الى منظمة ارهابية وحيازة مواد غير مشروعة ونقل مواد متفجرة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هؤلاء القتلة يغض الغرب الطرف عنهم ويؤيدهم الشرق لانه ينتمي الى الطوائف المدللة والتي يحق لها ان ترتكب ما تشاء من الارهاب والجرائم
    ميشيل سماحة مسموح له ان يقتل ابرياء السنة في لبنان وحزب الله مسموح له ان يغتال قادة المسيحيين والسنه ومسموح له ارتكاب الجرائم ف يسوريا
    انها الطوائف التي تتمتع بالامتيازات والدلال والصفح ان لم نقل المباركة حين ترتكب جرائمها
    الجريمةهي الجريمة والمجرم هو المجرم اما ان يكون هنالك فئة مدللة واخرى مضطهدة فهذا هو العنوان الواسع للارهاب وللجريمة