تنظيم “داعش” يسيطر على مطار مدينة سرت الليبية

سيطر تنظيم “داعش ” على مطار مدينة سرت الليبية الساحلية بعد معارك مع القوات الموالية لحكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا.

وقال محمد الشامي، وهو متحدث باسم ما يعرف بـ”قوات الكتيبة 166″ الموالية لحكومة طرابلس، إن قواتهم انسحبت مساء الخميس من المطار الذي “سقط في يد تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأكد فرع التنظيم في ليبيا أن مسلحيه استولوا على المطار، بحسب بيان نشر عبر حساب تابع له على تويتر.

ويسيطر التنظيم بالفعل على مساحات واسعة من سرت، وهي مسقط رأس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وتقع على بعد 450 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة طرابلس.

وكان تنظيم “داعش” قد أعلن مسؤوليته منذ مطلع العام عن قتل العشرات في ليبيا، بينهم عمال من مصر وليبيا.

ويسعى التنظيم إلى تعزيز وجوده في ليبيا التي تعاني من فوضى أمنية وسياسية منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.

ولا تسيطر حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني، التي تحظى باعتراف دولي، على الأراضي الليبية كافة.

واضطرت حكومة الثني ومجلس النواب المنتخب إلى الانتقال إلى مدينة طبرق الشرقية بعد سيطرة مجموعات مسلحة على العاصمة طرابلس التي يوجد فيها حكومة وبرلمان آخران.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. اتمنى من دواعش سوريا الانتقال الى ليبيا يوجد نفط كثير هناك

  2. داعش مجوسية

    تتآمر مع أتباع القذافي للعب على ليبيا

    أصبحنا العوبة بيد هؤلاء المجوس

    لاحظوا وراقبوا داعش من تريد ان تقاتل او تحارب

    وداعش عندما تخطط لمؤامرة تقاتل نفسها لحاجة في نفس المجوس

    وخاصة قصص امن قومي مجوسي

  3. هؤلاء المجرمين المتسترين برداء الإسلام يبيايعون على هواهم، فمرة يبايعون ابن لادن، ومرة الظواهري، ومرة الزرقاوي، ومرة السوداوي، وأخيرا البغلدادي … شغلتهن بيعة وبيعة ولا يوجد توجه ثابت عندهم وهذا دليل على أن الدافع الذي يحركهم هو المصلحة الشخصية والسير كالأغنام وراء من يظنونه قويا. وغداً، حين تتضضعع داعش سيبايعون البغال الأخرى … فعلا مرضى عقليين

  4. الملفت للنظر أن داعش تقف دوما مع الطرف المعادي للإسلام: أتباع القذافي، نظام الأسد، إيران، … و مقاتليها يأتون من مئة دوله في العالم و كأن الإستخبارات الدولية نائمه و يتصرفون دائما بما يشوه صورة الإسلام و كأن قائد داعش مستشرق يهودي.
    ألا يكفي هذا لكي تتضح الصوره